مخادع صغير

165 16 47
                                    


🧙🏻‍♀️

انحنى رأسي لا أراديا عند رأيتي لصياد ويا إلهي ظننت أنني سأقع فورا عند رؤيته حاولت تهدأة نفسي وحاولت نظر دون أن أبدو مذعور،أخذت نفسا عميقا ويلتاه ليتني لم أاخذه لقد كانت رائحته تسكر وتذهب العقل كنت على وشك أن أحاول إحتكاك به أنا لا أُلام فكل ماكنت أستنشقه هو رائحة السحر علاوة على ذلك لقد لاحظت سابقا أن ألفا حقا لا يهتمون أن أستنشق أو لاحظ ألفا آخر رائحتهم ولأني ألفا حاليا فأنني على بر الأمان.هل أنظر إليه؟نعم نسيت يمكنني ذلك الآن ويمكنني أن أوبخه لإيذائي أنا الآن ألفا.

رفعت رأسي بصعوبة ونظرت له شد إنتباهي لون شعره ذهبي كلون رمال وأنفه المستقيم أقسم أنه يعمل أحسن من سهم لو رميته من شدة مثاليته أمسكت يدي بصعوبة لمنع نفسي من وقوف على أطراف أصابعي ولمس وجهه مثالي،منذ متى كان صيادون مثاليين هكذا أراهن أن معشري إن رأوه أمامه لن يحاول الهرب بل سيرتمون بحضنه يستطيع قتلي وتعذيبي فقط بهيئته مثالية... دعني لا أتكلم عن العيون ماهذا لما كان يجب أن يكون بهذا الجمال عيونه تشبه لون البحر تماما ورموشه كثيفة أنا كأوميغا ولا أملك رموشا كتلك!

بعد أن كنت أنظر ببلاهة له كان هو الٱخر يحدق بي يا إلهي كان يحدق أحقا وجهي يوحي على أني ساحر....لا أظن ذلك لكن نظرت إلى أسفل نحو وجهي كاد يغمى عليا من الخجل شاربي الذي كنت أضعه كأداة تنكر كان على وشك أن يقع....حاولت أن أظهر إني بريء قدر الإمكان انها مهاراتي كأوميغا.

تنفست مرة أخرى وحاولت المرور من جانبه. وأنا طبعا أحاول عدم جذب إنتباهه بكل الطرق لكن ويا حظي العثر لاحظني الوغد الوسيم.ظننت أنه سيسأل عن أين أنا ذاهب لكنه لم يسأل ذلك لم يقم بأي حركة ثم قال.

_أنت اوميغا وهذا أوضح من وضوح الشمس في وضح النهار.

حاولت تجاوزه وتجاهل كلامه كم نظره ثاقب كيف لاحظ ذلك!لكن لم أنجح لأن ذاك الصياد الوسيم يبدو أن هوايته جديدة كانت إحراج سونغمين

_لما رائحتك كألفا،هذا مريب.

وطبعا مهاراتي فتمثيل كانت يجب أن تظهر فأنا أوميغا أفضل مانجيده هو الخداع والهرب،من الجيد أنه لم يكتشف أنني من معشر ساحرات...

_لا أظن أنه تم ألقاء كلمات فاحشة عليك فقط لرائحتك حلوة كأوميغا.حاولت بعدها أن ألصق شارب الذي كنت أضعه بالكبرياء والكرامة التي بقيتا لدي. وأكملت كلامي "وإلا لما كنت سألتني هذا سؤال نعناع أو قرفة يساعدان على إعطاء رائحة قوية تجعلني أظهر كما لو كنت ألفا."

نظر لي بغرابة وحدق مطولا في شاربي ثم نفا برأسه وإعتذر يومأ لي"آسف."

اووه نسيت تفصيلا بسيطا كان يمسك بذراعي بإحكام وكل أنظار علينا شتمت داخلي لم أرد جذب الأنظار أبدا كم أكره فرنسا اللعينة!

chasseur حيث تعيش القصص. اكتشف الآن