ختلاسِ ذُعر ألترصُد
بقلمِ: شهرزادِ
لُطفاً لاتنسون التعليق بين الفقرات +التصويت+مُتابعة الحساب iiijrli
مشارگة الرواية ونشرها حتى أستمر وياكُم🤎.
ما مَجروح بَس ندمان
عُمر خَلصته ويّه عميان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ♠♠♠♠♠♠♠ـــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من المطعم وطلع وراي أبو المطعم
هوَ راح من طريق وأني من طريق
مشيت بنفس الدرابين القديمة
إكو فرع بيَ سيارة سودة مُضلله
عادي بس استغربت وجودها بمگان مثل
هذا خُفت لزمت
خُصري لأن حاطه بيَ سجينه بقيت لازمه
بخصري وأمشي عادي مستعدة لأي شي
لأن گلبي مامرتاح بس مريت من يم السيارة
وعُبرت منها
بحركه سريعة وخاطفة للأنفاسِ ضهرو
أشخاص هواي وراي وأنسحبت من خُصري
بتحگُم و بس راد يصعدني بالسيارة
طلعت السجينه ودجيتها بمعصم أيدة الي لازمني
بيّ من خُصري بس تركني بالكاع الثاني أجه يلزمني
وبحرگه سريعه ضربته برجلي على منطقته الحساسة وشردت وكعدو الباقين يحيرون بيهم
يتلون من الألم ما اعرف شصار بس ألي اعرفه
دا أركُض سريععععع وأني ارگُض كُلساع اتعثر بشي
أخر شي تعثرت بيَ خلاني أدربة واوگع وكعه قوية
من أثرهِا أرگباتي وايديه ألجلد أنزاح وكام يوكع بالكاع والدم ينهمر من خشمي وجسمي بس
گُمت سريع وبقيت أرگُض بنهاية الشارع جنت
واكفه أريد اعبُرة حتى اروح للسايد الثاني بين الفروع اكو طريق مُختصر لبيتنه بس لمحت شي!
نفس الشخص ألي أجه ذاك اليوم الي منهم هذولة
الحُثاله واگف بقيت أناظرله أبتسم ورفع أيدة
وسوه علامه أوكي أجه من يمي السيارات هواي
سوه روحه يريد يعبُر وهمس بأذني كلام غريب
-: مو سهلة عقمي جروحچ زين وراچ
هواي أيام تهدرين بيهَا دمچ
وراح أختفى نهائياً الناس تباوعلي بنضرة
غريبة دا أمشي أجتني مره حجيه يطلع عمرها
بـ ألخمسين سنه هيچ بس بيضه وحلوة وبيدها
علاليك تمشي وراي صاحت بصوت مبحوح
مبين تشرب جگاير
-: يُمة يبنيه
ألتفتت الها اشوفها شتريد
-: تفضلي خالة
-: يُمة ليش هيچ وجهچ خشمچ كله دم
صاير وياج شي ييُمه أني مثل أمچ اعتبريني
أردفت الها وأني خجلانه من وضعي
-: متقصرين خاله والله مابيه شي
بس وگعت وأني راجعه
-: يُمه الشارع مو آمان لتطلعين بليل
بهيچ وقت أني مرة عجوز ورحت اجيب
خبز وخفت من الوضع شون وأنتِ بنيه
شابة الله مصلي على محمد وآل محمد
منو يطلعچ بهلوگت تجين يمي تباتين يخالة
أنت تقرأ
ذعر ألترصد
Actionدمّ أو دماءِ نار أو كبرياء شموخَ وعطاء جبروت وغطاءَ قتلٌ وثناءِ تمشيتُ ألى الامامِ بخطواتٍ تترصُد الذُعرِ نضراتٌ يختلسهَا الكبرياء لا تثني بقايا الدماءِ تلذذُ بالعذابِ طريقٌ نحو سلاسلُ تتأكلُ من الألمِ وينبتُ بها الحريقُ المُذل تتربط قيَود السعادةِ...
