part 29

53 2 0
                                    

في صباح اليوم التالي
استيقظت هي يون في وقت مبكر عندما خرجت من الغرفة رأت تشول يستعد للذهاب الى المشفى
تشول : صباح الخير هل استيقظي الان
هي يون : صباح الخير ، اجل .. هل ستذهب
تشول : أجل ، هل تحتاجين الى شيء
هي يون : هل أستطيع أن آتي معك
تشول : كلا ، ابقي هنا سوف يوصلك جوشوا الى المنزل
هي يون : حسناً
تشول وهو يأخذ مفتاح السيارة  : وداعاً
هي يون : وداعاً
عندما خرج تشول من المنزل ذهبت هي يون الى المطبخ وجلست على مقعد الطاولة تشرب الحليب
هي يون : لماذا لم يأخذني معه ، اردت أن امضي بعض الوقت هنالك ، اشعر بالملل
فدخل عليها هان
هان : انتي مستيقظه
هي يون وهي تنظر اليه : صباح الخير هل نمت جيدا
هان :أجل ، هل انتي جائعة هل احضر لك الفطور
هي يون وهي ترفع علبة الحليب قليلا : كلا هذا يكفيني الان
هان : حسناً
هي يون : هل يمكنني سؤالك
هان وهو يجلس : بالطبع
هي يون : لماذا تغيرت نظراتك هكذا
هان : ماذا تقصدين لم افهم
هي يون : في السابق كنت تنظر بعين باردة لكن الان اصبحت غير ذلك
هان : بيدو بأنكي لازلتي في النوم اذهبي الى السرير بعد اكمالك الحليب
هي يون بانزعاج : علمت بأنك ستتجاهل ما اقوله
هان : أن علمتي لماذا تسألين
هي يون وهي تنظر الى علبة الحليب : لا اريد التحدث معك مرة آخرى
هان : وواه لم أكن أعلم بأن علبة الحليب تستطيع الكلام
هي يون : انت مزعج اذهب من هنا
هان : أنه منزلي يمكنني ان أكون حيث اريد
وقفت هي يون
هان : هل انتي غاضبة
فتجاهلته وخرجت من المطبخ

هان بابتسامة : لقد جعلتها غاضبة هل كان مزاجها هكذا
في غرفة تشول
كانت هي يون تقوم بتكملة قراءة كتابها الذي قام بأحضاره تشول الي منزلهم لتمضية الوقت فدخل هان الى الغرفة ( الباب مفتوح )
هي يون بدهشة : ماذا تفعل هنا
لكن هان لم يرد عليها واستقلى على السرير بجانبها
هان : ماذا تفعلين
هي يون : أقرأ
هان : اليس هذا كتابك
هي يون : أجل
هان : حسناً ، أكملي القراءة لن ازعجك
بعد دقائق
نظرت هي يون اليه فوجدته مغمض العين
هي يون : هل انت نائم
هان : كلا فقط اريح عيني
هي يون :  هل اطفئ النور
هان : كلا ، لا حاجة لذلك
(اصبح الاثنان يسترجعان الذكرى عندما كانا معاً في حديقة المنزل تحت الشجرة )

لكن بعد ثواني نام
هي يون بابتسامة : هل هذا ما يسميه بإرياح العين 
فلاحظت هي يون بأن رموش عينه مبلله
هي يون : ماذا هل كان يبكي
ارادت هي يون لمسه لكنها تراجعت
هي يون في نفسها : اتمنى لو كان نومه ثقيل لكي استطيع لمسه
فتابعت هي يون القراءة
بعد دقائق استيقظ هان بسبب صوت اسقاط هي يون للكتاب
هي يون وهي تحمل الكتاب من على الارض : أنا آسفة لانني ايقظتك
هان وهو يجلس : لا بأس ، ما كان هذا هل انتي بخير
هي يون : أجل ، لقد اسقطت الكتاب فقط
هان : حسناً
ثم نهظ وخرج من الغرفة
قامت هي يون بوضع الكتاب على طاولة السرير ثم استلقت
هي يون : سوف اعود للنوم هذا افضل لي
فوجدت هاتف هان على السرير

أزهار الكرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن