عزمتني أماني لبيتها لأني كنت أسولف لها عن الملل الشنيع الي يداهمني و كانت برفقتها صديقتها ذكرىتسولف أماني عن مدى سذاجة مجموعتها و بأنهم يتجاهلون التقسيم الصحيح الي حاطته للمشروع و كلّ منهم يختار الي يبي مما سبب فوضى عارمه
لحد ما قامت ريهام و ارسلت رساله اشبه بالمعروض تضمنها توبيخهم و فرض توزيع أماني الصحيح بصرامه- تصدقون أحيانًا اتساءل كيف ريهام تملك هذا الكمّ الهائل من الرزانه
اتذكر اول مرّه شفتها مع أماني تقشعر جسمي من الشخصيه الي كانت عليها -مؤخرًا لاحظت
أن ذكرى ما تتوقف عن مديح ريهام كل ما سنحت لها الفرصه- اعزمها ؟ -
- لا ! -
قلتها بإنتفاضه- وش فيك ؟، شدعوه تكرهينها لهذي الدرجه ؟ -
قالت ذكرى مميله راسها بإستنكار و سخريهأكرهها ؟
- أنا اعتقد انك تبالغين بإظهار هالشي
ما تعاملينها بالطريقه الي تعاملينا فيها -
تدخلت أماني بالموضوع مُتخذه حديث ذكرى بجديه- كيف فسّرتوا هذا كله على كونه كره ؟ أنا فقط ما احس بالراحه حولها -
- عزمتها و خلصت أصلاً -
أماني قالت بإبتسامه ساخره- أنا اعني من الحُمق انك تبقى مُعلق بأحبال الماضي فقط لكونك خايف من تكرار علاقه فاشله
يعني بالعقل الناس مو سواسيه! -
تفوهت ذكرى بأسخف فكره على الإطلاق و لوهله حسيت اني المعنيّه
بالرغم انها تجهل ذلك عني تمامًاأسمع لتلك المحادثه السخيفه الي تُدار بواسطة أماني و ذكرى
و كالعاده
ريهام تبقى مُستمعه
و أنا فقط احرك رجلي و بملامح جامده استمع لهم
صدقًا كلّما تكلمت ذكرى كلّما وجدتها اكثر تفاهه
قاطع نقاشهم رنين جوال ريهام و قامت مُستجيبه إليه- نوره معليش يمديك تجين ؟
فيه شخص يبغى يكلمك -نهضت بعُقده توسطت حاجباي
من بيكون يعني ؟
كانت تمشي قدامي، وصلنا لداخل المطبخ و وقفت
دخلت جوالها فجيبها و ناظرتني
و إزدت إستنكارًا
وين الشخص ؟- آعذريني بدى عليك الإنزعاج من موضوعهم
لذلك فكرت اخذك بعيد عنهم -- مين قال ؟ و انزعج من ايش ؟ مافيه شي انزعج منه أصلاً -
رددت بتهكم
و بديت اصدق كلامهم عني
بأني بالفعل دائمًا ما اتكلم مع ريهام بهجوميه
وكأنني امقت معرفتها الدقيقه فيني- سابقًا لعبنا لعبه و قلتي بأنك شخص مايظهر مشاعره الحقيقيه إلا ان جسمك دائمًا ما يفضحك
إن كان تحريكك لقدمك بطيء هذا يعني بأنك شاردة الذهن
و إن كان تحريكك لها سريعًا يعني إنزعاجك
ولا ؟ -
بنبره حانيه قالتهل كنت أنا بهذا العُري أمامها ؟
لقد دائمًا اتلبس مشاعر ما اشعر بها
هل هذا مُبرر للطريقه التي تناظرني فيها ريهام ؟
تحاول حفظ الطريقه التي اتصرف بها ؟هل كان لازم انزعج من هالحقيقه ؟