يمسك سيون يدها ياخذها من مايكي
مايكي : أنها حبيبتي ، أتركها و إلا سوف اقتلك الان أمام الجميع
ترفع رأسها و تنظر إلى مايكي بعد قوله هذا متوتره ، يترك سيون يدها يأخذها مايكي و يغادر المكان ، لم تتكلم طوال الطريق و هو يمكس يدها حتى وصل الى جسر و وقف بالنصف ..
مايكي : هل هو من كنت تحتضنين بالأمس ، هل هو حبيبك ؟ أجيبي ' كان يصرخ عليها '
ثم يضع يديه على رأسه و يمشي خطوتين للأمام و الخلف ينظر إلى الاسفل ثم يذهب إليها و يمسكها من كتفيها ينزل رأسها محادياً راسها و ينظر في عينيها
مايكي : اجيب هل تحبينه ؟
بيل : أنه صديقي ، لست حبيبته ' كانت ترد خائفه '
رغم مشاعر الحب التي تشعر بها اتجاه مايكي إلا أنها تخاف منه
بيل : أنه صديقي فقط ...
مايكي : إذا لماذا قال إنك حبيبته ؟
بيل : كان يريد أن يستفزك ...
مايكي : هل كنتِ تعلمين مشاعري اتجاهك ، و كنتِ تتجاهليني
بيل : ماذا ! انا !! مشاعرك اتجاهي كيف لي أن أعلم و انت تتجاهلني و تعملني بطريقه غريبه وكاني لستو موجوده هل تحبني حتى ؟؟؟؟؟
مايكي : و تلك القبله!!!
بيل : هل تسمي ذالك اعترافاً ؟
مايكي : اليس يكون الإعتراف بتلك الطريقه ؟
بيل : و هل أنت داخل روايه خيالية لي يكون الإعتراف بهذه الطريقه ؟؟
مايكي: حسناً أعترف الان أحبك ! ، هل تقبلين هذه المشاعر ، أحببتك منذ تلك الليلة على الشاطئ عندما جلسنا تحت ضوء القمر ركبتي خلفي على الدراجه كانت تلك المشاعر لك حقاً و لم أكن ادرك حتى ، الفتاة آلتي كنت انتظرها كنت أريدها مثلك تماماً و أنتي أمامي ، هل تظنين إني لن اقع ؟ تلك العينين تأسر قلبي و كأني محكوم بالسجن عند رؤيتهما ، هذا الشعر الطويل عندما أراكِ كل ما أفكر فيه إني أريد لمسه كم هو ناعم عندما تقفين بالقرب مني كنت. امسك طرف شعرك بدون ملاحظتك ، أشعر أني احمق عند قول هذا ، هل أنا أحبك ام اني ضعيف أمامك هل استطيع أن انظر إلى الأمام و أنتي لستِ بجانبي أشعر بثقل المستقبل لو لن تكوني بجانبي ، بيل أنظري إلى عيني أنظري الي ، لماذا لا تنظرين للإمام ، هل أنتي غاضبه مني ، هل أذيتك عندما تركتك و ذهبت عندما قتلني تفكيري ظننت أنك تعرفين حقيقي مشاعري بسبب قبله تلك كانت قبلتي الاولى لقد سرقتها شفاهك مني تلك الليلة لم استطع تمالك نفسي لم أستطع التعبير بالكلام لذالك كانت قبلتي هي أعتراف في مشاعري
تنظر إليه ، غير متوقعة أن يقول كل هذا
بيل : أنا ، لا أعرف ماذا أقول ..
يتصل عليها أيثان .. يمسك مايكي هاتفها يرى إسم أيثان على هاتفها و يجن جنونه
مايكي : ما الذي تريده ؟
أيثان : ما الذي تفعله انت لماذا تجيب على الهاتف أين بيل ؟
مايكي : أنها برفقتي
تنهار عندما سمعت صوت أيثان ، و ينبض قلبها بسرعه متوتره خوفاً على مشاعره لم تهتم لي مشاعر مايكي حتى ، لم تعلم حقيقه مشاعرها بعد تترك هاتفها في يد مايكي ، و تغادر مسرعه
مايكي : أنتظري أين أنتي ذاهبه
تأخذ سياره أجرى ، تطلب منه إيصالها للفندق أصبحت متوتره التفكير و المشاعر قلبها لا يستطيع الاختيار هي تحب مايكي كثيراً ولا تستطيع ترك أيثان هو يحتاجها كانت بين عقلها و قلبها
كان يلحق بها مايكي بالدراجه حتى توقف و وصل إليها
كانت تدخل الفندق من شدة التفكير تريد الاستيقاظ من ما يحصل لها كانت تريد فقط ايقاف عقلها
صعدت للغرفه كانت أيما و أيثان بالغرفه بالفعل تفتح الباب و تجدهم في الغرفه تبقى مصدومه و تدخل الغرفه و تذهب للفراش و تغطي رأسها و كان فوقها أيثان و ايما
ايما : ما خطبك ؟
مايكي : أنا اتحدث معك كيف تغادرين هكذا أنتظري
أيثان :" يمسك يد مايكي "، دعها و شئنها هي تحتاج الوقت لتختار أعرف لما هي هكذا الان لقد فهمتك ، عزيزتي عرفت ما خطبك بالأمس ارتاحي قليلاً الآن و خذي وقتك بالتفكير برويه لا بأس مهما كان الاختيار سوف ابقى بجانبك على كل الأحوال
ترفع الغطاء عن رأسها و تنظر إليه نظرة ' الأمان '
أيثان : أيما لنغادر ، خذي اخاكِ و غادرا بيل فقط تحتاج بعض الوقت وحدها وليس التحدث معها
يغادرون الغرفة بعد كلام أيثان
أيما : ما الذي فهمته ؟
أيثان : شعرت بذالك بالأمس بعد أن أمسكت يدها بالسيارة ، نقلبت الأمور و طلبت العودة ، و عندما اعترفت أول مرة بمشاعره لها قالت إنها تحب شخصاً آخر ، ذالك الشخص يعاملها بطريقه سيئه ، لكن بعدما أمسكت يدها و احتضنتها بالأمس شعرت بأن قلبها ينبض بسرعه و كانها تشعر بشيء اتجاهي ببعض المشاعر اهتمامي و حبي لها كان مجدياً بأن أخذ قلبها و تصبح لي ، في الوقت الذي كنت أنت تهمل وجودها ، انها تشعر بالحيرة بين شخص يحبها و اصبحت تكن له المشاعر و شخص تحبه و يهملها لذالك هي على هذه الحاله
أيما : هكذا اذاً ، اتمنى ان تعلم من هو الافضل لها ، لا يهمني من يكون أنت أو مايكي ما يهمني هو سعادتها
مايكي ينظر إلى ايما بغضب
أيما : لماذا تنظر إلى هكذا ، أنه خطئك بالفعل ، هل يعترف أحد بقبله ؟
أيثان : سوف أغادر الآن ، بعد أذنك تصبحين على خير أنسه أيما
أيما : انه جيد، تصبح على خير أيثان
مايكي : جيد ؟؟ هل سوف يكون سعيداً كين تشين عند سماع هذا
أيما : هل تهددني ، سوف أخبره بنفسي أن أيثان فتى يقدر الشخص الذي يحبه ، هيا اوصلني للمنزل
يغادر الجميع الفندق بالفعل لكن أيثان تلك الليلة لم يستطع النوم بعد مغادرت الجميع بقيت وحدها بالفندق تأخذ قرارها النهائي و من الشخص الذي تحبه ، بعد أن علمت من هو قررت الذهاب للنوم و ترتاح بعد أن توقفت عن التفكير ، تصبحين على خير يا أنا
أنت تقرأ
جوسكا | Juska
Fantasiaتم التعديل على الرواية فتاه تصاب بحادث سير يغير مجرى حياتها تماماً عندما تظن أنها تجسدت داخل روايتها التي تحبها تلتقي بأيما صديقه لها و لديها اخ اسمه مايكي تقع بحبه و تلتقي بعدها بصديق إسمه أيثان عند معرفة أيثان تتغير الأحداث تماماً ماذا سوف يحد...