بسم الله الرحمن الرحيم
ضيدان تنهد : ليه يا جد تخلني معهم مالي خلق ازعاج
الجد عساف : انت الوحيد العاقل بينهم اقدر ائمنهم عندك
ضحك الكل
غلا : يدي im sorry بس ماراح اقوم الا الساعه ١٢ يعني و احس مبجر
الجد عساف يعقد حاجبه بأستغراب : وشهو ذا اللي قلتيه
خالد : تقول اسفه
الحد عساف : ورا ما ترطنين عربي اتركي الخرابيط عنك العربي لغة القرأن
احلام : ايه اسمعي كلام جدي
غلا : والله يا جد مو مني انا متعوده اتحجى جي يعني انقليزي و عربي سوري
ضحكوا الكل من كلمت اتحجى
ضيدان : بكرا الساعه ١٠ نحرك انا بروح انام
غلا بغضب : لا وش ما يمديني متى تجهز لبسي و شغلي و انام و اقوم اسوي شعري و اتجهز و اكشخ وش لا الساعه ١ نحرك
هزاع و احلام رهام انصعقوا كيف ردت عليه و المعروف محد يقدر يرد عليه و انه ما يسكت لاي شخص كبير او صغير
ضيدان صرخ بغضب : انا مو اصغر عيالك تكلميني كذا او تتشرطين على راسي اللي قلته بيصير و اذا ما تبين بالطقاق خلك هنا
انصدمت غلا من رده فعله ما قالت شي غلط و نزلت دمعتها من صراخه الجنوني عليها
الجد عساف : ضيدان !!!
ضيدان بغضب واضح من نبره صوته : جدي خالتحترم نفسها وتحترم فرق العمر وش تتأمر علي ابوي اللي هو ابوي ما تأمر علي صوتس لا يعلى علي انا ما اسكت
سعد بغضب : احترم نفسك و اللزم حدودك منو انت تصرخ على اختي او ترفع صوتك عليها
ضيدان اقترب منه اكثر بنبره تهديد : انا ضيدان عبد الرحمن عساف ال حزام عندك شي
عبد الرحمن ابو ضيدان بغضب : ضيدان !!!! اقصر صوتك و روح لغرفتك و حسابك معاي
ضيدان زفر بغضب يخرج من المجلس
الجد عساف بأحرج : نتعذر منك يا حمد و سعد و اسفين يا غلا بس هو طبعه كذا عصبي شوي
غلا طلعت من المجلس و دمعتها على خدها
الجد حمد بضيق : ما يخالف حركات مراهقين و هي ام دميعه حصل خير
طلع سعد وراها يشوفها
غلا توجهت لغرفتها هي و البنات تشيل عبايتها و جلالها و تمسح دموعها
سعد ضرب الباب : عادي ادخل ؟
غلا بصوت باكي : تعال
دخل سعد بعد ما سمحت له يشوف دموعها : افا حبيبت اخوها تبكي عشان صرخ عليها ضيدان
غلا : مو جذي بس فشلني و انا ما قلت شي غلط
سعد : اي هو كلب ماعليك منه ولا تزعلين الحين من اول يوم زعلتي و بكيتي لا تصيرين ام دميعه خليك قويه
ابتسمت غلا بخفه و الضيقه مكتسحتها : اوكي عشانك بس
سعد ضمها : لا تزعلين اي احد يكلمك تعالي لي انا اعلمه شغل الله
غلا بادلته الحضن : اخخ شكراً والله احبك
سعد يبتسم : اموت عليج يالله تصبحين على خير
غلا : و انت من اهله باي
طلع سعد متوجه للغرفه يحط راسه و ينام
جلست غلا تجهز و تطلع لها لبس و ترتب اكسسواراتها و مكياجها بعد قليل دخلو عليها البنات
احلام بأحراج : اسفه مرا هو كذا مع الكل و عصبي مع الكل مرا اسفه
غلا ابتسمت بلطف : لا تعتذرين انتي ما سويتي شي اهو الغلطان بعدين عادي انا ابكي واجد
ضحكوا البنات و بدأوا يجهزون لبسهم للبر و بعد ما انتهوا ناموا
أنت تقرأ
انجبرت على الغلا و هويتها
عاطفيةالكاتبه : فاطمه 🪄 قصتنا بين الكويت و السعوديه بطلتنا غلا الكويتيه ابوها تاجر و غني جداً و هي مدلعه و اخر العنقود و تدرس باخر سنه بالثنوي و تكتشف ان عندها قرايب بالسعوديه و تروح هناك لجل تعيش بعد ان قرر جدها يكمل حياته و العيش هناك و تتعرف على اهلها...