دونغهيوك بِصعوبة استطاع التلفّظ بِذلك ، يَشعرُ بِالإختناق والحر الشديد يحتويه حيث كان يرتدي مِعطفاً كَبيراً لِإخفاء بَطنه ، تايونغ ساعده في الوُصول إلى المِقعد القَريب لِيَلتقط أنفاسه بَعد جَولة من التسوّق.
"كيف استطَعتَ إقناع والِديك بِـ إرسال دُفعة أخرى من المال هذا الشهر؟ ، هُما بِالفعل يعرفان مَصروفَك المُعتاد ألا تَعتَقِدُ أنّهما سَيَشُكّان بِالأمر؟" جايمين تساءل بينما يَده استمرّت بِصُنع مَوجاتْ من الهواء للحامل.
"تَبرُّعاتٌ خَيرية" دونغهيوك أجابَ بِبَساطة لا يَشعرُ بِأي ذَرّة من الذنب لِكَذِبه على والِديه طوال الأشهر الفائتة ، هو عَلية تأمين الصَغير أولاً! ابتسم بِـ إرهاقٍ حين أحسّ بِحركات طفله الخافِتة جاعِلاً كَفّه تُربّت بِخفة على بَطنه لِتهدِئته "عليّ الإنتهاء من حاجِياته باكِراً لِأنني لن أستطيع ذلك في الأشهر الأخيرة ، إمّا الآن وإمّا لا!" قال شارِحاً أسبابه لِيتلقى إيماءة مُوافِقة من الآخر.
"لكنني انتهيت!" أردف دونغهيوك يتأكّدُ من مُحتويات الأكياس التي بِحَوزته.
"لستَ أنت هيوك! ، أنا أعني المُكتَئبَ الذي بِجانبك" هو أشار لتايونغ الذي حملَقَ غير راضٍ بِاللَّقب الذي نُعِتَ به "هيا!" جايمين انحنى يلتقِط يديه ساحِباً إياه إلى جانبه.
"سَأنتظرُ هُنا لا تتأخرا"
"أنا لم أقُل أنّي أريد شِر-" جايمين لم يسمح لِلآخر بِالتذمُّر أكثر فقد قام بِـ اجتراره خَلفه بِالفعل ، تايونغ تلوّى يُحاول الفِرار لكِنه وجد نَفسه مُحاصَراً في أحد المَحلات المَليئة بِالألوان المُؤذية لِعَينيه والمُشابِهة لِصَديقَيه المُلَونين على الدوام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
