داخل الجدران

113 13 28
                                    


🧙🏻‍♀️

.

.

.

.

هيونجين

حاولت سيطرة على غضبي وأنا أدخل القصر لكن المنظر الذي رأيته زاد من غضبي بمراحل  رؤية زوجي سونغمين بملابس غير لائق تفضح اكثر مما تغطي يهاجم زوجة الطباخ تنهدت سيقتلني هذا الأوميغا بتصرفاته الطائشة.

الجو في القاعة أصبح كثيفًا بالتوتر، وصمت ثقيل سقط بعد أن ترددت صرخة الأمر الرعدية مني على جدران الحجر. "يكفي!"، قلت بصوت أمر لا يقبل الجدل، كالسيف الذي يقطع الفوضى.

 

لكن هل يصمت سونغمين طبعا لم يصمت وصرخ


"هيونجين!أنها هي من نادتني بالعاهر!"


وكان سيهجم على المرأة من جديد .

لكن تقدمت منه بخط ثابتة بدون  قول كلمة واحدة، قبضت على معصم سونغمين، قبضة قوية، وسحبته بحدة من المرأة وهو يحاول تحرر من قبضتي ليرجع لضربها، قدته بعيدًا عن الهمسات المخنوقة والنظرات المتطفلة. تلاشى الممرات حولنا كما لو كان سونغمين يحاول اللحاق بخطواتي الثابتة، عقله يدور بين الحيرة والخوف.

عندما استسلم للأمر الواقع امسكني برفق من ذراعي و اشار بعينيه نحو رداءه شفاف مرمي على أرض.

تدوّرت معطفي، الثقيل بالسلاح المخفي، حولي بينما تحركت بنية واضحة وانا لا ازال امسك بسونغمين وانظر بحدة لكل شخص يحاول استراق نظر وضعته تحت معطفي لكي لا يراه احد.

توقفت على بُعد خطوات قليلة من النبلاء المتسلطين الذين شهدوا الفوضى السابقة. كان صوتي هادئًا لكنه مشحون بالصلابة، انحنيت قليلاً نحوهم قائلاً: "أعتذر عن تصرف زوجي"، كانت الكلمات مختصرة ولكن مهذبة، على الرغم من أن عينيّ كانتا تحملان تحذيرًا صامتًا لأي شخص كان سيجرؤ عن قول شيء.

دون انتظار رد، انحنيت لالتقاط الغطاء الطويل الذي انزلق من على كتفي سونغمين في الفوضى. هززته قليلاً، النسيج يرفرف كالماء، ثم قمت بلفه حول سونغمين برفق يتناقض مع التوتر في وضعيتي. أغلقت يدي حول معصم سونغمين، بحزم ولكن برفق، موجهًا إياه بعيدًا عن العيون المتطفلة إلى ملاذ غرفتنا.

ولكن في طريقنا جارتنا الفضولية نظرت نحو سونغمين وهو تحول لحيوان متوحش لو لم اكن امسكه كان سيشوه وجهها صرخ في وجهها.

chasseur حيث تعيش القصص. اكتشف الآن