طفولة ضائعة

38 4 0
                                    

{الفصل الثاني عشر }

قال و عيناه تفترسها :

" يا صغيرتي الرجال كلهم مفترسين
و

النبيل فيهم ذئب صبور ! "
_____________________________________

نزلت من السيارة التي يقودها احد الظلال لا يمكنها استقلال سيارة اجرة حاليا فقد تمت محاولة قتلها مرتين في اليومين الماضيين من طرف شياطين منظمة الدين و قد بدات تسئم من هذا بالرغم من ان الامر كان ممتعا في البداية  الا ان لديها اعمال و اشغال كثيرة و لا وقت لها للتسلية و اللعب طوال الوقت اتجهت الى البوابة بخطوات هادئة و بنفس هيئتها السابقة و هي تراقب كل ما يجري حولها

"صباحكِ جميل يا افعى"

قال الكس و هو يحيط كتفيها بذراعه شعر بها تنصمة بين يده قبل ان ترفع راسها له و تبتسم بخفوت كيف صار قربها هي لم تسمع خطوات شخص خلفها حتى ! كيف فعل ذلك
لكن ملك العقارب لا يستهان به طبعا فهو قاتل محترف و قد  تدرب على فنون القتال

"صباحك سعيد يا عقرب"

ماذا عنا قال ماكس الذي ظهر بجانبها و السعاده تشع من عينيه هو لم يلتقي بها منذ ان كانو في روسيا
و من الجانب الاخر قرب الكس كان ذلك الديكتاتوري يمشي بهدوء لكنها لاحظت الغضب في عينيه ، يديه في جيبه لم ينظر لها و لم يلقي التحية عليها حتى الا يمكنه ان يعاملها على انها البايثون و حسب
يا له من مزعج عنصري ضد المرأة حدثت سيرين نفسها بملل و لامبالاة
اجابت ماكس تعطيه ابتسامة لطيفة

"اسفة لم انتبه لكما "

شدد الكس عليها و كانه يطلب منها الاسترخاء فهي الان تحت حمايته و حماية ماكسيمليان و لن يسمح بان تمس شعرة منها بدافع الصداقة مع مثلجاته و بحكم علاقته الجيدة بالبايثون
قال و هو يضع بعض خصلات غرتها خلف اذنها بحركة عفوية منه و التي اثارت استياء احد ما

"انتِ لست مجبرة على اخفاء وجهك بعد الان فانت الان واحدة منا و تحت حمايتنا "
قال الكس و انظاره مثبتة نحوها يحاول قراءة ملامحها المخفية

"الامر لا يتعلق بالخوف انما هو قرارت في نفسي لا غير "

كان لايزال يشعر بان كتفيها مشدودتين و كانهما قطعة خشب ما اثار استغرابه بقي يحدق فيها يحاول معرفة السبب هما صديقان بالفعل و هي تعرفه و تعرف جانبه المظلم حتى ! لما رد فعل جسدها هكذا عرف انها لا تشعر بالراحة لذا كان سيبتعد عنها لكن صوت صراخ و شخص يبعدها عنه عنوة جعل ملامحه تتغير الى ملامح عدائية قبل ان يمسك بمعصمها الثاني  بقوة حتى كاد يخلعه  ليرفع نظره لتلك القبيحة كما يدعوها رغم جمالها الا انها قبيحة في نظره
كانت سامانتا تمسك معصم و هو يمسك الاخر و كلاهما يشددان على يديها ،سام امامها و على جانبيها اندريا و إيما و هو يقف خلفها و على جانبيه ماكس و ماركوس اما تلك المسكينة فكانت عالقة في الوسط قبل ان يسحبها الكس اليه بقوة حتى ارتطمت بصدره و قال بنبرة ساخرة موجها كلامه للقبيحة التي امامه

بايثون | Python حيث تعيش القصص. اكتشف الآن