ليلة الزفاف

140 16 51
                                    


.

.

.

.

.

🧙🏻‍♀️

.

.

.

هيونجين


كانت المياه هادئة، سكونًا غريبًا يغلف الطقوس. تعابير وجه رئيس الأساقفة أصبحت صارمة، والتوتر انتشر في الهواء كالرعد البعيد. بحركة مفاجئة وعنيفة، أمسك بالأوميغا الصغير من عنقه وغمره في المياه المقدسة. بدا الزمن وكأنه يمتد، والثواني تطول بشكل لا يُطاق.

و الأوميغا ذاك يصرخ وكأنه يتم إغراقه يشبه قط عندما يتبلل جسمه

"أتركني يا إبن العاهرة!!أتحاول قتليي اللعنة على سلالتك القذرة من بكرة أبيك!لتذهب تقاليدكم للجحيم

ثانيتين أطول مما ينبغي.

يد الأسقف ارتجفت، وعيناه اتسعتا بجنون بدا وكأنه يستهلكه.كان على وشك ضربه كنت متأكد لذا أردت تدخل

فثلاث ثوانٍ أطول مما ينبغي.

شعرت بالذعر يجتاحني. اندفعت في الماء، مينهو خلفي صحيح لقد كان موجودا لأنه سيكون هو الشاهد على زواجنا الديني. تسابقنا نحوهم، ولكن بمجرد وصولنا، أطلق  رئيس الأسقف قبضته. ظهر الأوميغا الصغير، يلهث كحيوان بري، والماء يتساقط من شعره وملابسه. مددت يدي لأعيد توازنه، لكنه تراجع، عيناه تشتعلان بالغضب.

"أبتعد عني وتسمي نفسك زوجي!" أكمل كلامه وهو يصرخ أحسست وكأن طبلة أذني على وشك أن تنفجر

"كيف تجرؤ؟" تفوه بغضب، متقدمًا نحو  رئيس الأسقف. قبل أن يتمكن من الهجوم، أمسكت به ورفعته بعيدًا لا أزال احمله. كان يقاوم يصرخ ويركل ركلني في كل الإتجاهات حتى في ذات المكان الذي ركلني فيه في المسرح، طاقة غاضبة وحشية تنبعث منه.يبدو كحيوان بري متوحش

"أتركني"، طالب، صوته أشبه بالزمجرة. وكان على وشك عضي لم أتركه لأني كنت متأكدا أنه سيهرب.

"لا"، كانت كلمتي أشبه باللهاث، لكني تماسكت. أخيرًا، توقف عن المقاومة وهو يعبس، وسحبته إلى الشاطئ. كانت مبللا للغاية ملابسه وجهه شعره كان منظره لطيف ظهر طيف إبتسامة على وجهي طلبت من مينهو أن يحضر منشفة لأجففه كي لا يمرض

تبعه الأسقف ومينهو، تعابير الأول مزيج من الاحتقار.  ينظر نحو الأوميغا"أنقيدك من أجل زواجك، أو نستعمل كمامة كلاب عليك،ها؟ أرجو أن يعلم الكابتن هوانغ على تعليمك بعض الآداب فأنت لآن زوج شخص محترم منحناك فرصة ثانية لتثبت أنك لست سيئا"، قال  رئيس الأساقفة بازدراء.

chasseur حيث تعيش القصص. اكتشف الآن