ღ بجعة ღ

50 1 0
                                    

{الفصل الحادي عشر }

رفعت شعرها عن وجهها
فإكتمل القمر

____________________________________

إبتسمت تحت القناع يبدو أني كنت تحت رقابته طوال الوقت كيف لم انتبه لهذا لم يكن علي الاستخفاف بابن هتلر على ما يبدو

"كيف عرفت "

قالت بنبرة هادئة ليس وكأن الهوية التي اخفتها طوال سنين قد كشفت لاول مرة و لمن للشخص الذي كان السبب في انقلاب ظلالها ضدها

كان سؤالها بمثابة اعتراف ما جعل ابتسامة ماركوس تتسع أكثر لطالما أعجب بشخصية البايثون كونه صريح وواضح
اما ماكس والكس فكل انظارهم كانت على زعيم الظلال و وجههما كله دهشة حتى ان ماكس كان فمه مفتوحا جراء الصدمة التي تلقاها للتو

ارتشف المعني بالسؤال من الكأس التي بين انامله مجيبا عليها

" صحيح انك كنتي حذرة لكن من سوء حظك اني دقيق الملاحظة "

"رأيتك مع مساعد البايثون يوم الحفل من الشرفة و قد بدوتما مقربين جدا لذا افترضت انك حبيبته لهذا لم يعطني البايثون معلوماتك ولكنه لم يفسر عدم امتلاكك لشعار الولاء في تروقتك حتى وإن كنت مقربة للزعيم ما جعلني أشك في أمرك "

" ثم رأيتك عندما قتلت أولئك الرجال في قاعة الرياضة كان من الطبيعي ان يجيد شخص من المنظمة القتال لكن اسلوبك كان نفس اسلوب البايثون لقد قاتلت معه في معارك كثيرة واعرف حركاته جيدا ؛ أليس كذلك !
التلاعب و خداع الخصم كانت لغة البايثون في القتل

الضمادة التي وضعتها على كتفك الأيمن أكدت شكوكي فقد رأيت الطلقة التي تصديت لها بدل ماكسيمليان في المستودع ذلك اليوم "

أنهى كلامه و هو يسحب سمومه من سيجارته
لم تفارق الدهشة ملامح الكس عكس ماكس الذي كان يعرف بالفعل ان ماركوس يخفي امرا ما بخصوصها عنه لكن ان تكون فتاة الكتب المنعزلة هي نفسها الزعيم البايثون كان بمثابة صفعة له
لهذا عملاء المنظمة أو المخترقين في المواقع الممنوعة خطرون لأنه لا يمكن كشفهم
لو لم يكن ماركوس يعرف كل شيء عن البايثون و يعرف سيرين بالفعل ويبقيها تحت انظاره لما اكتشف سرها
السر الذي مات كل من يعرفه

لكن هل قال ان الزعيم تصدى لطلقة كانت موجهة له !

وضعت المسدس على الطاولة و رفعت يديها إلى القناع و نزعته كان شعرها كله للأعلى حتى خصلات غرتها المبيضة ما جعل ملامح وجهها المخفي تظهر بوضوح مع ضوء البدر لاشخاص ليسو والديها ولا جونثان

بايثون | Python حيث تعيش القصص. اكتشف الآن