#كاتم_ضمير
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_١٩
يا بوسة محطة موازية الممشة
احبك گبل لا احبك ..
و مستاحش گبل ما اعرف الوحشةمينا تدفع بيه وتصرخ و ميس جرت رابي وذاك انرعص ، احس ضغطي هبط ، جسمي كله صار يرجف ما ادري شبية ، اريد الزم نفسي .. مدا اكدر
الهوسة كلها صارت براسي
هالحالة صارت تنعاد وياية اكثر من مرة من لما خطفني ابوي ولليوم ، جسمي كله يرجف ، وعيوني تغوش ومينا تصيح : هو ابونا حرام عليكم داوووويهرادت تطلع لزمت ايدها : اوكفييييي ، لا تفتحين الباب لا تفضحينا
- ابوووويه رااااح يموت
- كتلج متفتحين الباب
- انتم شعدكم وياااه شتريدووون منه
لميت نفسي واستجمعت طاقتي ولزمتها من وجها : صوتج ما اريد اسمعه .. ماكو غيرج فتن على رابي وحتورطينا كلناااا .
دفعتها عني ابوية يصرخ بمكانه وينزف
ومينا وميس التمن عليه ، بالرغم ما هو نذل بس ميس متحملت تشوفه بهالحالة كامت تبجي .رابي شرد من البيت كله
كلت لميس : جيبيلي الديتول والكطن و اللاصق مال الجروح بسرعة ، ركضت جابتهن واجت فتحت بطنة ، وامي تصيح وحدها صحت : روحي لأمي كووومو عوفوني اركز دخت .كامت ميس تركض لامي ، باوعت دمه
رجعت باوعت لوجهه .. بسرعة اجت ابالي الصور اللي انطانياهن امين : شلون سلمتني هيج بديهم بكل سهولة واني عرضك، مغرت وكلت شلون يشوفون بنتي بهالحال مهان عليك تشوفني بديهم .كام يصرخ من بطنة كمت منه ما مديت ايدي عليه كشت روحي ما اكدر اطخه ولا روحي اطاوعني اسويها ، خلي يموت وشيصير خل يصير .
طلعت امي ع الكرسي وتكلي : ولج تبتلين انت ورابي بدمه ما يستاهل ، سلمي بيد الله يمه ، حرام عليج تذبينه هيج ميت ، خابرن الأسعاف شيلننننه
كامت مينا تبجي وتحضنه وهو بعده يلوج
طبيت بالاستقبال كعدت ع القنفة ونزلت راسي وخليت ادية على وجهي وكمت ابجي .. هو الخلاني بهالقسوووة هو الخلا حجارة بكلبي ... هو والله هوسمعت الباب اندكت ، ولد الجيران اجوا على صوت امي والبنات ، مطلعت ولا الي نفس اسعفه ، خلي يموت وخليهم يحيروني ما راح ادخل ابد .
دك تليفوني
طلعته من الجنطة عابد
دست رد واني ابجي : ها يابه د.....
بعده يريد يطمن اني دخلت البيت بخير ، حس اني دا ابجي قطع كلامه وهو يكولي: شكو يولي دا تبجين ؟- رابي ضرب ابويه سجين
- شوكت هاي
- هسه
- هسه هسه من تركتج
- اي
كمت ابجي- عوفي البجي واحجيلي وين ابوج هسه
أنت تقرأ
كاتم ضمير
Romanceتدور أحداث الرواية حول ممرضة تتعرض للابتزاز لقتل مريض قائمة على علاجه ،فتلقى الضغط من اهل المريض لتقع وسط حيرة الضمير و إنقاذ المصير ..... كاتم ضمير كل الحقيقة محفوظة للكاتبة زينب ماجد ... طبعا انا بنقل فقط الروايات المشهورة و التي وقع نقلها من قبل...