جوسكا | Juska

يا ترى ما بي

عندما كانت تحتسي المشروب و كانا يراقبانها
غادرت المكان الذي كانت تجلس فيه عند سماع موسيقى المفضلة تقوم بالرقص مع انغام الموسيقى كانت بالكاد تستطيع  الوقوف حتى ثم بدأت بالرقص برفقه مجموعه من الفتيات و الفتيان و كانت تبدو سعيده من الخارج و كأن الموسيقى اخذتها إلى عالم اخر نسيت التفكير و بدأت بالرقص و تهتف في يديها عاليا برفقه الجميع ، حتى اصبح الوضع جنونياً خارج عن المألوف تماماً كانت تبدو غير طبيعية من بعيد

أيثان  : لا أظن أن ما تفعله طبيعي

أيما : أجل ليست عادتها ، لا ماذا تفعل امسكها سوف تقبل الشاب هناك بدون وعي

بالحقيقه هي كانت تريد مساعدة الشاب دخل في عينه شيء و كانت سوف تنفخ في عينه لتخرج
و فهما الأمر خاطئاً

يذهب أيثان يركض مسرعاً من أجل إلحاق بها و يمسكها من يدها و يسحبها لصدره ،  ، يبقى أيثان في مكانه بدون حركه تماماً لم يستطع قول او فعل شيء لقد كانت حركة خاطئة

أيثان : هل كنتِ سوف تقبلين شاب لا تعرفينه ؟؟

الشاب بجانبه يرد عليه قبله ؟؟ ، لم تكن سوف تقبلني كانت تساعدني دخل في عيني شيء ما على كل لا بأس سوف أدبر أمري

تقترب أيما لمساعدته معتذره منه على سوء الفهم و يغادر

بيل : ماذا تفعلان هنا ! أيثان و أيما معاً "تنظر بطريقه غبيه و رأسها على جنب"

أيثان : ما خطبك لم تجيبي على اتصالات و رسائل ؟

أيما : هل تعلمين كم مره أتصلت بك بالأمس ؟

بيل : لقد نسيت وضع هاتفي على الشاحن و نسيته بالفندق على الشاحن و لم افتحه  أيضا

أيثان : هيا سوف نغادر

بيل : لا أريد

أيثان : ' يصرخ غاضباً ' ما خطبك الآن

بيل : ' تبدأ بالبكاء ' لا أعلم

' تنظر أيما الى أيثان مستغرباً '

أيما : لقد جعلتها تبكي

أيثان : لم أفعل شئ ماذا حدث

يمسك وجهها و ينزل اليها رأسه و ينظر في عينها

أيثان : لا بأس أنتي فقط متعبه لمذهب الأن

بيل : لا أريد ، هناك صديق أريد رؤيته أنه قادم بعد أن نلتقي سوف أعود للفندق أن كنتما تريدان الانتظار خذا مفتاح الشقه ..

يأتي شاب غريب يرتدي قميص ابيض و بنطال اسود يمسك كأس نبيذ لا أحد يعلم من هو

سيون : مرحباً ، كيف حالك اليوم

بيل : بخير ، آه ايثان أيما هذا صديقي سيون

سيون : مرحباً تشرفت في مقابلتكم