#كاتم_ضمير
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_٦
من شفت الحلم ينوخذ مو ع اللون
بعد بطلت أضم احلام وردية
( أيهاب المالكي )غير موجة كلامه وغير ملامحة وكال عوفي الحجي هسه : رايد اطلب منج طلب تنفذينه ؟
- شنوه ؟
- عندي فد مقترح اذا سويتي ، انت تستفادين واحنا نستفاد ، وتخلصين من كل الهسه بيه انت .
اخذت كوب الجاي شربت وباوعتله : اللي هو ؟
-تتصلين بالدكتور انيس ، وتكليله دكتور اني اريد احجي وياك على انفراد
- اي
- يعني حاولي تتكربين منه وتحسسينه بمجال شوية ، ووثقي كلشي يحجي ويسوي وويا منو يتعامل وشورا هالقصة
- ايييي
كعدت رجل على رجل وحطيت ايدي على خدي- هالحل افضل حل حتى تخلصين نفسج منه ، وهم توثقين اقواله ودنائته ، اسمعي لو لزمتي عليه مستمسك واحد بأن هو يحاول يجرجرج او يستغلج ، ينفصل نهائي من الشغل وما تنفتحله بعد اي عيادة ولا يكدر يمارس مهنة الطبابة مرة ثانية ، صيري قوية وسويها .
- انت قصدك مو اصير قوية ، انما اصير .... استغفر الله منك يلساني مشكلتي ما افشر ولا تعلمت احجي الكلمات المو حلوة ، بس اللي عرفته انت فعلا انسان وقح واسمحلي اكولك تافه هماتين .
كمت من مكاني وهو على نفس كعدته عينه بكوب الجلين كامشه ويباوع عليه ، ضفت بالحجي : واسمع اخاف طلعت ويا سارة مرة ومدري اشفت منها وعبالك كلنا نفس السستم ، اذا مفكر بيه هيح تفكير فأنت غلطان .
ظل على نفس وضعه ما رد
عفته ومشيت ، اتذكرت تليفوني ع الطاولة ظل ، رجعت بسرعة ، باوع ، حجيت : انجومك اللابسهن ذبهن وخلي المراجل لهلها- ليحد هسه ما رديت عليج فلا تتجاوزين
- هاااه لا ما اجاوز، بالله كولي لو اللي كلته ، ينكال لأختك ترضى تماشي رجال وتنطي مجال حتى تثبت برائتها ، انت مقتنع باللي دا تكوله ؟
- ما توقعت ردج هيج، بس اذا ضايكج الموضوع انسي، مالها داعي كل هالعصبية
فتحت الجنطة مالتي وطلعت منها ألف ديار وضربته ع الطاولة : فلوس الجاي ، اودعناااك
عفته ومشيت طلعت من الكافتريا
واني طالعة ، سارة صارت بوجهي : وينج واني ادور عليج- ماكو بس شربت جاي راسي كام يوجعني
- وشلون صرتي ؟
- احسن
- اجيب نسكافيه واجيج ، تريدين ؟
عفتها ومشيت بحركة على كد ما مضايقة من كلامع ، ما ادري اشلون شايفني حتى يطلب مني هيج طلب سخيف، وصلت الباب وانداريت وراي باوعت للكافتيريا ، سارة كعدت بمكاني وهو كبالها بقت تسولف وياه، نفس الطبقة اصلا
مالي خص بيهم .. دخلت وعفتهم وراي
أنت تقرأ
كاتم ضمير
Romanceتدور أحداث الرواية حول ممرضة تتعرض للابتزاز لقتل مريض قائمة على علاجه ،فتلقى الضغط من اهل المريض لتقع وسط حيرة الضمير و إنقاذ المصير ..... كاتم ضمير كل الحقيقة محفوظة للكاتبة زينب ماجد ... طبعا انا بنقل فقط الروايات المشهورة و التي وقع نقلها من قبل...