لطالما كَرِهتُ النّورَ كرهاً شديداً هذا ما جعلني أحقِدُ عليهم وأقتلهم ،لكن منذ لقياها تغيرت نظرتي قليلاً وشعرتُ أنّ هناك أملٌ منهم،لكن بصيصَ أملي تبدّدَ بَعدَ اكتشاف النوايا الخفية لها ،سأفعلُ أي شيء ..أي شيء لأقتلهم وأنتقمَ منهم ،أنا من سيقتلُ عشائ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"في قصر البراين" وصلتُ أنا وهيكس إلى العالم الملعون كان اللّونُ الأحمرُ يخيّمُ على كُلِّ شيء وما إن اقتربنا من قصرِ البراين،شعرتُ بهالات عدّة قويّة وطاغية تقشعرّ لها الأبدان دبّت الرّعبَ في قلبي {يا تُرى كيف سيبدو بقيّة البراين؟} كنتُ خائِفة الّا إنّي استجمعتُ شجاعتي ، وصلنا للقصرِ وكان في وسط الساحة حديقة صغيرة تملؤها ورود حمراء وهي التي ترمز للبراين وسياج ذا لونٍ ذهبي حولها ،كان القصرُ ضخماً يحاوطُ الساحة وبروجٌ شاهقةٌ للمراقبة ومن عدد النوافذ يبدو أنه يحوي300غرفة {وصفه بِأنّه اضخمُ قصرٍ بعد قصر المير كان صحيحاً إذن} من بابِ القصرِ مباشرةً كنّا قد دخلنا إلى القاعة الخارجية، من الدّاخل كان القصرُ ذا طرازٍ قديم لكن ذا جمال ورقي ويوحي بمكانةِ من بداخله كان كلّ شيء فيه يبدو غالِ الثّمن وفاخر وذا طابعٍ مميز والأرضيةُ منقوشةٌ بمعين أحمر كبير ونقوش معمارية مميزة ذهبية وفي الاعلى توجد ثرية ذات جواهر حمراء وذهبية تبدو من اغلى الجواهر ومنقاة بعناية فائقة ، وفي أقصى القاعة سلالم مفروشة بحرير أحمر فاخر ودرابزين ذهبية منقوشة بنقوش حمراء وأعلى السلالم توجد لوحة تبدو قديمة موجودة منذ حقب طويلة {لا بد أنها لفرد البراين الاول} سرنا إلى داخل أحد الأروقة وكانت توجدُ تماثيل ولوحات ،وطاولات عليها مزهريات كنتُ منذ دخلت التفت هنا وهناك وانا مندهشة من جمال القصر {من الخارجِ ذا جمال ومن الداخل ذا جمال وجمال} هذا ما قلته ريثما كانت هيكس تفتح باب أحد الغرف لأرى امامي كثيرٌ من الأشخاص ذو الشّعرِ الأحمرَ والأعينِ الحمراء وما أن حدّقت بأحدهم فتحت عيناي على مصراعيهما ليفتحهما هو كذلك،كنت مدهوشة برؤية كيميدوري وهو مدهوشٌ بي
_ كيميدوري..؟؟؟ماذا تفعل هنا
هذا ما قلته وملامحُ الصدمة مرتسمة على محياي
_كيميدوري:سأوجه لك السؤال نفسه ،ماذا تفعلين هنا فيكتوريا؟
نظر كلٌّ منا نحو هيكس التي ارتسمت على محياها ابتسامة خفيفة بادر كيميدوري بالحديث قبلي حيث قال:
_اشرحي لنا الأمر أميرة
أمسكََت الكوبَ الذي تحمله وارتشفت منه وقالت وهي مغمضة جفنيها وبكلِّ هدوء:
