chasseur

الساحرات هنا

🧙🏻‍♀️

.

.

.

.

.

تجعد أنفي تلك الرائحة التي أمقتها لم تكن ظاهرة كثيرا لكن أحسست بها كنت على وشك أن اركض إلا أني لمحة هيئة صغيرة جالسة في الأرض متكورة تبكي مشيت نحوها ألقي نظرة إذ بها طفلة صغيرة ،ربما لم تبلغ ثلاث سنوات كانت تبدو مذعورة،وإن كانت هناك نقطة ضعف لدي فهي الأطفال أخذتها في حضني وبدأت أهدأها"شش ليس هناك شيء يا صغيرة ما إسمك."

تمتمت فتاة تكتم شهقاتها الصغيرة في رقبتي

"فيولات"

إبتسمت

"إسمك جميل فيولات والآن ما رأيك أن أخذك بعيدا عن هنا."

"لكن ماما وبابا غير موجودان"

نظرت لي بعيون أشفقت على حالتها ذكرتني بنفسي غير أنني لم أذق طعم العائلة مطلقا....

"لا بأس أعدك سنجدهم سوف نخرج من هنا فقط."

نظرت بعدها نحو مينهو الذي كان ينظر لي بغضب وقال

"ما الذي تفعله هوانغ أ تفضل حياة طفلة على حياة آلاف وغير ذلك مهمتنا حماية العائلة المالكة."

نظرت له بنفس الغضب

"آسف أنت تعلم لا يمكنني ترك طفل يعاني لا ذنب له ونعم أفضل أن تحيا فيولات على أن يحيا الملك وحاشيته ،يمكنك أن تشي بي إن أردت مينهو لكني سأقوم بواجبي على أكمل وجه سأضع فيولات في أعلى البرج ،وأعود أعتمد عليك."

لم انتضر رده لأكمل في طريق لا أزال أحمل فيولات بين يدي صعدت لسطح عن طريق أنبوب الذي كان على وشك أن يقع أرت أن أضحك عليها حقا سيف لاروس الخاص بي فقط لتحصينها جثوت على ركبتي لكني لاحظت نفس أوميغا الذي رأيته سابقا نظر لي بغرابة

"أنا اذهب لا تهتم لي."

تمتم لي وهو يضع قبعته ويصلح شاربه المستعار مظهره كان مضحك

انتظر أيها أوميغا أذكر إني رأيتك اليوم أمام متجر الحلويات وأظن أن لديك قطعة.."

لم أكمل كلامي لأنه قابلي برفضي نام

"اووه من مستحيل أن أعطيك قطعتي إذهب للبحث عن فطائرك الخاصة!"

ضحكت وأنا لا أزال أغطي أذني وعينا فيولات لكي لاختنظر للمنظر مروع الذي كان عبارة عن جثث معلقة فالهواء كأنه تم صلبها على صليب لكن صليب كان غير مرءي قطرات من دماء تتساقط من سماء كأنها أمطار وضحكات المريبة تلك تزداد صخبا لم أرد لطفلة لم تتعدا  ثلاث سنوات أن ترى ذلك، نظرت للأسفل وضحكت بسخرية كان جميع أخوتي يحاوطون الملك وحاشيته وبقية شعب يموتون...هكذا هي باريس.ولكني أجبت ذاك الأوميغا الغريب الذي كان يستعد لرحيل وسط كل تلك الفوضى.