5 PM
كنت أقود السياره .. أفكر بما حدث قبل أشهر قليله من الأن . تغير كل شئ . ""أنت قاتل"" .
سمعت صوت صراخ لإنتبه على الطريق . أجد طفلة صغيره في منتصف الطريق . ضغط على مكابح السياره بقوه . زفرت أنفاسي عندما توقفت على بعد
بوصات قليله من الفتاة . لإهبط مسرعاً .وضعت يدي على رأسها بهدوء و أنا أسألها :" هل أنت بخير يا صغيره . أنا أسف ."
نظرت إلى ثم إبتسمت و قالت بطفوليه :" أنا بخير يا عم . " .تنهدت للمره الثانيه عندما رأيت والدتها الخائفه إعتذرت لها ..
ثم ذهبت مع إبنتها.أتذكر عندنا كنت صغيراً . لم تكن أمي تهتم بنا أنا و أخوتي ... حسناً لا أعلم لما كانت قاسية القلب ؟ .
ركبت سيارتي مرة أخرى متجهاً إلى المنزل .
عندما دلفت إلى المنزل . رأيت فريد الذي إبتسم .
:"أهلاً أخي " .. إبتسمت له . لإجد ضاري الذي نهض
ذاهب إلى غرفته .. و على ملامح وجهه البرود .
إبتسمت بحزن . ثم صعدت الى غرفتي أيضاً .بدأت بالبكاء لمعاملة إخوتي البارده لي خاصة توأمي
... بعد مده هدأت قليلاً ذهبت لإنام لعلى أنسى همومي قليلاً ...
.END.
.................................
7 PM
عاد شهاب إلى المنزل سقط على أقرب أريكة إليه و هو يشعر بالإرهاق ..
"هل أنت بخير؟"
سمع تلك الكلمات و لإول مره يلاحظ ضاري الذي يجلس على الأريكه المقابله له ..
:"كانت هناك جريمة صعبة اليوم .. لكن لحسن الحظ إستطعت القبض على ذلك المجرم" .:"حسناً أخي إذهب لتناول الغذاء فقد فاتك ثم لترتاح قليلاً .. هناك ضيوف سيأتون في المساء
يجب أن نتجهز " .شهاب بحيره:" و لكن من سيأتي؟؟"
ضاري:" إنه عمي أمجد و أدهم فقط أخبرونا أن نستعد فقد وجدا شيئاً في القضيه و يجب علينا
معرفته " .أومأ شهاب ليصعد إلى غرفته نظر إلى باب الغرفه بجانب باب غرفته . تنهد ذلك الشعور الذي يخبره أن يطمئن على شقيقه الأصغر"
فتح الباب بهدوء ليرى توأمه نائم .
تنهد بحزن . هو لا يعلم ماذا يفعل . يشعر أن توأمه حزين . و لكن ليس هناك دليل ليجعله يصدق أنه برئ ..
أغلق الباب بهدوء . ثم ذهب إلى غرفته . حدث ذلك تحت أنظار فريد . الذي تنهد بإستياء و خيبه من إخوته . هو الوحيد الذي يقف بجانب نيزك إلى الأن و لم يصدق ما حدث . يعلم أن شقيقه برئ من كل هذا .