Part 27 "سرقة الخطة"

347 14 10
                                    

بعتذر عن التأخير بس كنت يوم التلات في المستشفى مع مرات خالو عشان هتولد الأسبوع الجاي وهكون مرافق معاها من يوم التلات فإحتمال كبير ميكونش في بارت يوم التلات القادم، ادعولها تقوم بالسلامة وادعولي عشان النتيجة الأسبوع الجاي برضو وحقيقي الإنسان متوتر، وحقكم عليا كمان مرة على التأخير وعلى احتمال عدم نزول بارت يوم التلات القادم.❤
قراءة ممتعة❤🥺

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبل القراءة متنسوش التصويت "النجمة" للفصل، وبعد القراءة متنسوش تعلقوا برأيكم. ❤

صلوا على من بكىٰ شوقًا لرؤيتنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن تحمل كل شيء على عاتقيك، وألا تشتكِ أبدًا، أن تفكر بكل شيء وتدرسه قبل أن تبدأ به ولا تخبر أحد بما تفكر به؛ لكي لا يتأذىٰ حينما يفشل الأمر هكذا كانت رغد وستظل هكذا.

جالسة أعلى مكتب اللواء -خالها- تنتظر مجيء باقي الفريق، تعبث بكل ما تطاله يداها اليمنىٰ واليسرىٰ بها ملف أسود اللون، تحدث خالها متعجبًا كل ما يحدث:

- أنا مش فاهم ليه كل ده؟ وقصدك إيه من الحوار ده كله؟ المفروض إني القائد بتاعك وأعلى رتبة منك وبرضو مش فاهم دماغك يا بنت أختي.

أبتسمت ببراءة أفعالها بعيدة كل البعد عنها وهي تنظر له قائلة:

- أنا مش فاهمة يا سيادة اللواء حضرتك قلقان ليه؟ مع احترامي ليك ولأنك أعلى رتبة هنا بس أنا استلمت القضية ومش هسبها غير وهي خلصانة وواخدة الترقية الجديدة عليها كمان، فـ خليك واثق فيا وسيب الباقي عليا أتفرج أنت بس واستمتع.

وفور أن أنهت كلامها سمعا صوت طرقات على الباب ليسمح خالها لهم بالدخول قائلًا بإنجليزية:

- حسنًا يمكنكم الدخول.

ما إن سمح لهم بالدخول، دخل الفريق كاملًا واحدًا تلو الآخر، أما هي لم تتحرك من مكانها بل ظلت جالسة أعلى المكتب تنتظر جلوسهم أمامها وما إن جلسوا تحركت بجانب مقعد اللواء تلقي له التحية وتستأذنه للبدء وهو وافق مستغربًا الأمر ولا يعلم ما تنوي فعله بعد، وفور إن وافق أعطته الملف الأسود والذي نال تعجب أصدقائها كثيرًا لأنهم رأوها من قبل تعمل عليه إذن هذا ملف القضية وبه الخطة ولكن يا ترىٰ ما الذي جعلها تكشف عن الخطة مبكرًا؟ هذا ما كان يشغل تفكيرهم وكما العادة لم تبرر رغد لهم شيء ولن تفعل إلا عندما تريد فعل هذا؛ لذا تحركت بدون قول أي شيء وأقتربت من الطاولة الموضوعة أمامهم تلتقط من عليها عشر ملفات تشبه إلى حد ما الملف الذي كان بيدها وأعطت كل منهما واحد قائلة:

الجحيم هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن