السلام عليكم
اتمنى تكتبون رايكم بالروايه اذا اعجبتكم وتفرحوني وياكم
لندن 21 مايو الساعة 10:30 صباحاً
في غرفه واسعه مُظلمه لا ينيرها سوى اشعة باهتة من ضوء الشمس
تتوسطها طاولة مليانه بمعدات مختلفه للتعذيب من سكاكين واسلحه وأحبال وسلاسل ..واقف عاري الصدر قدام مُقيد العينين واليدين بيده ساطور مليان دم حنى ظهره لمستواه وقال وهو يحرك الساطور على اصابع المُقيد : بتقول منو الكلب الي دزك ولا اكمل على باقي اصابعك؟
حرك راسه بعشوائيه وقال بتعلثم يستوطن صوته وهو يأن بألم :
بقول والله بقول بس وقفرفع جسمه ومسح الدم الي تنأثر على صدره وقال بجمود: انطق
طلع من القبو واشر على أثنين من الحارس الي واقفين عند البوابه
ويوم شافوه توجهوا له مسرعين واقفين عنده وقال بهدوء وهو يأشر لهم باصبعه: تصرفوا بالجثه التي بالداخلقال كلامه ومشى متوجّه للبيت ..دخل والتفتو الثلاثه وهم يشوفون الدم الي مغطيه وقف قدامهم و كتف ادينا بدون ما ينزاح الجمُود على معَالم وجهه : مُهيب وين؟
خاطر طالع بـ غيهب وقال بهدوء يستوطن ملامحه وصوته :فوق بمكتبه.. شسويت فيه انت؟
قال كلامه وعيونه على وجهه غيهب المليان بالدم
رد عليه غيهب بنفس الجُمود : الي يستحقهوقف آسر مقترب من غيهب ونطق بنبرة غاضبه وملامحه مستاء:
تستعبط انت مُهيب شقال ؟ لا تقتل احد الا اذا اضطريت بترفع ضغطه؟غيهب اقترب اكثر من آسر وكان انشات تفصل بينهم وقال بصوت عالي وعيونه على آسر : مو انا الي اخلي خنيث يرفع اسلاحه على ابونا واقعد ساكت وصوتك ماتعليه ثاني يا آسر
قال اخر كلامه بتشديد ومشى تارك آسر بغضبه
آسر التفت عليهم وقال بصوت يمليئ الغضب: شايفين حركاته؟ هذا نهايته جالط مُهيب وقولوا آسر ماقال
هتان قال وهو يحاول يخفف حدت الموقف :
آسرنا خله انت عارف غيهب ما يأذي الا الي يأذينا وهذا حاول يقتل أبونا لا تلومه يا آسرخاطر وقف وقرب من آسر حاط ايده على كتفه وقال بهدوء : آسر غيهب كبير وفاهم وقف هل سوالف
ومشى لغرفته تارك هتان وآسر بروحهم كانوا يتبادلون النظرات بصمت وعلى ملامح آسر عدم الرضا