1. هل هي البداية أم النهاية ..

25 5 2
                                    

#المملكة المتحدة'لندن الساعة 3:3م
2004/3/3

هل البداية أم النهاية

أقف على حافة الهاوية أبصر بعيني ڪُل مَنظرُاً  أمامي  ..

أطراف ثوبي تجاري سرعة الهواء ومع أرتفاع خصلات شعري لتشاركهم ذات السرعة صدى صوت الرعدِ مُرافقٍ للبريق الذي عڪس ضوءه على ندوب وجهي  ..

البحرُ الذي لطالما ڪرهتهُ بسبب غموضة والعمق الذي بداخله الذي لم يُڪتشف بعد  ..

يجاري دموعي الساقطة سقوط المطر المنهمر مع صوت تراطم موجات البحر الذي يعبر عن حُزنه بها  ...

نظرتُ الى البحر المُعتم ڪعتم داخلي، ينعكس عليه ضوء القمر ليُضيء عتمتهُ  ..

اصوات تُطاردني، نبرة مُشمئزة تُخاطبني، أصابع أتهام تُشير لي  ..

بدأت لي الاصوات خافتة وهي تُنادي، أنتِ من قتلتيه، أقتلي نفسكِ، ادفني بشاعتكِ  ..

أقفزي لعنتهُ سترافقكِ حتىٰ الممات، أقفزي وأجعلي العالم سالمٍ من قُبحكِ  ..

أوقفوها رجاء انها تقترب، الاصوات تقترب  ..

انهُ يبكي هذا الطفل يبكي أنا لم اقتله انا لم أفعل  ..

وضعت يداي المُرتجفتان علىٰ رأسي قبل أن أقوم بضربه بهسترية  ..

اللعنه أصمتو أصمتو إكرر ڪلامي، لكن لا أحد يتوقف الأصابع بدأت بالاقتراب أنها ستدخل بأحشائي، يدي ترتجف ولا تتوقف عن ضرب رأسي، والأصوات تقترب أنهم ينعتونني بالمجنونة  !... 

وضعت يداي علىٰ أذناي لأوقف كل هذا  ..

لكنهُ لم يتوقفُ  ..

بدأت أفكار بداخلي تخاطبني  ..

أقفزي أنهم سيقتلونكِ اقفزي بالبحر وستصبحين أحد أسراره، أقفزي هو سيحتفظ بكِ ولن يجدكِ أحد من جديد،أقفزي قبل أن ياتيكِ ذاك الطاغية  ...

نفذتُ كلام عقلي،  نعم انهُ سياتي، انه سينحر عُنقي  ..

ركضتُ بخطوات مُرتجفة هلعة نحو التل نعم سيستقبلني البحر بأحضانه  ..

نظرت ورائي، ألاصابع تلاحقني أنها تقترب،لڪن هناك من يقف أنها هيئتة أنهُ هو انهُ لعنتي  ..

كَرْبان  ...

انهُ صوته، لقد نطق أسمي !...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرق بالـوهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن