my miracle 12

2.2K 171 197
                                    

~Comment & Vote, please

رومان يلهث مرعوبا وهو يضغط على كتفه محاولا ايقاف النزيف بينما ارتسم على ملامحه الألم الشديد ثم رفع رأسه و نظر إلى جو

:«أووووووه لا يمكنك النظر إلى هكذا لقد سبق و حذرتك» قال جو واضعا يده على قلبه بتأثر -مصطنع-

:«ايها المختل عديم الرحمه» نطق رومان -بقهر- وقد ترقرقت الدموع فى عينيه لكنه رفض نزولها بعناد

ضحك جو بقوة ونظر إلى رومان بعدم تصديق :«حقا؟! هل هذا كل ما لديك لأهانتى؟»

اغلق رومان عينيه محاولاً تمالك أعصابه :«لم تكن هذه إهانة بل حقيقة واضحه»

تحولت ابتسامة جو المستمتعه إلى أخرى ساخرة قائلاً :«لست فى وضع يسمح لك بالتركيز على الحقائق ، إن لم تلاحظ ف انت على وشك الموت»

ابتسم رومان -بتحدى- :«هذه امنيتك لكن انا و انت نعلم انك لا تستطيع قتلي ، اعذرنى اقصد انه غير مسموح لك»

تلاشت ابتسامة جو تدريجياً :«لديك ثقة عظيمة بنفسك ايها الجرذ ، اتظن حقا اننى لا استطيع ان اضع رصاصه فى رأسك الآن»

:«إذن ما الذى تفعله هذه الرصاصه فى كتفى بدلا من رأسى؟! اوه أظن أنه يتعين عليك أن تسأل زعيمك لماذا لا يسمح لك بأن تضعها فى رأسى» قال رومان اخر جملة بسخرية

اظلمت عينى جو ثم انخفض ببطئ حتى يصل إلى مستوى رومان و مد يده ليقبض على شعر الاخير -بقوة- مرجعاً رأسه إلى الخلف ناظراً فى عينيه قائلا بفحيح :«صدقنى سوف اجعلك تتمنى لو اننى وضعتها فى رأسك»

كانت هذه اخر جملة سمعها رومان قبل أن يضرب جو رأسه بقوه فى الأرض جاعلاً العالم يسود من حوله

رفع جو عينيه اتجاه مالينو الذى كان قد توقف عن الركض يراقب ما يدور بين الاثنين من بعيد ليقطب جو حاجبيه صارخاً -بغضب- :«ايها اللعين سوف اسلخ جلدك عن لحمك و افصل لحمك عن عظامك»

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هبطت الطائرة ليخرج انطون مسرعًا من المطار متجهًا إلى أقرب سيارة أجره ، اعطى السائق عنوان الفندق الذى اعتاد المكوث فيه كلما اتى إلى إيطاليا للسياحة ، لكن هذه المره الأمور مختلفة فقد جاء للنجاة

...

«غرفة لفرد واحد من فضلك» أردف انطون بصوت غلب عليه الإرهاق

«هل لديك حجز مسبق سيدى» ردت الفتاه -ذات الشعر الفحمى والبشرة السمراء- بابتسامة عريضة

«لا ، لقد كانت رحلة مفاجئة»

ردت الفتاه وهى تنظر إلى الحاسوب أمامها :«اها ، حسنًا للاسف الغرفة التى اعتدت اخذها مشغوله حاليًا ، حجزت لك غرفة مشابهه لها و مطلة على البحر ايضا ، هل هذا جيد؟» قالت اخر جملة ب إحراج وهى تتجنب النظر إلى عيون انطون

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You are my miracle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن