✨ البارت الخامس✨

53 6 12
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قربك يحييني ♥️.

البارت الخامس♥️.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جمعت ملاك اغراضها وذهبت الي المصعد لم تجد مراد هناك لتعلم أنه قد سبقها كانت تشعر ببعض الخوف وذلك لخوفها من الأماكن المغلقة، فصباحا كان معها مراد لكن الان لا، دلفت الي المصعد وعندما كان المصعد يهبط الي الأسفل توقف عند أحد الطوابق، شعرت بالخوف كثيراً، وضعت يدها علي قلبها الذي تزايدت دقاته، وشعرت بالخوف أكثر عندما أتاها لحظة من الماضي....
فلاش بااااك :
كانت ملاك نائمة في ثبات عميق كان لديها خمس أعوام فقط، شعرت بحركة في غرفتها فاستيقظت وهي تظن أنه والدها لكن رات شخص يرتدي ثوب كامل باللون الاسود وكان يرتدي قناع مخيف علي وجهه لم يظهر من القناع شيئ لانه كان باللون الاسود فقد ظهر لون ابيض في مكان العين مما جعل ملاك في حالة خوف شديدة حاولت الوصول إلي النور الذي يوجد بجانب فراشها لكن اسرع ذلك الشخص إليها ثم قام بوضع منديل به مادة مخدرة علي انفها حتي استقرت ملاك بين يديه.....

(عودة)....

كانت ملاك تضع يدها علي راسها وهي تتذكر هذه اللحظة لكن كانت ذكري مشوشة قد مرت علي عقلها وذلك لفقدان ذاكرتها بعد تلك الواقعة من شدة خوفها وصغر سنها....شعرت ملاك بأن الهواء في المصعد كاد أن ينتهي حتي أصابت برعشة شديدة تسري في جسدها لم تشعر بنفسها الا وهي تضرب وتضرب علي باب المصعد وكانت تصرخ بأن أحد يساعدها، ضغطت علي زر الانذار لكن دون جدوى...

'''''''''''''''''''''''''''''''''
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخوف عَلي من تُحب هو أول علامات الحُب الصادق..♥️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما هو فكان ينتظرها في سيارته، وكان كل ما مرت عليه دقيقة ينظر الي ساعته باستغراب من تلك التي تأخرت عليه..

مراد بتفكير : مالها اتاخرت كدة ليه، ممكن تكون رجعت نامت، اكيد لا هي عارفة أن الوقت اتاخر اكيد مش هتنام، طب اي اللي أخرها كدة، هطلع اشوفها قبل ماعصابي تطير ومحسش بنفسي غير وانا بموتها.

خرج مراد من سيارته فذهب الي المصعد لكن وجده معلق ذهب إلي المصعد الاخر واختار الطابق التي توجد به ملاك، وحين وصل المصعد دلف مراد الي مكتبه ونظر في جميع أنحاء المكتب ولم يري لها أثر، ذهب الي مكتبها ولم تكن به أيضا للحظة انتابه شعور الخوف والقلق علي تلك التي اختفت وكان الأرض انشقت وابتلعتها، ظل يدور في جميع انحاء الشركة ولكن دون جدوي، ازداد لديه الشعور بالخوف حتي أتته فكرة أن يري كاميرات المراقبة فأسرع الي الغرفة التي توجد بها الكاميرات وكان هناك الشاب الذي يراقب الكاميرات لكنه كان نائم، فشعر مراد بالغضب من ذلك الغبي فقام باخد كوب من الماء وسكبه عليه حتي يستيقظ وتوعد له بعقاب لكن عندما يطمإن علي تلك الغائبة..

قربك يحيينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن