السر في صاحبة الوشم

6 1 0
                                    


تلميح / مارسيل!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تجلس على الأريكه التي في الغرفه تتلمس صورة وليد وشعور غريب يداهمها... هي لا تعلم ماهو ولكنه سيء... سيء جدًا !
تعلم أنها كذبت...
لا تدري ان كان ما فعلته صحيحًا أم لا ولكنه توجب عليها فعل ذلك... لأنها ببساطه إن وثقت في عقلها -الذي يمارس كل ألاعيبه عليها الآن - ستسوء الأمور أكثر..
أم عليها أن تثق به ؟!
ربما تلك المشاهد حقيقيه !!
عقدت حاجبيها بقوه تفكر في ذلك المشهد الذي يتكرر أمام ناظريها مرارًا وتكرارًا وقلبها ينبض بسرعة مخيفه خوفًا من حقيقته ...
أمسكت الدفتر الذي كان بجانبها وفتحته تنظر لما رسمته في الصفحة الأولى، كان رسمًا غريبًا لـ وشم تقريبًا!... كان عبارةً عن ذراع مرسوم عليه بأكمله إمرأه تخرج من رأسها ثعابين مخيفة المنظر - ميدوسا -

ظلت تنظر للرسم طويلًا..
رمشت تتذكر يوم عثروا عليها ...

قبل شهر ونصف من الان
بعد الحادث - الثانيه والنصف بعد منتصف الليل :-

في أحد الفنادق القريبه من مطار القاهره..
استيقظت وهي تشعر بتخدر في أطرافها من تلك الأصفاد التي تقيد يديها وقدميها والطريقه التي تنام بها... عيناها معصوبتان و فمها مكتوم بقطعة قماش قاموا باحكام لفها عليه كي لا تستطيع اصدار اي صوت حتى ... حاولت التحرك ولكنها ثبتت مكانها عندما شعرت بخطوات تقترب منها..
فجأةً سمعت صوت باب الغرفة يفتح بهدوء وصوت الخطوات يقترب وكذلك صوتٌ آخر معه... انه لـ إمرأه!!
كانت تتحدث مع أحد ما على الهاتف - ربما - بجديه بالانجليزيه / لا تقلق سأقوم بنظيفها تمامًا قبل التخلص منها... بالتأكيد أنا لا اترك عملي ناقصًا أبدًا....سأجعله يبدوا كعملية إنتحار ولكن... لا تتركها لوقت طويل إذا كنت تريدها على قيد الحياة!!... تمام باتريك إلى اللقاء في وقت قريب!.

تصنعت أنها ما تزال نائمه بينما شعرت بأنفاس الأخرى تقترب منها فجأةً وجدتها تفك الأصفاد عن قدميها وتزيلها عنها لتتحرك بهستيريه تحاول الفرار منها لتضغط الأخرى بطرف شيء حاد وما كانت سوى سكين صغيره على خصر حور حتى شعرت أنها ستخترقها من قوة ضغط الأخرى عليها لتئن حور بألم ثم سمعت الاخرى تقول لها بهسيس مرعب / أعلم أنك لا تخشين الموت ولكن إن تحركت مرةً أخرى دون أن اسمح لكِ بذلك... سأفعل بك ماهو أسوأ من الموت...

ضغطت أكثر وهي تستأنف / و صدقيني أنك ستتمنين الموت بعدها ولن تنوليه!

ثم سحبت يدها لتشهق حور بقوه ثم تتسارع أنفاسها بعد ذلك بخوف
جعلتها تلك الفتاة تنهض عنوةً ثم سحبتها بقوه تسير بها وحور تحاول مجاراتها ولكن قدماها تخونانها عند كل خطوه فـ تقسى عليها الاخرى أكثر وتجرها جرًا حتى سمعت حور صوت وكأنه شيء ما يسحب وفجأةً شعرت بتيار هواء قوي يلفح وجهها... إنها شرفة الغرفة...هل ستلقيها تلك المجنونة من هنا !
سحبتها الفتاة مرةً أخرى حتى وصلتا عند السور الزجاجي المطل على مسبح الفندق
ثم وجدتها تضغط بطرف السكين مرةً أخرى على خصرها تفك الأصفاد التي على يديها لتزيلها بعد ذلك ثم أزالت العصابة التي على عينيها وهي تقول / لست غبيه لأفك وثاقك هكذا دون أن أضمن عدم هروبك من مصيرك المحتم!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بدون عنوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن