part 3

1K 57 13
                                    

الحمد لله
استغفر الله
لا إله إلا الله
الله اكبر

.............................

بدّت تفتَح عِينها بهدُوء منْ رِيحة المُعقمات الِي تّشمها بدتّ تتذكر وش صَار وفجأة قامت بسّرعة منْ تذكرت ناظّرتها المْمرضة الِي كَانت تغِير المغِذي الي خلص : بسم الله عليك فيك شِي حبيبتي
شافتَ اللمّى الي حاولت تقُوم : مايصير لازم تنهي المغذِي وصحتك مو كويسّه
اللمَى: بروح أشوف أخوي أنا مافينِي إلا العافية
أبرار المُمرضة : أيي انتِ أخوك سيَاف بنْ عبد العزيز
رفعتّ راسها بسّرعة منْ سمعة اسم أخوها وهي كانت تلبسّ برجلهَا ( أكرمكُم الله ) وقالت : أي هو فِيه شي صَار عليه شي
أبرار : لا الحمدلله على سلامته مافِيه إلا العافية طلعنَاه منْ زمَان منْ غُرفة العملية والحِين هو بغُرفته يرتَاح
قامتّ اللمَى : مُمكن تقولِيلي رقم الغرفة
أبرار بقلق : بس لازم ترّتاحي وهو بخِير مافيه إلا العافية
اللمَى: ماعليه أنا مافيني شي شُوفي واقفه
أبرار بقلة حيلة : بالغُرفة رقم.......
راحتّ متجهه له بسّرعة و دخلتّ بدُون تدق الباب أول مادخلّت شافتّ أبوها وجدها واقفِين جدها الي ناظرها بحّده وأبوها بقلق : اللمَى يبه وش قومك انتِ تعبانه
اللمَى: مافيني شي الحمدلله وجِيت أتطمن على سيّاف
الجّد سيّاف بحده : يلي ما تسّتحين طالعّه كذا وين شِيلتك ونقَابك انا داري منْ يُوم جيتي للريَاض خلَاص خلعتِي كل شي لازم ادأرجع أربيك منْ أول وجدِيد انتِ لك فتره ما تأدبتٍي خلينا نرجع البٍيت وبقطع العقال عِليك
ناظرته اللمَى بحده و جمُود والم مخفِي : ما خلعّت شي أنا كنتّ بالمستشّفى وأكيد شالوهم عشَان يفحصُو وبعدين ليه تعاملنِي كذا ترانِي حفِيدتك زي ما هم أحفَادك
سيّاف بحده : لا منتِي حفِيدتي وأنتيِ عَارفة كويس وش أقصد الي زِيك ما أعتبّرهم أحفادي
اللمَى بسخريه : للأن ماتخطِيت المُوضوع تحَاسبني على غلط مو غلطي غلط واحد منْ عيَالك
سيّاف : ولدي ما غلط الغّلط كله منْ أمك الي لعبّت على ولدِي و رمتّك عنّدنا
اللمى بكسره داخليه كانت بترد بس سكتت من ناظرت أبوها الي يناظّرها بنظرَات رجَاء عشَان تسّكت

_____________

عنّد ذياب الي كان بيدخل بس سّمع حديثهم وقّف مكانه بصّدمه و ذهُول منْ الي يسمعه بعدها شاف ولع متجّهه لهم وقَرر يدخل دق البَاب

______________

سمعُو صُوت الباب
الجّد سيّاف : روحِي أنثبرِي بالحمام يمّكن واحد من الأطبَاء
اللمّى ّى ببرُود : لِيش تهْتم إذا لبسّت أو لا دَامي مُو حفِيدتك مالك الحق
سيّاف الي رفع عصَاته بحده وكان بيّضربها بس وقفه عبد العزيز : يبه تكفَى ترانا بالمسّتشفى مايصِير كذا اللمَى روحي للحمَام مو وقت عنَادك
وهي الي ما حبّت تعانده زياده دخلّت للحمام
وسمعتّ أبوها يقول : أدخل
دخل ذيَاب وسلم عليهم
الجّد سيّاف : هلا والله بولدي ذيَاب وِين قاطّع مانشُوفك
ذياب : لا والله يا جدِي بس أشغَال الدنيَا الحمدلله على سلامة سيّاف
الجد سيّاف :الله يسّلمك يارب أخبَاره أبوك وأخبار حآكم
ذياب: الحمد لله بخِير أنتو أخباركم أخبار جدتِي
سلمى
سيّاف: بخِير الحمد لله مُو ناوين تِيجو للديرة نشُوفكم
ذيَاب: أن شاءالله ياجد نشُوف بالإجازة
سمعو صُوت الباب يدق : أدخل
دخلّت دكتورتنا وَلع : السلام عليكم
ردو : وعليكم السلام
وَلع بأستغراب منْ وجود ذيَاب للأن بالمستشّفى والي واضّح عليه التعب : ذيَاب ؟ للأن مارجّعت
ذيَاب.: لا جِيت أسلم على عمِي أبو سيّاف و جده
التفتّت للجد سيّاف و ناظّرته بحدّه وكره يوم عرفّت انه جد اللمَى و ذيَاب الي أستغرب منْ نظرّتها
الجد سيّاف : تعرّفها ياولدي ذيَاب
التفت له ذياب : اي ياجد ذي اختي ولع
ولع الي كَانت جمِيييلهه بدلّعها و غنجّها الي طاغِين علِيها كانت غنُوجه بطبِيعتها بس بالموَاقف الجديّه أكثر منْ أخت ومنْ ناحيّت شكلهَا الفاتن كانتّ مميزه بشعّرها القصِير الي يوصل لرّقبتها وجسمهَا الرشِيق كانت قصٍيرة زِي النتفه بملامّحها الطفُوليه و بنفّس الوقت الجذَابه
كان بيّتكلم الجد سيّاف بس قاطعهّم صُوت سيَاف وهُو يأن بألم التفتُو كلهم عليه وهو بدأ يفّتح عيُونه ويحَاول يقوم
عبد العزيز : سيّاف يبه لا تتحرَك تَوك طالع من العملية
سيّاف بتعب : بس بعدّل جلستِي
سمعو صُوت بَاب الحمَام ينفتح وماكانت إلا اللمَى الي جتّ تركض منْ سمعتّ صوتّ أخوها

 « لين يرضى علي عذّب اللمى »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن