استغفر الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله اكبر
...............
انتشله من شروده فيها سؤال اللمى : الا وش صار عليها سمعت ان في واحد من عايلتكم بيزورني فيها
ولع الي فهمت عليها و بضحكه خفيفه : زي الفل ناقصها وجودك اي شكله ولد العم بس انتِ بتكوني يعني قررتي ترجعي كم يوم وتختفي مثل عوايدك ؟ ولا خلاص بتمسكها رسمي
اللمى : لا برجع رسمي و بقولك قبلها بوقت عشان نضبط الوضع
ولع : اخيرا ياللمى اخيرا يا أ ، قاطعتها اللمى بسرعة تحذرها : ولع
ولع : آسفه آسفه تحمست
اللمى : حتى انا بس خليه بوقته يلا خل ندخل الحين ييجي سياف و اصلا بردت على كثر السوالف
ولع الي تذكرته : يلا
لف ذياب الي بأستعجال لمجلس الرجال قبل يشوفه احد
سياف الي كان متجه للمطبخ يجيب العصير وشافه : وش تسوي هنا
ذياب : رحت اريح راسي شوي و ادخن ، وانت وين رايح
سياف : بجيب العصير خلك هنا شوي ساعدني فيه
ذياب يلا انتظرك
اتجه سياف للمطبخ و شاف اللمى الي كانت تنتظره بعد ما دخلت ولع للبنات ، اخذ العصير يعطي ذياب و رجع ياخذ الباقي و اتجهو للرجال
دخلو و ضيفو العصير و جلسو شافو العيال يرقصون و مستانين رفض ذياب و قام معهم سياف كانو يرقصو بكل مهاره
الا ذياب الي كان جالس و شارد بسالفة ولع و اللمى وعن وش كانو يتكلمون الظاهر ولع ما قالت له كل شي
دخلت اللمى وسمعت ولع الي تكلم البنات تطلبهم يحطون هيفاء: يابنات حطو برقص
لجين : شايفه الحريم هم من ربي ناقدين على لبسنا و فستانك ذا شوي وياكلون بعيونهم
اللمى : حبيبتي حريم الديره ذي ما يعجبهم شي عندهم لازم تكوني سمعه و تتزوجين وانتِ صغيره و تجيبين قبيله كذا انتِ اوكي
ولع الي كملت : صدق بعدين ما علي منهم خل يولون حطي انا برقص مالهم شغل فيني
شغلو البنات هيفاء ( يا حياة قلبي ) قامت ولع ترقص بكل خفه دلع و غنج ، و عيون الحريم الي توسعت و بدو ينتقدو فيها بين لبسها وشكلها الصغير و حركاتها الي تنقط انوثه و مو قادرين يخفون اعجابهم الظاهر فيها بس ما يقدرون يقولون كملت تحرك خصرها وهي تمسك شعرها بعد ما شافت حماس البنات الي كانو يصفقون و يعززون لها
رنا بصوت عالي تغيض الحريم : عاشت دلوعتنا عاشت ولع
كانت ولع تضحك بعذوبه و مكمله رقص من حماس صديقاتها ضحكو البنات على رنا وحركاتها
خلصت الاغنية و رجعت للبنات
سماء : يابنات شوفو مين جالس مع ريم ، هيله
ليان : طنجرة و لقت غطاها
ناظروهم البنات الي يحاولون يكتمون ضحكتهم
اللمى : قوم خل نرقص ما شبعت ابي ارقص
شغلو ( من عانق السمران ) على طول وقامو البنات كلهم يرقصون مع بعض بكل سعادة مو مهتمين لأنظار الحريم و بنات الديرة الي شوي وتاكلهم
يستمتعون و يذوقون حلاوة اللحظه الي لو بتوقف على الناس كان بعمرهم ما ذاقو هالشعور لان الناس تنتقد و تتكلم لين ماتموت و الانسان هو الي يختار إما راحت باله او الالم و الحزن ،
كملو البنات يعلنون ان ذي بداية الليلة بس
أنت تقرأ
« لين يرضى علي عذّب اللمى »
General Fictionاول رواياتي و اهداء إلى منْ كَانو ولازَالو أخوَاتي قبّل صديقَاتِي كاتبتكم : حـّلا .
