خلصت من أختباري الي نجوت منه بإعجوبه
و يباغتني بعدها إشعار قروب
دخلته و لقيتنا أنا و أماني و ذكرىو ريهام
ما امدى يتفاقم فضولي حتى أخمدته أماني برسالتها
- ودي نطلع نتغدى بما أن ما عندنا شي -- صادقه حوّم كبدي أكل الجامعه -
وافقتها ذكرى
و بدون سبب كنت أنتظر رد ريهام بغير صبر- طيّب يلا أنا بوديكم -
قالت ريهام- نوره وش رايك ؟ معنا ؟ -
- أيه -
- نوره أنا بكليتك علميني مكانك
عشان نطلع سوا و نروح ناخذ الباقين -ريهام بكليتي ؟
- أهلاً -
تصافحني ريهام بإشراقه تتوسد ملامحها، كالمعتاد- أهلين -
- كيف الأختبار ؟ -
- معليه حاولت اسهب بالإجابات المقاليه
احاول اتشبث بالدرجات الي واثقه راح تضيع مني -من هذيك اللحظه
قررت اخفف من حدّة كلامي مع ريهام
بالنهايه مافيه مُبرر لعدوانيتي معها- درجاتك راح تكون مُبهره كالمعتاد لكنك مشبّعه بالقلق على المجهول -
هل الحديث يُقصد فيه الدرجات ؟
- إن شاء الله، و كيف الدوام معك ؟ -
- المواد تزداد دسامه و صعوبه و أغلب شعبتي تتذمر و الأغلب اتفق انهم يحذفون بعض المواد
يحاولون يخففون من ثقل هالترم عليهم -- و أنتِ معهم ؟ -
- أنا ؟
لا أنا مو بهذي الهشاشه أتفوق بكل مره اضن ان هذا التخصص بيغلبني
هو صعب صحيح لكن أنا مو اقل ذكاءً او عزيمه -- صح -
كانت صلابة و عزيمة ريهام مُعديه بمجرد ما انتهت من حديثها وددت لو اني ابذل جهد أكبر بتخصصي و احقق فيه إنجازات افخر بها مُستقبلاً
اشك انها احيانًا تتعمد يكون جلّ كلامها غير عابر
بحيث انك تستمد منه أشياء عدّه و يحفزككانت تقابلني أماني و ريهام على يسارها
و أنا كانت على يميني ذكرى نختار الأصناف الي نبغاها و بُمجرد إنتهائنا من الطلب لفّت أماني على ريهام- بتسوين زينا أنا و البنات ؟ -
- قصدك بخصوص الحذف ؟ -
- ايه -
- لا، آعذريني لكن ماتوقعتك راح تشاركين بالغباء الي بيسوونه -
- بالعكس احنا بنخفف على انفسنا عشان ما ينزل معدلنا -
- لو ما تحملتوا الضغط الأن متى راح تتحملونه ؟ هذا دلع يا أماني مو تخفيف -
- خليني اقول للبنات صدقيني بيتفقون معي -
- قولي لذكرى أنا ريهام قالت لي قبل لا نمرّكم -
- تمام، أسمعيني ذكرى -
- أنا صراحةً أتفق مع ريهام بهذا الخصوص
الي ماخذ الجامعه على محمل اللهو ماراح يتحمل الضغط المؤقت الي بيحصل له -
- ما اقدر احكم على مين كلامه الصح سوي الي تبينه ما يحتاج أحد يتدخل -
ذكرى قالت- محد تدخل هي سألت عن ارائنا و جاوبنا -
جاوبت ذكرى بتثاقلشي حول هذي البنت يكرّهني بالحديث معها
وصل الأكل و تموضع قدامي صحن المكرونه الي تحمل بطياتها الطماط ما طوّل إلا و أشوفه ينشال من قدامي و ينحط صحن المكرونه بأربعة أجبان
- ليش شلتيه ؟ -
أماني قالتسكتت ريهام و ناظرتني الي من بداية اللحظه وأنا أنظاري واقعه عليها
عطتني إبتسامه واسعه و هي تنظر لي
عرفت اني الوحيده الي تعرف إجابة سؤال أمانيو يمكن كان هذا الي يهمها
اني اعرف
كانت إبتسامه لا تُنسى
بديعه و مُغريهريهام كانت مُغريه