؁في عرين الشيطان ؁

40 2 1
                                    

﴿الفصل الرابع عشر ﴾

شياطين تتجول بوجوه ملائكة

_____________________________________

" انت تحبها اليس كذلك؟"
قال الكس الذي يتفحص ملامح ماركوس بحذر
"مالذي تتفوه به ألكسندر"
قال و هو يقف هاتفا بحدة
"لا تنكر لم  ارك تهرع بهذه السرعة حتى عندما احترق المستودع و القصر و تقول لي انك لا تحبها"
زفر ماركوس بحدة ليتمتم بعدها و كانه غير مقتنع بما يقوله 
"قلت لك اني لا افعل  هي مجرد شريك مهم "
انتبه الكس  لنبرته ليقول بلامبالاة
"أجل اجل صدقتك على كل حال ان كنت لا تحبها فانت لا تمانع ان اعترف لها اليس كذلك !"
نظر له ماركوس بغضب و النار تشتعل في قلبه و اللهب يقدح من عينيه لكنه يكابر هو يرفض ان يستمع لقلبه الذي نطق لاول مرة في حياته و هاهو صاحبه يحاول اسكاته 
افعل ما يحلو لك قال و هو ياخذ جرعة من فتيله ينظر للحديقة
لمع الخبث في عيني الكس بعد ان لمح الغيرة في نبرته  و قال ليزيد غيظه
"اعتقد اني وقعت في حبها باول نظرة عندما وقعت عليها عيناي لاول مرة قرب النافذة في المتجر  خصوصا و انها جميلة مع خصلاتها الشقراء الطويلة و خصرها النحيل انها صورة طبق الاصل عن فتاة احلامي"
تنهد ماركوس و هو يعرف قصد الكس لكنه غير متاكد مما يفعله 
يعرف انه يقول هذا لاشعال غيرته لا اكثر
عقله يرفض ان يقع في الحب
الحب مجرد ترهات و سخافة مراهقين لتعويض اهتمام اهلهم بهم
بل هو يقسم ان عقله يشتمه الان
و فوق كل هذا وقع في حب من !!
البايثون من بين كل الفتيات في الكوكب يقع عليها هي الاختيار
ليقول بحيرة  معترفا و هو يجلس
"حتى وان كنت معجب بها انت تعرف وضعي و مايزيد الامر تعقيدا انها زعيمة مثلي و مثلك تماما و علاقتي بها ستعني شرارة بين المنظمتين"
صمت قليلا قبل ان يردف
"و لا تنسى اني من دعم التمرد ضد المنظمات و فوق كل هذا يوجد ماكس.."
لم ينهي جملته الا ان  الكس فهم قصده الجميع كان يعرف باعجاب ماكسيمليان لسيرين
قطع افكارهم  ماكس الذي قال خلفهم قائلا 
"لا تتردد بسببي"
التفت اليه الرجلان في ذات الوقت ليقف خلف ماركوس واضعا يده على كتفه
"لا تترد يا ماركوس  سيرين فتاة لا تعوض"
اشاح الاخير نظره بعيدا  ليقول الكس  مستفهما
"لم اتوقع هذا الكلام منك الم تكن معجبا بها"
تنهد ماكسيمليان بحرارة قبل ان يجلس قرب ماركوس ياخذ منه سيجارة ليضعها في ثغره و يلتقط القداحة من الطاولة ليشعل فتيله
رغم انه ليس من هواة التدخين
مردفا
"كنت معجبا بها و في الواقع لا ازال لكنها تعتبرني كجونثان"
زفر بحزن ليكمل
"كنت و لا ازال مجرد ظل لها مجرد نائب او في افضل الاحوال كاخ لها هي لن تراني كرجل يحمل عاطفة لها لاني ببساطة تابع يحمل الولاء لها لا اكثر"
التفت الى ماركوس و هو يضيف
"لكن انت لست كذلك لديك فرصة كونك زعيم مثلها و بنفس مكانتها
سيرين فتاة مختلفة و اقناعها بحبك سيكون صعبا هذا اذا لم تصبك برصاصة بين عينيك اذا ما اعترفت لها"

بايثون | Python حيث تعيش القصص. اكتشف الآن