في الصباح
أستيقظ هان من النوم فوجد بأن هي يون لازالت نائمة
نهظ من السرير بهدوء وخرج من الغرفة
تشول :صباح الخير هل نمت جيدا
هان : أجل ، متى استيقظت
تشول :قبل قليل ، هل تريد تناول الفطور جوشوا يطهو الطعام
هان : حسنا سآتي
في المطبخ
جوشوا : أنت مستيقظ أجلس وتناول الفطور
هان وهو يجلس : لماذا أنتما مستيقظان مبكرا هكذا
تشول : لقد نمت جيدا البارحة لذا جسدي ليس متعب
جوشوا : وانا أيضاً ، أين هي يون ألن تتناول الفطور معنا
هان : أنها نائمة
تشول بابتسامة : بالحديث عن هي يون البارحة لقد قضينا وقت ممتع أليس كذلك جوشوا
جوشوا بابتسامة : أجل لقد كان ممتعاً
هان بأنزعاج : لا تجعلوها تفعل أشياء غبية مرة آخرى
تشول : حسنا لن نفعل ذلك
جوشوا : لا تغضب كنا نمرح نحن الثلاثة لن نفعلها مرة آخرى
هان : هل أنتما مشغولان هذا المساء لنذهب لتناول العشاء في المطعم
وبينما كان هان يتحدث دخلت هي يون الى المطبخ وجلست بجانب هان
جوشوا : حسنا
تشول : حسنا لنذهب
فاستدار هان نحوها : هل نمتي جيدا
هي يون بصوت مبحوح : أجل
تشول : ما بال صوتك
هان : هل أنتي بخير
هي يون : كنت أبكي في حلمي لذا قد ذهب صوتي الان
هان وهو يعطيها كأس من الماء : اشربي الماء
فشربت هي يون الماء
جوشوا : هي يون هل تردين تناول الفطور معنا
هي يون : أجل
لمس هان خدها : أنسي الامر أنه مجرد حلم
هي يون : حسناً
فرن هاتف تشول
تشول : اوه الطبيب جونغ ما الامر
الطبيب جونغ : أنا أحتاجك هل يمكنك أن تأتي
تشول : حسناً سآتي
ثم أنهى المكالمة
تشول وهو ينهظ : سوف أذهب الان
جوشوا : حسنا أذهب
فلحق هان به الى غرفته
كان تشول يقوم بتغيير ملابسه بينما كان يتحدث مع هان
هان : هل الامر مهم
تشول : لا أعلم لم يتحدث بالتفصيل
هان : حسنا ، سوف نأتي الى المشفى بعد تناول الافطار
تشول : حسنا أتصل بي عندما تصل ، هل جوشوا سيأتي معكم
هان : كلا سوف نأتي نحن فقط
تشول : حسنا
ثم خرج تشول فقام هان بتوديعه وعاد الى المطبخ
هي يون : لماذا ذهبت
هان : لقد تحدثت مع تشول بشأن ذهابنا الى المشفى لتأخذي دوائك
جوشوا : هل لديك أبرة
هي يون : أجل
هان : أنها مجرد ابرة فيتامين لا تقلق
جوشوا : حسنا
بينما كانوا يتناول الطعام
هان : هل تحدثت مع مين كيو لم أراه منذو فترة
جوشوا : لقد رايته البارحة في الشركة
هان : حسنا ، أخبره أن يأتي مع وونو لنتناول العشاء معاً
جوشوا : حسناً سوف أتصل به
وقفت هي يون من مقعدها
هان : هل انتهيتي
هي يون : أجل ، سوف اذهب لتغيير ملابسي
هان : حسنا ، خذي وقتك لا تسرعي
هي يون : حسناً
جوشوا : يبدو بأنها تحسنت قليلا
هان : أجل لكني لازلت خائف عليها
جوشوا : لماذا
هان : لا أعلم أن كانت حقا بخير أم تقوم بالتمثيل
جوشوا : ستكون بخير فقط لا تزعجها أنت وسوف تتحسن
هان : من الذي يزعجها أنا أم أنتما
فضحك جوشوا
ذهب هان الى غرفته بعد أنتهائه فوجد هي يون مستلقية على السرير وقدمها على الارض
هان : ما بك
هي يون : اشعر بالنعاس
هان وهو يقف أمامها : يمكنك النوم عندما نعود
ثم قام بمسك يديها وسحبها ببطئ نحوه لتنهظ
هي يون : يمكنني أن افعلها بنفسي لا اريد الذهاب الى المشفى
هان : كلا
هي يون : حسنا
قام هان بتغيير ملابسه ثم خرج الاثنان من الغرفة وذهبا الى غرفة المعيشة
هان : جوشوا سنذهب نحن
جوشوا : حسنا ، لكن ما بها هي يون لماذا هي هكذا
هان : لا ترغب بالذهاب الى المشفى
جوشوا : سيكون تشول هنالك لا تقلقي
هي يون : شكرا لك
هان : لنذهب
فلحقت هي يون به
عند وصولهم الى المشفى ذهبوا الى جناح الشخصيات المهمة واتصل هان بتشول ليخبره بأنه هنا
فخرج تشول من أحدى الغرفة
تشول : هل تناولتي الطعام جيدا
هي يون : أجل
هان يشير له بكلا
هي يون بانزعاج : لا تفعل ذلك
هان بابتسامة : حسناً
قامت هي يون بأعطاء الدواء لتشول ليعطيها الى الممرضة
فسمعوا فتاة تصرخ بأنه يؤلم يؤلم من الغرفة التي خرج منها تشول
هان بتعجب : ما الامر
تشول بابتسامة : أنها مريضة تخاف من الابر
فوضع هان يده على خد هي يون : من الجيد بأنك لا تخافين منها
هي يون : أجل لكنت ألتصقت بك لاجل رفض أخذها
تشول بابتسامة : لكنا حصلنا على وقت صعب
هان بابتسامة : هذا صحيح
تشول : حسنا لندخل هي يون
هي يون : ماذا هل سأخذها هنا لماذا ليس في غرفتي
تشول : غرفتك مقفلة هيا هي يون أنها مجرد بضع ثواني
هي يون : حسناً
هان : سأنتظرك هنا
هي يون : حسناً
فلحقت هي يون به الى الغرفة التي كان فيها
كانت في الغرفة ممرضة كبيرة في السن تكبر تشول بعدت سنوات وهي تعرف هي يون
تشول : ممرضة لي هل انتهيتي
الممرضة : أجل ايها الطبيب تشول
فمد تشول يده نحو الممرضة
تشول : من فضلك أريدك أن تعطيها الابرة هذه
الممرضة وهي تأخذ الدواء منه : حسنا ايها الطبيب
جيني : لا أريدها
تشول : أهدئي أنها لها وليست لك
جيني : ايها الطبيب اريد الخروج من المشفى
تشول : كلا ، أنتي لم تتحسني أبقي هادئة في الغرفة
جيني بانزعاج : أخرج لا أريد رؤيتك
تشول : حسنا سأخرج
كانت هي يون مندهشة بأسلوب هذه الفتاة مع تشول
تشول : هي يون أنا سأكون مع هان
هي يون : حسناً
فخرج تشول من الغرفة
وبينما كانت الممرضة تحضر الابرة لها
الممرضة بابتسامة : هي يون لقد اصبحتي مقربة من الطبيب تشول هل تواعدينه
هي يون بابتسامة : كلا ، أنا اواعد صديقه لهذا أنا مقربة منه
الممرضة : حسنا من الجميل رؤيتك تواعدين أحداً
هي يون : شكرا لك ممرضة لي
وبينما كانت هي يون تأخذ الابرة
جيني : وواه أنتي حقا مدهشة أنا أحترمك
هي يون بحيرة : لماذا
جيني : أنتي لا تخافين من الابر
هي يون : أجل
جيني بابتسامة : هذا رائع لنصبح أصدقاء
هي يون : أنا آسفة أعذرني علي الذهاب الان
جيني : حسنا وداعا لنلتقي مرة آخرى
فخرجت هي يون من الغرفة
عندما رآها هان تخرج ذهب نحوها وقام بأحتضانها
هان وهو يربت عليها : أحسنتي
ثم ابتعد عنها
هان : هل نذهب الان
هي يون : أجل ، لكن اين تشول
هان : لقد ذهب لاجل مريض آخر ، لماذا هل تردينه في شيء
هي يون : كلا فقط اسأل
هان : حسناً
في السيارة
هان : هي يون هل تريدين الذهاب الى مكان
هي يون : كلا لنذهب الى المنزل
هان : حسناً
هان بقلق : هي يون ما الامر لا تبدين بخير
هي يون : موضع الابرة يؤلمني
هان : حقاً
هي يون : قد السيارة ولا تهتم سوف أتحمل
لكن هان كان قلق عليها ويتفقدها كل ثانية فمسك يدها ووضعها على فخذه لكي يمسكها قليلا ثم يقود ويمسكها مرة آخرى وهكذا
عند وصولهم الى المنزل
ذهبت هي يون الى غرفة هان لتقوم بتغيير ملابسها لملابس مريحة أما هان فقد جلس مع جوشوا في غرفة المعيشة
جوشوا : هل أنت بخير لماذا تبدو متعب
هان : كنت قلق عليها طول الطريق
جوشوا : لماذا
هان : كانت تتألم بسبب الابرة
جوشوا : اذهب اليها لماذا تركتها بمفردها اذن
هان وهو يقف : حسنا سأذهب
دخل هان الى غرفته فوجد هي يون مستلقية على بطنها فجلس بجانبها
هان وهو يبعد شعرها عن وجهها : هل لازالت تؤلمك
هي يون : أجل
هان : هل أحضر لك كمادات باردة
هي يون بصوت منخفض : لا أعلم
هان وهو يلمس خدها بلطف : ساذهب لاحضره لك
خرج هان من الغرفة وذهب الى جوشوا
هان : جوشوا هل لدينا كمادات باردة
جوشوا : أجل أنها في الثلاجة في رف التجميد
هان : حسنا، شكرا
فاسرع هان الى المطبخ واخرج الكمادة من الثلاجة وعاد الى الغرفة
كانت هي يون نائمة فلم يتحدث معها
قام هان بلف منشفة صغيرة على الكمادة ثم جلس بجانب هي يون و رفع الهودي قليلا فتفاجئت هي يون وأنزلته بيدها
هان بلطف : إنه أنا هل أخفتك
هي يون وهي تضع رأسها على الوسادة : آسفه كنت نائمة قليلا
هان وهو يربت عليها: لا بأس ، اخبريني اين يؤلمك لكي أضع الكمادة عليه
فقامت هي يون بأخباره ووضع الكمادة على موضع الابرة وبقى يثبت الكمادة بيده كي لا تسقط
هان : هل خف الالم
هي يون : قليلا
هان : هذا جيد
بعد مرور عشر دقائق ابعد هان الكمادة عنها ورتب ملابسها
ثم قام بتغطيتها وقبل خدها
هان في نفسه : شكرا لك لانكي تسمحين لي بفعل هذه الاشياء لك
ثم خرج من الغرفة بهدوء بعد أطفاء الضوء
عندما كان هان في المطبخ دخل عليه جوشوا
جوشوا : انت هنا كيف أصبحت هي يون
هان : أنها بخير لقد نامت
جوشوا : لقد أتصل بي تشول وأخبرني بأن نلغي العشاء
هان : حقاً
جوشوا : يبدو أنه مشغول
هان : حسنا لنذهب في يوم آخر
جوشوا : أجل
بعد مرور ساعة استيقظت هي يون و لم تجد هان في الغرفة فخرجت من الغرفة ذهبت الى المطبخ ولم يكن هنالك فذهبت الى غرفة المعيشة
جوشوا : اوه هي يون
هان : استيقظتي
فذهبت نحوه وجلست بجانبه مع اسناد رأسها على كتفه وأحتضان ذراعه
هان : هل نمتي جيدا
فاومئت اليه بأجل
علم هان بأنها لازالت لم تستيقظ جيدا لذا لم يتحدث معها
وقف جوشوا
هان : هل ستذهب الان
جوشوا : كلا في المساء
هي يون : الى اين سيذهب
هان : الى الشركة
فاستلقت على الاريكة ووضعت راسها على فخذ هان
فاصبح هان يمسد شعرها
هي يون : لنذهب الى الخارج في المساء
هان : حسنا ، لقد ألغي العشاء لذا لنخرج في موعد
هي يون : حسناً
فقام بتقبيلها
هي يون : هان
هان بلطف : ماذا
هي يون : شكرا لانك لم تغضب مني البارحة عندما قمت بأيقاظك
هان بابتسامة : ولماذا أغضب منك
هي يون : لانني ايقظتك دون سبب حقيقي
هان : كنت أعلم بأنك لن تفعليها بارادتك لهذا لم اغضب منك
هي يون بابتسامة : ماذا لو كنت فعلتها بارادتي هل سوف تغضب
هان يمثل بصوت لطيف : كنت سوف اقوم بطردك من الغرفة
هي يون تضحك : هل حقا سوف تفعل ذلك
فقام بأحتضان رأسها وقرب ووجه نحو وجهها وهو يضحك : كلا
فقامت هي ايضا بأحتضان راسه ثم قبلته
هي يون : أحبك
هان : أحبك
ابتعدت هي يون عنه
هي يون : سوف اعود الى الغرفة
هان : حسناً سأكون في غرفة جوشوا أن أحتجتي الي
هي يون : حسناً
ذهبت هي يون الى غرفة هان وقامت بأخراج أدوات الرسم الخاصة بها ثم جلست على الارض واصبحت ترسم مع تشغيل الموسيقى بصوت منخفض لانها نسيت أن تحضر سماعاتها
فدخل هان
هان : لماذا تجلسين على الارض
هي يون : قد اقوم بتلطيخ السرير
هان : لابأس بذلك
فوقف أمامها ومد يديه نحوها لمساعدتها على الوقوف
أمسكت هي يون يده ونهظت
هي يون : هل حقا لا باس بذلك
هان : أجل
فأصبح يراقصها بخفة مع الموسيقى
هي يون بابتسامة : ما هذا فجاة
هان بابتسامة : أحببت هذه الاجواء
هي يون : لم أعلم بأنك تعرف أن ترقص هكذا
هان بابتسامة : ليس كثيرا ، هل أحببتي ذلك
هي يون بابتسامة : أجل
ثم قام باحتضانها من الخلف وهو يراقصها
هان بلطف : شكرا لك
هي يون : على ماذا
هان : لانك تسمحين لي بالتقرب منكي ولمسك
هي يون بلطف : لانني أثق بك بأنك لن تؤذيني حتى لو أنفصلنا
هان بدهشة : ماذا ننفصل ، أنا لن أتركك أبدا
هي يون: حسنا حسنا اثق بك واحبك
هان بابتسامة : أنتي ماكرة
هي يون : أنا أمزح معك هل صدقت بأنني سوف أتركك ، أنا لا يمكنني العيش بدونك
هان بلطف : أنا لا أستطيع اكمال يومي بدونك
فقام هان بتقبيل خدها : أحبك كثيرا
هي يون : أحبك
هان بابتسامة : الى اي مدى
هي يون وهي ترفع ذراعيها للاعلى : كثيرا كثيرا
هان بابتسامة : حسنا ، اكملي رسمتك
ثم ابتعد عنها واستلقى على السرير
فساد الصمت بين الاثنان
هان : هي يون متى ستقومين برسمي
فاستدارت هي يون نحوه : من قال بأنني سأرسمك
فتوتر هان وعلم بأنه قد زل لسانه
هان بتوتر : أنا أسالك فقط أنتي لم تخبريني بذلك
فنهظت هي يون من الارض وجلست بجانبه على السرير
هي يون : أنا قلت من قال ولست أنا لم اخبرك
فجلس هان بتوتر
هي يون وهي تنظر الى عينه المتلئلئ : اووه من أنت ، أنت لست هان الذي أعرفه أنه لا يعلم بأنني أرسم الاشخاص
هان بقلق : ما الذي تقوليه هي يون أنا هان حبيبك
هي يون : كلا أنت لست هان حبيبي من تكون
فتحدث الاثنان في نفس الوقت
هي يون بابتسامة : أنت هان عزيزي
هان : أنا هان من المستقبل
هي يون بصدمة : من من تكون
فقام هان ببعثرت شعره ويلعن بأنزعاج
هي يون والدموع في عينها : أعد ما قلته
هان بتردد : أنا أنا
فاقتربت منه : هيا أخبرني
هان وهو ينحني راسه : أنا هان من المستقبل
فقامت هي يون برفع رأسه لتنظر اليه
هي يون ببكاء : هل أنت حقا هان من المستقبل
هان وهو يمسح دموعها : أجل هي يون
فقامت بأحتضانه وهي تبكي
هي يون ببكاء : أنا آسفه انا آسفة لانني لم أستطع ان أكون بجانبك
هان وهو يمسد شعرها : لا باس لا بأس
هي يون ببكاء : لقد اشتقت لك كثيرا
هان : أنا آسف لانني تركتك بمفردك في ذلك الوقت
هي يون ببكاء : كلا كلا لم يكن خطئك
بعد دقائق هدئت هي يون بين أحضان هان
هان بلطف : أنظري كيف اصبحت عيناكي منتفختان ووجهك اصبح محمر
هي يون بصوت منخفض : لم استطع منع دموعي من النزول
فجعلها تجلس بين ذراعه واصبح يمسك يديها
هي يون : اذا لماذا تجاهلتني عندما قمت بأحتضانك في المشفى
هان : وقتها كنت لا أعرفك حقا لم تكن ذاكرتي المستقبلية موجودة
هي يون وهي تمسح أنفها بيدها : متى بدأت تتذكر
هان يضحك بلطف : لماذا أنتي لطيفة
فقام بأعطائها منديل ورقي
قامت بمسح انفها مرة آخرى
هان بلطف : أضغطي على أنفك لتنظيفه جيدا
هي يون : ألن تنزعج
هان وهو يمسد خدها بلطف : كلا أنا اتقبل كل شيء منك
فنهظت هي يون وقامت بأحتضانه فبادلها الاحتضان وأصبح يربت على ظهرها بخفة دون أن يتحدث معها ليغمرها بالحنان الذي تحتاجه في تلك اللحظة
بعد مرور ساعة كان هان في المطبخ ينتظر هي يون لتناول الغداء معاً
فدخلت هي يون
هي يون : ماذا عن جوشوا
هان : إنه لا يريد
فجلست هي يون بجانب هان
هان : هل بكيتي مرة آخرى
هي يون : أجل
فمسد ظهرها : لا بأس لا بأس
هي يون : أنا آسفة
هان : اوه كلا هي يون لا تتأسفي يمكنك البكاء لكنني فقط قلق عليكي
فقام بأحتضانها
هي يون : كنت خائفة من العيش بمفردي
هان : لا تخافي أنا هنا معك ولن أتركك
هي يون : حسناً
ثم ابعدها عنه وقام بمسح دموعها
هان : لنتناول الطعام قبل أن يبرد
هي يون : أجل
بينما كان الاثنان يتناولان الطعام رن هاتف هي يون
هي يون : مرحبا أوني
جين سو : مرحبا هي يون كيف اصبحتي
هي يون : أنا بخير أوني
كوكي : هي يون هل ترغبين بالذهاب معا الى مدينة الالعاب
هي يون : متى
هان : كوكي اليس لديك عمل
كوكي : اوه هيونغ أنا لست في مزاج للعمل
هان : هل ترغب بأن تأتي الى منزلي للتحدث وأحضر معك جين سو ستكون هي يون سعيدة بذلك
كوكي : لا أعلم هيونغ سوف أفكر بالامر
كانت جين سو تتخاصم مع كوكي بأن يعطيها الهاتف لها
هي يون بابتسامة : أوني
جين سو : أجل هي يون
هي يون : هل تردين أن نذهب الى مدينة الالعاب
جين سو : كلا هي يون أنه يتحدث دون أن يأخذ برأي
كوكي : هي يون لا تهتمي لها سنذهب نحن الاثنان أن لم تذهب هي
هي يون : حسنا
هان : كوكي أنا آسف لكن لن أدعك تأخذ هي يون فهي أصبحت حبيبتي ولن أدعها تخرج بمفردها معك
كوكي : اوه هيونغ أنا آسف
جين سو تضحك على كوكي
جين سو بمزاح : أنظر اليه كيف يحبها ليس مثلك يخرج مع فتاة غير حبيبته
كوكي : أنتي تعلمين بأنني أحبك كثيرا
هي يون : يااا يااا لا تتخاصمان هنا سوف أنهي المكالمة
كوكي : كلا هي يون أنتظري
هي يون : ماذا
كوكي : هل تعلمين بأن والدك وعائلته سيعيشون في منزل الجد
هي يون : حقا لم يخبرني أحد بذلك
كوكي : هيونغ من الجيد بأنك أخذت هي يون معك لكان الوضع أصبح صعب بوجودهم
هان : لا تقلق كوكي كنت لاخذها معي لو وجدتها تمر بوقت صعب معهم
جين سو : هي يون هل يمكنني التحدث معك على أنفراد
هي يون : حسنا أوني
فقامت هي يون بألغاء وضع السبيكر
هي يون : سوف أعود
هان : حسنا
خرجت هي يون من المطبخ
هي يون : ما الامر أوني
جين سو : يبدو بأن السيدة لي حامل
هي يون : حقاً أوني كيف علمتي بذلك
جين سو : لقد رايتها مع عمي هذا الصباح في المشفى وقد كانت في جناح الاطفال
هي يون : حسنا اوني
جين سو : لا تحزني هي يون
هي يون : أنا لست حزينة أوني أنها حياتهم لا شأن لي بذلك
جين سو : أجل أريدك هكذا كوني قوية ولا تهتمي
هي يون : حسنا أوني أنتي ايضا كوني قوية لاجل كوكي
جين سو : حسنا هي يون ، سوف اذهب الان لنتواصل لاحقا وداعا
هي يون : حسنا أوني وداعا
ثم أنهت المكالمة
عادت هي يون الى المطبخ وجلست بجانب هان تكمل طعامها
هان : هي يون هل تردين الذهاب معهم
هي يون : اجل أن ذهبت معي
هان بابتسامة : لا مانع لدي لنذهب معهم
هي يون بابتسامة : حسناً
في المساء خرج هان مع هي يون لتمضيت ووقت ممتع مع بعضهما فقام بأخذها الى مكان لتسلق الصخور
عند دخولهم الى المبنى
هان : هل قمتي بتسلق الصخور من قبل
هي يون : كلا
هان : حسنا لنجرب شيء بسيط أولا
هي يون : حسناً
قام هان بتعليم هي يون كيفية تسلق الصخور
وعندما كانت هي يون تتسلق
هان وهو يصفق لها : واو أحسنتي أنت ماهرة
فقفزت هي يون الى الاسفل
هي يون بابتسامة : حقا
هان بحيرة : هل حقا لم تجربي ذلك
هي يون بابتسامة : هل لانني كنت أتسلق الاشجار في صغري
هان بابتسامة : لقد كنتي فتاة شقية
هي يون : كلا لم أكن كذلك
هان : حسنا حاولي تسلق ذلك الجدار الكبير
هي يون : حسناً
فذهبا نحو الجدار الكبير فقام موظف المكان بجعل هي يون تلبس حزام الامان كي لا تتأذى عندما تسقط
هي يون : أنه كبير حقا
هان : يمكنك كذلك
قامت هي يون بوضع مادة التسلق على يدها ثم أصبحت تتسلق الصخور أرتفعت قليلا عن مستوى رأس هان
لكن قدمها اليسرى أصبحت تتزحلق من الصخرة ولم تستطع الثبات عليها
هي يون : لا استطيع ذلك
هان بصوت عالي : لا باس لا بأس يمكنك ذلك هيا تابعي
هي يون : لا استطيع
هان : حاولي ايجاد غيرها هيا أنتي تستطيعين ذلك
فأصبحت هي يون متعبة بسبب قدمها فسقطت على أرضية الجدار فذهب هان نحوها
هي يون : أنا آسفة لم أستطع
هان وهو يساعدها على النهوظ : لا بأس
هان : عذرا هل يمكن لاثنان تسلق الجدار
الموظف : بالطبع
هان : حسنا ، هي يون لنتسلق الجدار معا
هي يون : حسنا
قام هان بارتداء حزام الامان ايضا
هان : يمكنك الصعود أولا
هي يون : حسنا
لكن لان هان يعرف كيف يتسلق الصخور اصبح في المقدمة
في منتصف الجدار
هي يون : هان لقد تعبت لا استطيع الصعود أكثر
هان : لا باس هيا أصمدي لم يبقى الكثير
فقام هان بمسك يدها لمساعدتها على التسلق
لكن هي يون كانت متعبة فسقطت الى الاسفل فقفز هان ايضا
هي يون : آسفة لقد تعبت
قام باحتضانها وربت عليها : أحسنتي أحسنتي
هان : هل نذهب لتناول العشاء
هي يون : أجل أنا جائعة
هان : حسنا لنذهب
ذهب الاثنان الى أحدى المطاعم لتناول العشاء ثم ذهبوا بعد ذلك للتنزه قرب نهر الهان
كانت هي يون تأرجح يد هان بسعادة عندما كانا يسيران قرب النهر
هان بابتسامة : هل أنتي سعيدة
هي يون بابتسامة : أجل
هان بابتسامة : أنا سعيد لرؤيتك سعيدة
هان : هي يون هل يمكنك اغلاق عينك
هي يون : لماذا
هان : فقط قليلا
هي يون : حسناً
فوقف هان أمامها وهو لايزال ممسك بيدها فقام بوضع الخاتم في راحة يدها
ففتحت هي يون عينها : ما هذا
هان : أنه شيء يرمز بأنك ملكي .... أنظري يوجد اسمي في باطن الخاتم
هي يون بابتسامة : هذا صحيح ... لكن وماذا عنك
فقام بأخراج خاصته من جيبه
هان : إنه هنا .... انظري يوجد أسمك أيضا
هي يون بابتسامة : أنت ملكي ايضا
هان : بالطبع أنا ملكك
فقام هان بوضع الخاتم في اصبعها وهي ايضا قامت بوضع خاتمه في اصبعه
هي يون : لا تقم بخلعه
هان بابتسامة : سوف أحتفظ به جيدا في اصبعي
فقامت باحتضانه
هان : أنا آسف لانني قمت بتقديمه لك هكذا أنا لست ماهر بالاشياء الرومانسية التي يفعلونها في الدراما
هي يون : لا بأس أنا راضية بهذا
هان وهو يبعدها عنه : حقا
هي يون : أجل
فقامت بتقبيلها ثم احتضنها من الخلف واصبح الاثنان يسيران
هان : هل تتذكرين موعدنا الاول
هي يون : أجل ، لماذا
هان : كنت أفكر بتقديم خاتم الثنائي لك لكني كنت خجلا في ذلك الوقت ولم أعلم كيف أظهره لك بشكل
جميل
هان وهو يسير بجانبها : كنت أنتظر الوقت المناسب لكني فشلت في ذلك
هي يون تنظر اليه : لا بأس
هان : لكني عندما عدت الى الماضي أدركت بأنك لا تهتمين كثيرا لهذه الشكليات كل ما يهمك هو الصدق في المشاعر حتى لو كان الشيء بسيط ، مجرد قطعة حلوى واحدة يجعلك سعيدة طوال اليوم
هي ين بابتسامة : هذا صحيح
هان : لقد جعلني هذا الشيء فيكي بأنني فخور بنفسي بانني حقا أحسنت الاختيار وانا حقا أحترم و ممتن في نفس الوقت للجدة لانها قامت بتربية فتاة مثلك بهذا الشكل
فقامت هي يون بتقبيل يده التي كانت ممسكه بها
هان : هي يون
هي يون : ماذا
هان : لنعش معا لوقت طويل مهما كان الوقت الذي نمر به لنكن معا في الاوقات السعيدة والحزينة والصعبة
هي يون بابتسامة : حسناً
فقام بضمها نحوه : أحبك
هي يون : أحبك
النهاية
أنت تقرأ
أزهار الكرز
Romance(هل شعرت مرة بأنك تغرق في عيون الشخص الذي يكون امامك هذا ما مررت بيه في تلك الايام ) أقرأ الرواية بتمعن هنالك جوانب عميقة فيها 🌸💕