❧ مُختَلفةُ ❧

116 3 0
                                    

﴿الفصل الثالث﴾

أيجوز أن اعتبِر عينيك أحد الكُتبِ ؟
وأُطيل النظَر فيها بحُجَة القراءة
والعين بالعين و الواقعُ قلبِي

.................................................................

" اين كنت الليلة الماضية اعتقدت انه حدث خطب ما لك ثم لماذا هاتفك مغلق أيها الوغد "

قال ذاك الواقف في الشرفة بنبرة حادة و خصلات شعره السوداء كالليل تتحرك بفعل الرياح

ليجيبه الكس بإنفعال وهو يقلب عينيه بانزعاج

"لم يحدث شيء لي أو تعتقد انني طفل يا مارك انها مجرد مهمة تافهة لست غبيا كي افشل فيها "

" اي يكن انت تعرف القواعد يا الكس الهاتف يجب أن يبقى مفتوح ماذا لو غيرنا المسار هل ستجلس في الرصيف و تبكي ام ماذا ؟ "

" يبدو أن أحدا يريد الشجار، قل انك تريد أن تُضربَ منذ البداية وخلصني "

" ماذاااا ! "

"انتما توقفا عن الشجار و انت أيها الأحمق أعد لي حقيبة الكمان ، من بين كل الحقائب اخترت حقيبتي "

اتاهم صوت ذلك الرجل الذي تجوب انامله لوحة المفاتيح وعينيه على الشاشة بتركيز

"و ما المشكلة انها كبيرة و ستفي بالغرض "

" هااا أتريد أن تضرب "

"لنتوقف عن الشجار ونبدا العمل لم يتبقى وقت لتضييعه "

____________________________________

Next day :

استيقظت باكرا من أجل الاستعداد للجامعة استحممت و يبدو أن العلاج فعال فظهري خف ألمه كثيرا جففت شعري و ارتديت ملابسي

فستان اسود يصل للركبة مع اكمام
بسبب اصرار امي انا لا احبذ الفساتين وحذاء رياضي ابيض لن أرتدي كعب فأنا لا اجيد المشي به و لازلت احتاج قدمي

وضعت حزام على فخدي مخصصا لتثبيت المسدس تحت الفستان

سرحت شعري و اسدلته على طول ظهري انه
يصل لبداية فخدي اعتقد ان علي قصه لأن طوله أصبح مزعج حقا خصوصا عند الاستحمام
لكني احتاجه !

اسدلت غرتي على جبهتي و التي تخفي عيني كليا و وضعت بعض الخصلات على كتفي و وجهي

ارتديت معطفا اسود و شالاً  أبيض حول رقبتي مما أخفى وجهي كليا وحملت حقيبتي التي تحوي الجهاز اللوحي الذي لا اتخلى عنه ابدا و وضعت هاتفي والمفاتيح في جيبي خرجت من الغرفة  بعد ان تأكدت من إغلاق الباب بإحكام و ألقيت نظرة على كاميرات المراقبة الخاصة بي في زوايا المنزل الخارجية بقرب الباب

بايثون | Python حيث تعيش القصص. اكتشف الآن