part 1

1.5K 61 9
                                    

هيه ياللي غرك الحسن و أطغاك الجمال
و الله ان اموت ما شفت لأوصافك شبيه

لو يسام الحسن والتيه بجنيه و ريال
ما بقى في سوق غيرك ريال ولا جنيه

حال دونك سيف عنتر وتاسع الحول حول حال
بثر حول حال دونك و أنا أدعي هيه هيه

كيف أهدك للمقادير و أنتي راس مال
راس مال و مال و المال ما يعطى السفيه

حافظك حفظي لعيني و رمشي لك جلال
و أنتي تشحين بالما و أنا شفي مويه

شايف ظلمك و ساكت و طال الليل طال
لا تركتي طعن قلبي و أنا ما قلت ليه

لو بقى للهيل صبر على فوح الدلال
ما بقى للقلب صبر على شي يجيه

كنت أحسب أن الغلا زال و أثره لايزال
فالحشا ما كنه الا دخيل في وجيه

ساقني حبك على الموت و سنيني هزال
و الظروف أقسى من الظلم للعرض النزيه

و أنتي تسوقين عقلي على حد الهبال
تحسبين أن من بغى شي يقدر يشتريه

ولا أنا يا وجد حالي وجود ما يقال
وجد من ضحى بغاليه لرضا والديه

يا أول أحلام الطفوله على حد الخيال
الرجا باللي حمى البيت من حملة بريه

و يا وجودي يا أول العمر قبل ألبس عقال
وجد من باع آخر العمر في رغبة ذويه

...........

« لين يرضى علي عذّب اللمَى »

...........

تصحَى من النُوم بفزع بعد الكَابوس الي شافته والكوابِيس مو راضيه تتركها وكله بسبب....
قامت تشرب مويه وهي تسمع أذان الفجّر دخلت دورة الميَاه ( أكرمْكُم الله ) تروَشت و توضت وَ طلعت تنشف شعرَها الي يُوصل لنّص ظهرَها يشّبه فِي لُونه لُون البُندُق و رَاحت تصلِي خلصَت ورَاحت للتسرِيحه ترفع شعرَها و تكحل عيُونها الوسَاع الي تتِيه فيها بمجرد النظر فِيهم منْ لونهم البُني المائِل للعسلي و رمُوشها الكثِيفه و تحط تنّت على شفَايفها المليَانه ناظرت تتأمل بنفسَها وكِيف جسمها ممشُوق و رشِيق وطُولها حلو لاهِي طوِيله ولا قصِيرة و بشرتهَا الحنطيَّه المائِله للسمَّار الي تجذب بشكللل وتنَاظر وجههَا وهي ماتحّتَاج اي نقطة مَيكب أرسلت بوسه لنفسَها بالمرَايه و سمعت أمها تناديها يا المَى لمَى يمه تعَالِي ساعدِيني نَزْلت تسَاعد أمها بالفطُور قبل ييجون أبوها و جدهَا و اخوها منْ المسَّجد دخلت لقتها تسوي شَكْشُوكَه حظنتها من وراء وهي تقُول : صبَاااح الخِييير يا افضّل أم الله الله على الروايح من زمان عنها
نوف : ياهلا والله ببنَيْتِي صباح النور ياعيون أمك هو انتِ لو تجلسين هنا ومَا تروحِين مع أخُوك للريَاض كّان كل يوم صبحتِي كذَا
اللمَى : ماما كم مرَه لازم نفتح المُوضوع مُو خلاص سكرنَا و هذي انا الأسبوع ذَا بجلسه كله عندك
نُوف : يا يمه انا ابغاك حولي دايم انتِ وأخوانك بس أخوك عشان شغله وانتِ عشان وش تروحين مع اخوك وما ترجعين الا كم يوم
اللمَى رجعت حظنتها من ورَا : ماما هذي انا بجلس بوجّهك كل يوم لِين نهاية الأسبُوع
نوُف : اي اي واخر شي بكرَا الصبَاح دَاقه على سيّاف ييجي ياخذك
اللمَى : ماعلِيك نَاشبه لك وبعدِين ماما انتِ تعرفين ليش أَرُوح
نُوف : مو هذا الي مصّبرني بس غريبه قررتي تجلسِي عندنا اسبوع اخيراً
لمى بتوتر مخفي : لا ولا شي لايكون ماتبين اجلس هنا
نوف : والله الود ودِي ماترُوحِين بس الي يرْيّحك
دخلت سمَاء عليهم و سماء الي كانت جميلة بشعرها الكِيرلِي الِي يُوصل لكتفَها و ملَامحهَا العربيّة الأصِيله عيونها العسلّيَه الوسيعه و شفايفها الي تقريبا مليانه و طُولها الجمِيل المتنَاسق مع جسمَها الرشِيق كانت تقرِيباً اقصر من لمى بشوي : ماشاء الله اشوف الدلع كله حَق لمَى وأنا شايفيني بنت البطه السوداء
نُوف : وش تقصدين يا قليلة الحياء انا بطه سوداء
سماء : لا يمه هذا تعبير فقط عن الموقف ولا مين يقول عنْ ذا الملَاك المنور بطه سُوداء أقطع لسانه وانا بنت نُوف وعبد العزيز
نُوف : أي أي تلاعبي بالكلام تاخذيني علَى قد عقلِي
سمَاء : أفا مَاعاش منْ ياخذك على قد عقّلك
نْوف : اقول يلا بلا كثرة كلام سوِي الشَّاهي ولمَى ومّدِي السفره انا بشُوف جدتك صَحت او لا
اللمَى: من عنيَا
_______________________

 « لين يرضى علي عذّب اللمى »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن