مايكي....
أختلف الحال منذ تلك اللحظة الأمور التي كنت أظنها لم تكن كما كنت أظن و تبعثرت مشاعري لا اعلم ماذا يحدث لي قلبي يؤلمني مع مرور الوقت كل ما ألتقيت مع أيما أراه أمامي لا نتكلم بالكاد نقول لبعضنا البعض مرحبا و نغادر كل واحد بطريق بسبب تلك الليلة بالفندق ، تعرف مايكي على فتاة كانا يبدون مقربين من بعضهم البعض لذالك بيل قررت عدم الاقتراب منه بسبب أنه أصبح يملك حبيبه " هذا ما كان يخطر في بالها و تتوقع علاقتهم " لذالك أصبحت العلاقة هكذا بينهم و ليس بسبب تلك الليلة هو بالفعل كان غاضب من كلامها لكن....
أيما : تعالي لنلتقط بعض الصور داخل المعبد
بيل: حسناً هيا بنا
اخذت أيما بيل للسياحه اليوم في أحد المعابد المهمه باليابان و يلتقطنا الصور بكل مكان و زاويه كل ما يأخذون صورة معاً أيما تضعها بالمواقع التواصل الاجتماعي و تشير لحساب بيل
بيل : أيما انظري لهذا يبدو رائعاً
أيما : أجل لقد كان الرسم قديمًا من أهم الفنون الجميلة باليابان
بيل : يبدو هذا مذهلاً
ثم بعد ساعتين من زيارة المكان
أيما : أنا أشعر بالجوع لنعد للسوق لتناول الطعام
بيل : حسناً هيا بنا
بعد العشاء و اليوم الطويل عادت أيما للمنزل و عادا بيل للفندق و بقيا يتواصلون على الرسائل حتى ذهبنا للنوم ...
لقد كانت أيما و بيل على هاذا الحال لمده شهر كامل بقيت الآن باليابان ثلاثه شهورفي الصباح الباكر..
بيل : صباح الخير
أيما : صباح الخير
بيل : هل سمعتي بالأمر !!
أيما : ماذا ؟؟
بيل : يوجد حفله موسيقيه مساء اليوم إلى الدي جي سنيك
أيما : هل تمازحيني ؟
بيل : لا هل نذهب ؟
أيما : أجل !! متى الحفل الليلة
بيل : تبدأ الحفلة الساعه السابعه ، عليكي أن تكوني جاهزه بالساعه الخامسة و النصف
أيما : حسناً سوف أذهب بالفعل الانتهاء من بعض الاشياء و أجهز نفسي و كل شي
بيل : حسناً نلتقي الساعه السادسه على باب المنزل
أيما : حسناً وداعاًبيل : وداعاً
ذهبت كل واحدة منهم لتجهيز نفسها من أجل الحفل و أنهت أيما عملها و ذهبت لتجهيز نفسها. اصبحت الساعه الخامسه بالفعل ثم رأها مايكي
مايكي : إلى أين انتي ذاهبه ؟
أيما : سنيك يقيم حفلاً اليوم في طوكيو و سوف أذهب برفقه بيل
رن جرس المنزل ....
أيما : ربما قد وصلت لقد تأخرت .. دقيقه سوف أفتح الباب.. هيا أدخلي
دخلت و كانت ترتدي ملابس مثيرة و جميلة. تناسب حفله فستان اسود قصير و ايما كانت ترتدي قطعه قصيه من الأعلى و مكشوفه و بنطال اسود
أيما : ما هذا يا فتاة تبدين جميله هذا الملابسك رائعه عليك جداً قد تكوني ملفته جداً
بيل : هل هيه جميلة حقاً ؟؟
أيما : أجل أنها مذهله
بيل : تبدين رائعه
"تتشابك أيديهم" نبدو رائعات
أيما : هيا لنذهب هل طلبتي أوبر
بيل : أجل أنه ينتظر بالخارج..
أيما : حسناً أنتظري عندك دقيقه واحده لن اتاخر سوف احضر حقيبتي من الأعلى
بقيت بيل واقفه بجانب مايكي بالاسفل و هيه تنتظر أيما
بيل : مرحباً ! كيف حالك ؟
مايكي : بخير ، و أنتي ؟
بيل : بخير أيضاً
مايكي يريد التحدث عن ملابسها لقد كان ينظر منزعجاً بسبب ما ترتديه كان كاشفاً و مثيراً كان يشعر بالغيره عليها
مايكي : بيل لماذا ...
أيما : هيا لقد تاخرنا
بيل : انتظر مايكي كان ...
أيما : ليس الآن لاحقاً
أمسكت أيما يد بيل و غادرا المنزل و كانت تنظر بيل الى مايكي تريد ان تعلم ماذا يريد أن يقول ،غادرت أيما و بيل المكان بسرعه بسبب تأخر على الحفل و بقى مايكي يفكر بملابس بيل لقد كانت مثيره و مغريه بعض الشيء و أن لا يجب عليها أن تخرج هكذا لكن لم يستطيع أن يقول شي بسبب ايما
و كان يفكر لماذا مل يعودان يتحدثان مثل السابق... هو لا يعلم السبب و أن بيل تتجنب الكلام معه ظنت أن صديقته هي حبيبته و لم تكن تريد ان تكون سبباً لحدوث مشاكل بينهم قررت الابتعاد بلطف ...مايكي : دراغون أين انت ؟
كين تشين : أنا بالعمل لماذا ؟
يفكر مايكي بتخريب الحفل بسبب ملابسها لا يريدها الخروج هكذا استغل كين تشين بلامر و اتصل به
مايكي : أيما خرجت من المنزل بملابس مثيره ولم استطيع التحدث معها لانها كانت على عجله أذهب خلفها ...
كين تشين : ماذا ما الذي تقوله !! ... كيف سمحت لها بالخروج ؟؟
مايكي : كانت برفقة بيل ذهبتا لحفل دي جي سنيك !
كين تشين : آه اجل اعرف أين هو الحفل سوف اذهب حالاً وداعاً
بعد التفكير بالأمر
مايكي : انتظرني على الطريق سوف أذهب معك
كين تشين : حسناً لكن بسرعه
اغلق كين تشين الخط مسرعاً بالعودة إلى المنزل لكِ يستحم و يبدل ملابسه ليذهب ليحضر أيما بسبب ما قال مايكي أنها ترتدي ملابس مثيره

أنت تقرأ
جوسكا | Juska
Fantasíaتم التعديل على الرواية فتاه تصاب بحادث سير يغير مجرى حياتها تماماً عندما تظن أنها تجسدت داخل روايتها التي تحبها تلتقي بأيما صديقه لها و لديها اخ اسمه مايكي تقع بحبه و تلتقي بعدها بصديق إسمه أيثان عند معرفة أيثان تتغير الأحداث تماماً ماذا سوف يحد...