3- وداعًا أم إلى اللقاء؟

12 1 0
                                    

- أصوات الأشخاص تقترب... يمكنني سماعهم يتحدثون

: أنت هل أنت متأكد حقا أن تلك الفتاة صعدت إلى هنا؟! (يتنفس بصعوبة)
هل تستحق حقا هذا الجهد؟؟

: أخبرتك إنها أميرة قصر الدوق رودين !!! لا تكن كسولا سوف يتم دفع الكثير في فتاة كهذه!! ها هي ذا!!! لقد أخبرتك! أيتها الأميرة الجميلة لا داعي للمقاومة حسنا؟ لن نؤذيك لذا تعالي معنا بهدوء

،  إنهم يقتربون لكنني عاجزة عن الحركة... تجمد جسدي في مكانه... يعجز عقلي عن التفكير.. أنا حقا ضعيفة للغاية... أغمضت عيني و استسلمت لعل الأمر يكون أقل ألمًا... و لكن لماذا لا يحدث أي شيء؟؟؟!!؟

:انتهيت... يمكنكِ فتح عينيك أيتها الأميرة الجميلة

، هذا الصوت.. إياس! ، فتحت عيني سريعا لأراه يقف و بجانبه الرجلان فاقدي الوعي... لقد ظننت أنني قد كرهته بالفعل و لكن أشعر بالراحة لرؤيته...تحدث بينما يقترب مني

: هل أنتي بخير؟ أيتها الأميــــ.....

، ركلته ميراي سريعا قبل أن يكمل و تحدثت في غضب

:  يكفي!!! لا تكررها مجددا!!

، التفتت إلى الجهة الأخرى بوجه عابس : همم! 

(إياس)... من الصعب حقا منع نفسي من الضحك عند رؤية هذا و لكن أعتقد أنني قد أموت حقا إن ضحكت... إن ركلتها ليست بمزحة

، راح يقترب نحوها يتمايل ببطء

:  هيااا أنتي حتى لم تخبريني باسمك! ماذا يمكنني أن اناديك غير هذا... لحظة أنتي.... هل تبكين؟!!؟؟ أعتذر أعتذر!! لم أعلم أن هذا سيحزنك حقا...

، حاولت تغطية وجهها بينما تمسح دموعها... تحدثت بصوت مرتجف باكي

: أنا... أنا ظننــ...ظننت... أن...إ..إياس قد.. هر.. هرب و تركني وحدي

، انهارت باكية بعد أن أكملت الجملة...(إياس) يا الهي ماذا فعلت يا إياس الأحمق جعل فتاة تبكي بهذه الطريقة....إنها تبدو هشة للغاية... أشعر أنه إن لمستها فإنها ستنكسر بين يدي...

: و كيف يمكنني فعل هذا؟؟؟!!! أنا سأكون فارسا سيئًا في ذلك الوقت!!

ضحكت بينما تحاول التوقف عن البكاء

: حسنا حسنا أنا فقط... إن الأمر معقد... إنه ليس خطأك... أنا فقط...

، قطع حديثها صوت خادمتها تنادي باسمها

: أنا عليّ الذهاب الآن... لا أعتقد أننا سنرى بعضنا مجددا لذا لا بأس بقول هذا... كان من الممتع حقا قضاء الوقت معك إياس...

: من الغريب أن تتحدثي بهذا الود أيعقل أنكي قد وقعتي في حبــ....
أعتذر أعتذر أرجوكي لا تنظري إليّ بهذه الطريقة لن أتحمل ركلة أخرى!

: حسنا إذا... أنا سأذهب...

: أوه سأقول هذا في حالة أنكي تفكرين بطريقة حمقاء قليلا... أنا قد أكون شخصا بسيطا بعض الشيء و لكن شعار العائلة على ذلك الدبوس في فستانك لقد تعرفت عليه منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها لذا... إن كنتي تظنين أن معرفتي بأنك أميرة أو ما شابه سيغير طريقة تحدثي معك... فإنكي حقا حمقاء...

، هل قال للتو أنني حمقاء... اوه الخادمة متى وصلت إلى هنا؟؟!! هل رأته؟؟ لا يبدو أنها فعلت...

: لنذهب سيدتي

، هذا الشخص حقا... بارع في الإختفاء...وداعًا إياس

، أراكي قريبا ... ميراي


فقط عانقنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن