نظر الدوق لروبيرتو بنيّة جديّة لطرده هذه المرة،
روبيرتو: إنه هنا!
الدوق: ماذا؟؟
: الفارس إياس! إنه هنا!
: أوه... كان هذا سريعا!؟! أليس من المفترض أنه شخص مشغول؟!
: هل أخبره أن يأتي في وقت آخر؟
: لا لا لا ما الذي تقوله!؟ استقبله في غرفة الضيوف سآتي في الحال.
، في ذلك الوقت يقف إياس أمام بوابة القصر...(إياس) هل تسرعت في فعل هذا... ألست مثيرا للشك بعد الموافقة بينما قد وضّحت تماما عدم رغبتي في عمل كهذا...حسنا بالتأكيد سيكون من الحماقة رفض عرض كهذا من الدوق... هل سأبدو ماديّا للغاية؟!؟ ... اااه لدي سبب صغير آخر و لكن...إنه حقًّا... سبب صغير للغاية...
: الفارس إياس! أهلا و مرحبا بك في قصر الدوق! فلتتبعني!
إياس: أهلا......؟، هذا الشخص يبدو غريبا بعض الشيء...
روبيرتو: سوف يأتي الدوق الآن لذا تفضل هنا!
، مرت عدة دقائق حتى دخل الدوق إلى الغرفة، وقف إياس سريعا ينحني بهدوء مع يده على صدره
: تحياتي سعادة الدوق.
(الدوق) يا الهي... إنه الفارس إياس أمامي حقا... لطالما كنت مهتما بهذا الشخص... فمهما قد بحثت فإن المعلومات حوله محدودة للغاية!
: أهلا بك إياس... لا داعي لتكون رسميًّا للغاية... الجميع يعلم كمّ الإنجازات التي حققتها... لديك شأن كبير في المملكة لذا تحدث براحة.
: أشكرك على نظرتك الجيدة بي... أتمنى أن أكون عند حسن ظنك...
، صمت عمّ المكان للحظات قطعه روبيرتو،
: يجب عليكم تجربة هذا الشاي! و أيضا هذا البسكويت لقد تم صنعه أفضل الطباخين لذا فلتستمتع أيها الفارس العظيم!
، (إياس) ... الفارس العظيم....؟ هؤلاء الأشخاص.... غريبون... قليلا؟... على أي حال.....
، جلس الدوق و إياس يتحدثان في أمور المملكة لكسر الصمت بينهما... مر بعض الوقت،
الدوق: إذا لنتحدث عن عقدنا... أعتقد أنه يجب أن نكتبه الآن لا داعي لتأجيل الأمر صحيح؟
: نعم نعم، لا أمانع هذا.
: حسنا إذا
، أشار الدوق لروبيرتو ليحضر أوراق العقد و أخبر الخادمة بمناداة الأميرة،
الدوق: إنني مستعجل قليلا لحمايتها... تعلم.. بما أنني الدوق فإن لدي الكثير من الأعداء و أشخاص قد يحاولون أذيتي... و ابنتي بالفعل في عمر تحتاج فيه للخروج للعالم، و بالنسبة لي هي أعز ما أملك لذا... أرجوك اعتني بها...
،(إياس)... على عكس توقعي ظننت أن هذا الشخص لا يهتم بابنته بشكل جيد... لكن هو يبدو مهتما بما فيه الكفاية.. هل كانت نظرتي خاطئة... هذا غريب...
إياس: لا تقلق سعادة الدوق... أنا شخص يهتم بعمله بشكل جيد لذا لا داعي للقلق بشأنها.
، الهدوء يملؤ المكان بينما يكتبان العقد...
الدوق: دعني أخبرك عن ابنتي قليلا... إنها في الواقع شخص هادئ للغاية... إنها خجولة لذا قد تستغرق بعض الوقت لتعتاد على وجود رجل ما حولها... هي لا تتحدث كثيرا و قلّما تشعر بالفضول بشأن شيء ما لذا أتمنى أن تعرفها على العالم بينما تكونان معا... و ليس عليك القلق فهي لا تقع في المشاكل او تسبب المتاعب اطلاقـــ....
، قطع الحديث صوت الخادمة تدخل الغرفة سريعا بملامح متوترة و جسد مرتجف،
: هـ.. هذا... سعادة الد.. الدوق.. يوجد مشكلة...
، تحدث الدوق بملامح جدية غاضبة و كأنه شخص مختلف تماما ،
: ما الأمر؟ تحدثي.
:... أنـ..أنا.. لا أعلم هل... من الصواب.. قول هذا.. أمام الضـ... الضيف!
، صرخ الدوق سريعا،
: تحدّثي!!
: هـ.. هذا.. أنا.. لا يمكنني.. إيجاد الأميرة... في أي مكان!
أنت تقرأ
فقط عانقني
Storie d'amoreظننت أنني سأكون بخير... إن ابتعدت عن الجميع... إن بقيت في هذا المكان وحدي... لا أحد سيمكنه إيذائي... و لكن هذا الشخص...كيف استطاع الوصول إلي؟... لماذا أنا مازلت أتألم؟... لماذا أنا أبكي؟ و لماذا عيناه... تنظران لي بهذه التعابير القلقة؟... كلماته تحا...