part 2

1K 52 11
                                    


الحمد لله
الله اكبر
لا إله إلا الله
استغفرالله

.............................

صحّت على صُوت الأذان قَامتّ تغسّل و تتوَضَّى و طلعت تصلِي و تدعِي كل شِي يعدِي علَى خِير سلمَت و جلسّت تقرأ شوّي قرأن خلصّت وقامت تروشتْ و طلعت تنشف شعرها و رَاحت علَى جوالها الِي مخبيته عن جدَها ومحّد يعرف عنه إلا أخوَانها مسكَته وشافت مسّج أتصّلت علَى نفّس الرقَّم
رد عليها الشخص : هلا حضْرة ...... لمَى
اللمَى : تحيَاتي سيدِي بس حبِيت أستفسر عن الرسّاله الي أرسلتّها وأتأكد إذا المكَان تأمن
الشّخص : أي مأمن بس أرسلنا فريق غِير فريقّنا وهُم أكيد وصلُو و أخذُو أحتّياطاتهُم بس فِي مُشكلة
اللمَى بأستغراب : الِي هِي
الشّخص : هُم مايعرفُون أن فِي بنّت و الأفضل ما يعرفُون
اللمَى : حَاضر سيّدي بس أقدر أعرف مِين قائد الفرِيق
الشّخص : أي في شخصَين ماسكِين الفريق الي هم ...............
اللمَى بصدمه حاوَلت تخفِيها : سيدي انتَ عَارف كويس مِين هم و أيش ضَروفِي
الشّخص : عَارف يا لمّى عَارف بس قرَرُو يرسلُو هذا الفريق لأن هَذا الفريق لهم فترة يبحثُو عنْ هذي العصَابة و انتِ بس بتروحِي بتَاخذِي المعلومَات المُتفق عليهَا وتطلعي قبل يهاجمون و لو حصل و هاجمو وانتِ هناك ارسلي لي رساله وانا بكلمهم
اللمَى واللي قلبها نغزها : أبشر طال عمرك
الشخص : كل التوفيق حضرة ...... لمَى
اللمَى بأحترام :شكراً سيدي و أن شاء الله أكُون عنّد حسّن ضنّكم مر الوَقت بسُرعة و بالليل كلَمة أمها أنها بترُوح عند نويّر و يمكن تبيت عندها بحكم ان أبوها مسافر وهي أمس اتفقت مع نوير تغطي عليها اليوم بما ان أبوها وأمي مسافرِين وأمها وَافقت أخذت لمّى شنطّه صغِيرة وحطَت فِيها جوَالها و مَلابس التنكُر
ورَاحّت عنّد صدِيقتهَا نوَير تبدّل ملابسهَا لبسَت ثُوبها الأبيّض الي سبَق وكَانت شَارِيته يُوم كَانت بالريَاض و لفّت الغّتره و تلثَمت فِيها وكَانت تقْريباً مُو وَاضّح أنها بنّت إلا إذا دققّت النَظَر بعيُونها الوسَاع و بَبُنيَتها و أتأكدت أنْ مسّدسها مُوجود و طلعّت منْ عنّد نوَير تحّت توصيَاتها المُستَمره أنها تنْتَبه على نفسَها و بعدهَا أتجهت للمَكان الِي أتفقّت علِيه هِي و عصَابة أبو حَامد والِي هو مبنَى مهجُور ورَاء البيُوت وهِي قلبهَا ناغزْها مع كل خطوَة تمشِيها فِي شِي يقَول لهَا أرجعِي وصَلت وشَافت أبو حَامد لأول مرَه لأنْ دايم كَان بِينهم مكالمَات بس عنْ التهرِيب و المخدِرات و الشّغل دخّلت وقلبهَا يدق بسّرعة بس رُغم ذَلك ما كان واضّح أبدا كآنت تمشِي بأتجاههم بكُل ثِقه و جمُود مسّتحِيل تّبين خُوفَها

_________________

بنفّس الوَقتّ عنّد ذيَاب و سيَاف الِي تُوهم يُوصّلو للمّكان الِي متخبِين فيه عصَابة أبو حَامد والي هو مبنّى مهجُور حاوَطُوه وتخّبو ينتّظرون الوقّت المنَاسّب عشَان يقتحّمو المّكان
ذيّاب وهو ماسّك جيهَاز الإرسال عشَان يتوَاصل فِيه مع سيّاف و باقي الفرِيق : مسّتعدين
الفريق الي معه: نعّم سيّدي
نطّق ذيَاب مره ثانيَه: سيّاف مسّتعد أنت والفرِيق الِي معّك
سيّاف : أي مسّتعدين
ذيَاب : يلا أجل خلِينا ندخّل و وسَكت ذيَاب يُوم شَاف واحّد يتقّدم و يدخّل للمبنَى
ذيَاب : أنتظرُو أنتظرو لاحَد يتحّرك سيّاف تشُوف الشخّص ذا الِي يدخّل
سيّاف وهو ناغّزه قلبّه ويدعِي الِي فِي باله مُو صحِيح : أي بس مانقّدر نحّدد إذا كان معهم أو لا مثّل ماتشُوف هو ملثّم
ذيَاب : أي ذي المشّكله بس خلِينا نقَرب منْ المَكان شوِي عشَان نسّمعهم و أنتبهُو بدُون إصّدار أي صُوت
الفَريق : عُلم سيّدي
قربُو شُوي بحِيث أنهم يقدَرو يشُوفوهم ويسّمعوهم بدُون مَا ينتبّهو علِيهم

 « لين يرضى علي عذّب اللمى »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن