بعد ذلك من فرط توتري وتفكيري وتَلَف اعصابي وقلقي مرضتُ مرضة قوية إضافة لنوبات القلب التي كانت تأتيني ولم استطع الذهاب الى قصر النور بقيت ملازمة لغرفتي لشهرين لم افعل بهما شيء سوى التفكير والتفكير لأسوء ما قد يحدث ،لم اقابل فيها احد ولا حتى اخوتي،الشخص الوحيد الذي كنت اراه هو ابي ذهبت في اليوم التالي إلى قصر النور ليس للقاء فيكتوريا أو الأمراء الاسطوريين بل للقاء اكتوس قلب النور وكما توقعت لم تسمح لي فيكتوريا بالدخول فاقتربت منها وهمستُ بأذنها حتى بدا القلقُ على وجهها ولم تحرك ساكنة حتى انشغل الجميع بها ودخلت لغرفة اكتوس
.............................
بعد خروجي كان الجميع متجمهرين عند الباب حينها نظرت نحو الزر الذي ظهر قرب الباب على الحائط لينظروا له ثم اقول لهم
_ان احتجتم لرؤية اكتوس فقوموا بالضغط عليه وسيفتح الباب وإياكم من الدخول قبل فعل ذلك حينها قال أمير كيور"يوجي"
_يوجي: ولما
_هذا ما قاله اكتوس
_فيكتوريا: ولما يقول لك وليس لي
_اهناك فرق أنا راحلة الآن
_فيكتوريا:بالمناسبة لم ارك منذ شهرين على الرغم انك قلت لي المرة الماضية القاك بعد أيام
_هذا ليس من شأنك
_فري:هيه لما تخفين الأمر قولي انك كنت مريضة للغاية هذا ليسَ عيب
_اوهه..انتشر الخبر عندكم أيضاً ،النبلاء شديدوا الثرثرة
_لوي:وأنتِ من النبلاء
نظرت أنا وفيكتوريا نحو لوي وقلنا
_هذا ليس الوقت المناسب لمزاحك يا لوي/أمير لوي
_لوي: حسناً حسناً
_هيكس:على كلٍ أنا راحلة الآن
_لوي:فلتذهبي بلا رجعة
ابتسمت بنوع من اللا مبالاة وقلت
_لا تقلق سأعود قريباً
_فري:وهذا ما ينقصنا كثرة قدومك الينا لما ستأتين كثيراً لمكان غير مرحب بك فيه؟
أنت تقرأ
أنا نصفك المظلم
Siêu nhiênلطالما كَرِهتُ النّورَ كرهاً شديداً هذا ما جعلني أحقِدُ عليهم وأقتلهم ،لكن منذ لقياها تغيرت نظرتي قليلاً وشعرتُ أنّ هناك أملٌ منهم،لكن بصيصَ أملي تبدّدَ بَعدَ اكتشاف النوايا الخفية لها ،سأفعلُ أي شيء ..أي شيء لأقتلهم وأنتقمَ منهم ،أنا من سيقتلُ عشائ...