part 25

46 4 0
                                    

في منزل الطبيب كيم كانت هي يون في غرفتها
فقامت بفتح هاتفها فكان هنالك رسائل من كوكي ، لينو ، هيونجين ، جين سو ، سومي ، هان و تشول يسألونها عن حالها بعد سماعهم بأنها دخلت الى المشفى
هي يون : لم أتلقى هذا العدد من الرسائل في حياتي السابقة
هي يون بابتسامة دافئة : شكرا لكم على اهتمامكم بي
قامت بالرد عليهم واحد تلو الاخر
عندما تلقى تشول الرد اتصل بها
هي يون : مرحباً
تشول : مرحبا هي يون كيف اصبحت صحتك
هي يون : أنا بخير
تشول : هذا جيد
هي يون : ايها الطبيب اين انت
تشول : أنا في طريقي الى المشفى
هي يون : حسناً قد بأمان
تشول : ما الامر هل حدث شيء لماذا تتحدثين هكذا
هي يون : اوه لاشيء فقط انا ممتنه لوجودي معكم مرة آخرى
تشول : حسناً سأذهب الان أراكي لاحقاً وداعاً (يعلم بأنها في منزل الطبيب كيم وليست في المشفى )
هي يون : حسناً ، وداعاً
ثم انهى المكالمة
لم تتلقى هي يون الرد على رسائلها من الاخرين
هي يون : يبدو بأنهم شغولين
أحست هي يون بالفراغ في داخلها كانت الوحيدة التي لا تذهب الى العمل فشعرت بالحزن
خرجت من غرفتها للذهاب الى الحديقة لعلها تجد أحد القطط لاطعامه وملاطفته
عند خروجها من المنزل شاهدت هي يون سيارة  لا تخص العائلة
هي يون : يبدو بأن لجدي ضيوف
فخرج السيد يون (والد هان ) من مكتب الجد مع السيد لي (المساعد الخاص لجدها )
فأنحت هي يون له باحترام
السيد يون : هل هذه ابنة السيد كيم
السيد لي : أجل انها هي يون ابنة السيد كيم
السيد يون بإبتسامة : من الجيد رؤيتك مرة آخرى لقد كبرتي جيدا
هي يون : شكرا سيدي
ثم خرج الاثنان

هي يون وهي تفكر : من يكون هل يعرفني ، لا اتذكر بأنني قد قابلته من قبل
عندما كانت هي يون في الحديقة أتى السيد لي اليها
السيد لي : آنستي أن الطبيب كيم يريدك في المكتب
هي يون : حسناً
فذهبت هي يون الى مكتب الطبيب كيم
هي يون وهي تطرق الباب ثم تفتحه : جدي هل ناديتني
الطبيب كيم : اوه هي يون ادخلي
تفاجئت هي يون بوجود والدها يجلس في المكتب
هي يون : مرحبا أبي
والد هي يون : مرحبا هي يون لقد سمعت بأنك مريضة كيف اصبحت صحتك
هي يون والدموع في عينها : ولماذا تسأل عن صحتي
والد هي يون : ماذا تقولين هي يون أنا قلق عليكي
هي يون : أن كنت قلق كان بإمكانك الاتصال بي وسؤالي او على الاقل ارسل لي رسالة
الطبيب كيم : هي يون لا تتحدثي هكذا مع والدك
هي يون :انت لم تهتم بي أطلاقاً ، اتمنى لو لم أولد ورحلت مع والدتي ، أنا آسفه جدي
ثم خرجت من المكتب والدموع تنهمر من عينها
في غرفة هي يون
كانت هي يون تستمع الى الموسيقى وهي تنظر الى صورة هان
هي يون : اتمنى لو استطيع احتضانك الان

عندما كان هان يأخذ فترة راحة من العمل قام بفتح حسابه ووجد رسالة هي يون
هان في نفسه : هل رأته الان ، هكذا اذن كان هاتفها معطل
رسالة هي يون
(أنا بخير شكرا على سؤالك وآسفه للرد المتأخر فقد كان هاتفي معطل )
فرد هان عليها
هان : لاداعي للاعتذار ، هذا جيد هل تناولتي الفطور
فردت هي يون عليه
هي يون : أجل لقد تناولته
هان : هذا جيد ، اعتني بنفسك سأذهب الان وداعاً
هي يون : حسناً ، وداعاً 😚
هان في نفسه : ما هذا
هي يون : اوه لقد أُرسل بالخطئ بدلا من هذا ☺️ أنا آسفه
هان : لا بأس لا تهتمي
ثم اغلق الهاتف
وونو : هيونغ هل ستذهب اليوم
هان : أجل ، هل ستأتي معي ام جوشوا
وونو : سآتي معك اخبرني جوشوا هيونغ بأنه مشغول
هان : حسناً وونو لنذهب
ذهب هان مع وونو لزيارة قبر أخته
وونو : هيونغ أنا سأنتظرك في السيارة
هان : حسناً وونو لن أتأخر
دخل هان الى المكان
هان وهو يضع باقة الورود على القبر : مرحباً جي هيون
ثم جلس امام القبر
هان : لقد اشتقت إليك كثيرا ، أوبا آسف لم يستطع زيارتك كثيراً .... ان كنتي تسأليني عن حالي أنا بخير لا تقلقي علي ..... هل تعلمين لقد قابلت فتاة تذكرني بك لكن كلما انظر الى عيناها اجد فيها حزن عميق ....كان من الرائع لو اصبحتما صديقتان .... اوبا سيذهب الان سوف آتي مرة آخرى وداعاً
عند نهوظه انتبه على وجود تاي يقف امام قبر ثم خرج من ساحة المقابر دون ان ينتبه لوجود هان لانه كان يتحدث على الهاتف
فذهب هان الى القبر الذي كان امامه
هان : انه قبر جدته
هان وهو ينحني للقبر : مرحباً ايتها الجدة
فلاحظ وجود قبر والدة هي يون بجانبها وبجانبها قبر لطفل ذو 9 سنوات
فسقط هان مذعور : هذا مستحيل لا يمكن هذا .... هذا لا يصدق لقد كان أمامي في الحديقة كيف يمكن أن يكون هذا الطفل هنا (كان الطفل من مواليد 1996)
فالتقط صوره لصورة الطفل التي كانت في القبر واراد ارسالها لهي يون ليسألها من يكون
كي يون : لا ترسلها لاختي انها لا تعرفني
هان بتوتر : ايها الطفل من تكون
كي يون : أنا مجرد روح
هان : ولماذا انا اشاهدك
كي يون : لانك مت في حياتك الاولى
هان : ماذا ، انا لا افهمك
كي يون : لا بأس ستفهم لاحقاً علي الذهاب الان لقد انتهت مهمتي لكني احذرك لا تخبر أختي عني
هان : انتظر اليها الطفل .. انتظر
لكنه تلاشا من امام عينه

أزهار الكرزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن