part 13

56 3 0
                                    

في صباح اليوم التالي
دخلت هي يون الى غرفة الطعام فوجدت والدها وعائلته يتناولون الافطار مع الجد
فرحبت هي يون بهم
الطبيب كيم : هي يون أجلسي وتناولي الفطور معنا
هي يون : كلا جدي سوف أتناوله فيما بعد
والد هي يون : هي يون سمعت بأنكي دخلتي الى المشفى هل أنتي بخير
هي يون : أنا بخير شكرا لسؤالك أبي ، جدي أنا سأذهب
الطبيب كيم : حسناً أذهبي هي يون
ذهبت هي يون الى المطبخ فلحق بها هوشي
هوشي : هي يون لماذا لا تتناولين الافطار معنا
هي يون :  أنت تؤلمني اترك يدي
هوشي : اوه حسناً أنا آسف
هي يون : عمتي هل يمكنك تحضير الافطار إلي
مدبرة المنزل : بالطبع آنستي
فجلس هوشي بجانبها
هي يون : متى ستظل ملتصق بي
هوشي : إلى أن تخبريني سبب عدم تناولك الافطار معنا ألم تشتاقي ألى والدك
هي يون :  هو فقط والدي الذي بسببه أتيت الى هنا ولكنه لم يقم بتربيتي لذلك لا اشتاق اليه
هوشي : لكن لماذا تتحدثين هكذا معي ألست أخاك الاكبر
هي يون : انتبه لما تقوله لا أكملك سوى أخ كبير واحد فقط ، لا علاقة تربطني بك وان لمستني مرة آخرى هكذا سأخبر حبيبي عنك
فدخلت امرأة ابيها
سيدة لي : أنتما هنا
هوشي : امي هل انتهيتم
سيدة لي : أجل ، والدك يريدك في شيء
هوشي : حسنا أمي
ثم ذهب
جلست السيدة لي بجانب هي يون : أخبرني الجد بأنكي جرحتي يدك هل انتي بخير حقاً
هي يون : انا بخير سيدة لي
السيدة لي : هل تريدين الذهاب معي الى المقهى سوف آخذ جينو معي 
هي يون : بالطبع سأذهب معك
السيدة لي بابتسامة : تناولي طعامك جيدا
هي يون : شكرا
ثم خرجت السيدة لي من المطبخ
مدبرة المنزل : آنستي هل يمكنني سؤالك
هي يون : بالطبع عمتي
مدبرة المنزل : لماذا تعاملين السيدة لي بلطف بينما تعاملين السيد هوشي بقسوة
هي يون : عمتي السيدة لي امراة لطيفة لكن هوشي لا تربطني علاقة دم به
مدبرة المنزل : هذا صحيح
هي يون : عمتي ماذا ان عاملته بلطف ثم أعجب بي لا اريد مثل هذا النوع من العلاقات المعقدة
مدبرة المنزل : معكِ حق آنستي
انهت هي يون طعامها ثم ذهبت الى حديقة المنزل
هي يون : ما هذا هل احضرتي اطفالك معك ، انتظريني سأحضر لكي الطعام
فأسرعت هي يون الى المطبخ
هي يون : عمتي هل لازال لدينا طعام للقطط
مدبرة المنزل : اجل آنستي انه في الخزانة السفلى
هي يون : شكرا عمتي
فوضعت الطعام المعلب في صحن بلاستك ثم عادت الى القطة وصغارها
هي يون وهي تنظر إليهم : تناولوا ببطئ
فأتى نحوها لينو
لينو : انتي هنا
هي يون : اوه لينو متى اتيت
لينو : الان
هي يون : هل اتيت بمفردك
لينو : اجل
هي يون : انظر للقطط الصغيرة كم هي لطيفة
لينو : اجل
فقام بحمل واحدة منها
هي يون : هل يمكنني حملها
لينو : بالطبع
فوضعها بين يديها
هي يون : انتي لطيفة
لينو : هل تحسنت يدك
هي يون : ليس كثيرا
فأتى نحوهما هوشي
هوشي : هل لينو حبيبك الذي قمتي بتهديدي به
لينو : ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى
هي يون : لا تهتم له ولندخل الى المنزل
هوشي : ماذا هل أصبحتي جبانة الان امامه
فقام لينو بأمساكه من ثيابه : انت ايها الفتى انتبه لما تقوله
هوشي : انا أسمي هوشي ولست الفتى
لينو : لا يهمني ذلك
هي يون : لينو اتركه قبل أن يرانا جدي
هوشي : يا لكي من جبانة
فقام لينو بلكمه على وجهه واصبح الاثنان يتخاصمان
فشاهدهم الحارس وذهب لاخبار الجد فناداهم الجد الى مكتبه
فذهب الثلاثة الى المكتب
وقفوا امامه وهم منحنين الرأس
الجد : هي يون انتي يمكنك الذهاب
هي يون : حسناً جدي
ذهبت هي يون الى غرفتها
كان تشيرت هان على سريرها
هي يون : اوه نسيت أن اخبره بشأن التشيرت
عندما فتحت هاتفها وجدت رسالة من هان  (المحادثة فيها تطنيش من الطرفين وليس خطأ في التعبير )
هان : صباح الخير  هل نمتي جيداً
هي يون : صباح الخير ، اجل وانت
هان : هذا جيد هل حلمتي بي
هي يون : كلا
هان : انا متضايق منك
هي يون : البارحة لقد نسيت أن اخبرك بشأن التشيرت متى يمكنني إرجاعه لك
هان : لا بأس يمكنك الاحتفاظ به أنه ملك الان
هي يون : حقاً ، شكرا لك
هان : هل تناولتي الافطار
هي يون : اجل
هان : هذا جيد احسنتي
فرمت هي يون هاتفها على السرير
هي يون : وكأن شيئا لم يحدث البارحة أنه يزعجني (تقصد طريقة كلامه )
فمسكت التشيرت واصبحت تشم العطر الذي فيه
هي يون : رائحته طيبة
فطرق لينو باب غرفتها
هي يون وهي تضع التشيرت في خزانتها : تفضل
فدخل لينو
هي يون : هل سار الامر على ما يرام ماذا فعل جدي
لينو : لا تهتمي لم يفعل شيء فقط قام بالصراخ علينا
هي يون : حقا
فأصبح لينو يقلد الطبيب كيم
لينو : أخبرته ان لا يغضب لانه قد يرتفع ضغط د'مه فأخبرني ... انظري .... ايها الشقي هل تهتم لامري الان 
فأخبرته اهدئ جدي ..... ايها الشقي كيف اهدء وانتما تتخاصمان كالاطفال .... وهكذا
هي يون : هذا جيد لم يكن الامر مخيف
لينو : اجل لقد نجوت هذه المرة
هي يون : لينو هل يمكنك أخذي الى مكان
لينو : بالطبع الى اين تردين الذهاب
هي يون : اريد الذهاب الى قبر جدتي لم اذهب اليه بسبب الرحلة
لينو : كلا لن آخذك الى هناك
هي يون : لماذا
لينو : سوف تبقين تبكين الى ان تفقدين وعيك ، لا طاقة لدي لتحمل هذا الامر
هي يون : كلا لن أبكي
لينو : لن افعل ذلك
هي يون : ارجوك
لينو وهو يخرج : سأذهب الان وداعاً
هي يون : ياااا
بعد دقائق نزلت هي يون الى الاسفل
هي يون : عمتي اين لينو
مدبرة المنزل : السيد لينو لقد ذهب
هي يون : لقد ذهب حقاً لم يكن يمزح
في الخامسة مساءا ذهبت هي يون برفقة السيدة لي الى المقهى
في المقهى قاموا بطلب قطع من الكيك مع العصير
السيدة لي : هي يون لماذا لا تعودين الى العمل في المشفى
هي يون : أفكر بالعودة في بداية السنة الجديدة
السيدة لي : هذا جيد اتمنى لكي التوفيق
هي يون : شكرا
السيدة لي : اذاً هل تواعدين هذه الايام
هي يون بخجل : كلا ، لكن لدي شخص معجبة به
السيدة لي : هذا رائع أتمنى ان تتقدمي في علاقتك لانك لم تعدِ مراهقة
هي يون : شكرا
فأوقع جينو عصيره على الطاولة
السيدة لي : جينوو ماذا فعلت
هي يون : لا بأس سوف أمسحه
السيدة لي : كلا ، انا والدته لذلك أنا من يجب عليها فعله
السيدة لي : اذهب الى أختك ودعني انظف الطاولة
فمشى جينو نحو هي يون والابتسامة على وجهه
قامت هي يون بحمله واجلسته في حضنها
هي يون : أنا آسفة
السيدة لي : لماذا
هي يون : اولاد عائلتي متعبون
السيدة لي بابتسامة : هكذا ترينهم
هي يون : أجل ، هنالك الكثير من الاولاد في عائلتي وجميعهم يحبون احداث  المشاكل
السيدة لي : انا اوافقك في هذا الشيء لقد اتعبني جينو كثيرا
هي يون وهي تنظر نحو جينو : لا تجعل والدتك تمر بوقت عصيب بسببك
فضحك جينو في وجه هي يون
هي يون وهي تقرص خده بخفة : انه يضحك على كلامي
السيدة لي : انه لا يهتم
هي يون : أجل
في الساعة الثامنة ليلاً
سمعت هي يون صوت بكاء جينو وهي تنزل من السلالم فوجدت مدبرة المنزل تحمله وهو يبكي
هي يون : عمتي لماذا جينو يبكي أين السيدة لي
مدبرة المنزل : لقد ذهبت والدته لاجل عمل ما عندما رأها تذهب بدء بالبكاء
فقامت هي يون بحمله : دعنا نذهب الى غرفتي
مدبرة المنزل : آنستي هل حقاً ستأخذينه معك ألن يضايقك بكائه
هي يون : لا بأس عمتي يمكنني التعامل معه
مدبرة المنزل : حسناً أن احتجتي الى شيء اخبريني
هي يون : حسناً عمتي
ثم ذهبت الى غرفتها
عندما وضعته على السرير اصبح يبكي أكثر
هي يون : أرجوك لا تبكي
لكن جينو اتجه نحوها وهو يرفع يديه لتحمله
فقامت بحمله واصبحت تربت على ظهره الى أن اصبح هادئ
هي يون : هل نمت
فقامت بوضعه على السرير فبدأ بالبكاء
هي يون وهي تربت على صدره : حسنا حسنا انا هنا لذا اهدء
فاستلقت بجانبه واصبحت تربت عليه عندما هدء
هي يون : سوف أحضر الماء لنا لا تبكي سوف آتي بسرعة
ثم خرجت من الغرفة

أزهار الكرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن