part 18

42 2 0
                                    

هان وهو يضع يده على خدها : هي يون استيقظي
لكن هي يون لم ترد عليه
فابعد شعرها عن اذنها وهمس لها : ان لم تسيقظي سأقوم بعضك
هان بابتسامة : أن نومك عمق حقاً
فقام بتقبل خدها : استيقظي
هي يون وهي تقوم باحتضانه : لا اريد
هان : هل كنتي مستيقظه
هي يون : كلا
فنهظ هان
هي يون وهي نائمة : لا تذهب
هان : يااا اتركي ملابسي ... اووه هي يون اتركيها
لكن هي يون لم ترد عليه
فقام بعض يدها التي تمسك ملابسه
هي يون وهي تبعد يدها  : انه يؤلم
هان : هذا افضل  لماذا لم تتركي ملابسي عندما اخبرتك
فرأته يريد النهوظ من السرير قامت بأحتضانه من الخلف فأمسك اذنيه بيده
هان بابتسامة : لن أدعك تفعليها
هي يون : حقاً
فاراد هان النهوظ من السرير لكن هي يون كانت تحتضنه من الخلف ولم تدعه
هان : هي يون دعيني أذهب
هي يون : لن أفعل
فسقط الاثنان على الارض فاسرع هان بالابتعاد عنها لان يدها كانت تحته
هان بقلق : هل انتي بخير
هي يون : أجل
هان وهو يمسك يديها : هل يدك بخير
هي يون : انها بخير لا تقلق
فقام بضرب رأسها بخفة : غبية لماذا لم تدعيني اذهب
لكن هي يون لم ترد عليه وانحنت رأسها الى الاسفل
فقام هان بأحتضانها : أنا آسف

بعد ذلك قام هان بطلب الغداء وتناولا الطعام معاً
ثم اتصل جوشوا عليه يخبره بأنه يريد منه الحضور الى الشركة فقام هان بأيصال هي يون الى منزل الطبيب كيم  في المساء

امام المنزل في السيارة
هان وهو يضع يده خلف رأس هي يون : هل تضايقتي مني
هي يون : لا
هان : اذن لماذا لم تتحدثي طوال الطريق
هي يون : لاني لا اريد الرجوع الى المنزل
هان : لا تحزني سآتي في الليل أن كان لدي وقت
هي يون : حقا
هان بابتسامة : أجل
فقامت بمسك يده وتقبيلها
هي يون : وداعاً ، قد بآمان
هان : حسناً ، وداعاً
فخرجت هي يون من السيارة
عند دخولها وجدت الكثير من السيارات في كراج المنزل
هي يون : ما هذا هل جدي لديه ضيوف
فشاهدت جينسونغ يقف أمام سيارة وبجانبه تشانغبين يبحث في داخل السيارة
جينسونغ : هل وجدته
تشانغبين وهو يحمل شاحنة متنقلة بيده : أجل
عندما احسا بوجودها ادارت هي يون وجهها ودخلت الى المنزل بسرعة
تشانغبين : انها حفيدة الرئيس كيم أليس كذلك
جينسونغ : لا اعلم انا لم ارها من قبل
تشان : هي يون لقد اتيتي
هي يون : أجل ، يبدو بأن جدي لديه ضيوف
تشان : أجل لذا ابقي في غرفتك
هي يون : حسناً
ذهبت هي يون الى غرفتها واغلقت الباب رمت معطف هان على السرير (قام بأعطائها معطف لانها لم تكن ترتدي سوى الهودي )
ثم جلست
هي يون : ماذا افعل الان
فاستلقت على السرير وفتحت ذراعها : لقد حبست هنا لو ذهبت معه الى الشركة لكان افضل لي .... هل اهرب .

لكنها تذكرت بأن تشان شاهدها لذلك لا تستطيع الخروج من المنزل مرة آخرى

فقامت بمراسلة هان
هي يون : جدي لديه ضيوف وقد حبست في غرفتي 😭
هان : حقاً
هي يون : أجل 🥺
هان : لا بأس ، لا تبكي
هي يون : انا لا أبكي
وارسلت صورتها له ليصدقها 

أزهار الكرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن