لماذا أنا أتألم

21 2 0
                                    


يستيقظ بالصباح يراها أمامه ...

أيثان : صباح الخير أيتها الأميره هل أنتي جاهزه ؟

بيل : لماذا ! ماذا سيحدث ؟ ' متحمسه بأستغراب '

أيثان : لنذهب اليوم للقصر الامبراطوري ، لقد كنتِ تريدين الذهاب

بيل : اه حسناً سوف أذهب لتبديل ملابسي ..

أيثان : أنتظر الإفطار اولاً ، سوف يكون جاهزاً بعد دقيقه

بيل : لا بأس سوف أذهب أجهز نفسي اولاً ، لست جائعه على كل حال اذهب أنت الإفطار وداعاً

تذهب للاستحمام و ترتدي ملابسها و تضع بعض مساحيق التجميل و تجهز حقيبتها و أغراضها لانها سوف تعود الليله ثم تنزل للاسفل ترتدي فستان طويل بفتحه للفخد جميل و كان شكلها لطيف و رائع كانت تبدو مذهله بالفعل عندما يراها أيثان ..  يضع يده على وجهه و فمه و يعض على شفتيه و يصبح وجهه احمر من الخجل كانت جميله جداً ..

بيل : ماذا

أيثان : لا شيء ، لا شيء ، لنذهب

تمشي بجانبه تنظر إليه تجد أن أذنيه لونهم أحمر و ثم تتوقف للضحك

أيثان : ماذا ؟ لماذا تضحكين

بيل :' ترد بضحك ' أذنيك لونهم أحمر  أيها المنحرف ههههه

أيثان : ماذا هل تسخرين مني ، تبدين مذهله لم اتمالك نفسي

تضرب كتفها بيده و تركض و تدير رأسها اليه

بيل : هيا بنا ليس هذا مهم ..

أيثان : ينظر إليها و يبتسم

كان الجد يشاهد ابتسامت أيثان برفقتها و كم هو سعيد على غير عاده ، و يتمنا أن يبقى أيثان هكذا للأبد ، لم يكن هكذا منذ وفات والديه ، يفكر الجد ... إذا بقيت معه هذه الفتاة سوف أموت بسلام

يفتح الباب لها يثني رأسه و يضحك و يمد يده لتجلس

أيثان : تفضلي أيتها الاميره

بيل : ' تبتسم و تضحك ' شكراً لك أيها الأمير
المزعج

يضحكان معاً بجنون و كأنهم نسيا الألم الذي كانَ يشعران به من قبل ، يركب أيثان السياره و يغادران

بيل : متى سوف نصل

أيثان: اقتربنا بالفعل..

  بعد خمس دقائق يركن السيارة...

أيثان: سوف نتوقف هنا لنذهب سيراً ، لا تأخذي معك سوا هاتفك

بيل : حسناً لنذهب

ينزل من السياره ، يدخل بها إلى محل ملابس

بيل : ماذا نفعل ؟

أيثان : لا يمكن أن تزوري القصر بدون ملابس التقليدي و تجربت هانبوك

بيل : كنت أريد هذا بالفعل.' تحتضنه شكراً لك  '

جوسكا | Juskaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن