الفصل التاسع:خيار

47 7 33
                                    

الدنيا فوز وخسارة هناك من يموت وهناك من يبقى لكن يا تُرى ماذا لو فقدتَ شخصاً عزيزاً عليك هل ستفرح أو ستغضب أم ستحزن وتنتقم ،بالنسبة لكيميدوري فلم يبقى له في هذه  الدنيا إلا شخصان فماذا لو مات أحدهما هل ستشتعل نيران الحقد في قلبه ويدمّر كل شيء حوله...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الدنيا فوز وخسارة هناك من يموت وهناك من يبقى لكن يا تُرى ماذا لو فقدتَ شخصاً عزيزاً عليك هل ستفرح أو ستغضب أم ستحزن وتنتقم ،بالنسبة لكيميدوري فلم يبقى له في هذه  الدنيا إلا شخصان فماذا لو مات أحدهما هل ستشتعل نيران الحقد في قلبه ويدمّر كل شيء حوله ام سيبقى ساكناً ويتقبّل الأمر؟لكن ماذا لو اختيرَ بمن سيُقتل بينهما فكيف هو شعوره حينها ؟

__________________________________________

                             "هيكس"
                             ‏
صدمنا أنا وابي من عودة جاكلن ولورس وايوس وأنهم نصف سحرة ونصف مصاصي دماء فقد كان علينا قتالهم مجدداً ،حينها قلت لأبي

_ابي اسمح لي بقتال جاكلن هذه المرة

_شيسوي:لك ذلك وأنا ساقاتل لورس وايوس

ركضتُ للامام لاتعمق في الحجرة ولكن بنفس الوقت اكون قادرة على رؤية البقية وان يرونني وبنفس الوقت اقاتل بحرية وركض خلفي جاكلن ،توقفت حينما رأيت بحيرة حمراء والبخار يتصاعد منها كالدخان الكثيف
{ما هذا؟اشعر إن سقطت فيها سأتبخر!لماذا توجد بحيرة كهذه هنا؟!}
هذا ما قلتهُ عندما أحسست بقرب جاكلن مني لالتفت وأراه ينوي ضربي بيده حينها أمسكت يده بيدي وركلته بقدمي على معدته ليسقط متؤلماً لكن سرعان ما عاود الوقوف وكان قد مسح الدم من على شفتيه اثر الضربة

_جاكلن:منذ متى اصبحتي بهذه القوة؟

_الوقت يمضي والناس تتغير يا جاكلن

ثم سارعتُ اليه وكنت قد ممدت يدي ملقية تعويذة  ليقوم بصدها،لكن كانت حركتي هذه مجرد تمويه ،اخرجتُ سيفي وانحنيت غارزة سيفي في فخده ليصرخ متؤلماً  حاول ضربي فقفزتُ بالهواء مبتعدة عنه
مرت دقائق والجرح لم يشفى

_جاكلين:كيف لم يشفى بعد!!

أمسكتُ سيفي ولعقتُ دمه الموجود عليه بعدها قلت

_ما رأيك بسم فعال على مصاصي الدماء؟

فجأة شعرت بنبض في قلبي وصرخت متألمة

_مهلاً !....مخدر!!!

_جاكلن:أجل كان ذلك فخ، اعطتني راكيا مخدر قوي فمزجته مع دمي

أنا نصفك المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن