عودة للماضي ...لا تلعب معي

0 0 0
                                    


كل شيء ملكي ...خطٌ أحمر لا تقترب منهُ

...........................................................

دقيقة وترافقها دقيقة دقات قلب لورينا تتسارع للوصول لرؤية صديقتها

لتصلت للجامعة تعدل خطواتها وتخفي ابتسامتها خلف وجهها البارد ...
الجميع ينظر لها ..
لقد تغيرت منذ غيابها شهراً عن المدرسة عينها كالقط وهو يراقب الفأر الذي يقفز أمامهُ ولا سيما عيناها العسليتان وشعرها الأسود المجعد قليلاً من الأسفل وجهها تفاصيلهُ حادة ... ليطرق كعبها على الممر وتمشي بهِ مخفيه شوقها لصديقتها تبحث عن القسم الذي تدرس بهِ هي وصديقتها لتفتح الباب وتمسحهُ بعيناها كتفحص سريع وتنقل عسليتاها على كل القسم ..يبدو بأنها لم تأتي بعد ..إنها متأخرة رغم أن دوامها ثلاث ساعات كلها محاضرات وتعليمات وفحوصات ...هذا ممل ..ممل! بالفعل إنهُ ممل لشخص إعتاد أن يكون الجنون جزءاً من يومهِ إنه ممل ..تمنت في هذهِ اللحظة أن تنفجر قنبلة أو يقتل شخص ماعدا صديقتها لتتقمص دور المحقق ...المحقق؟؟
قاتلة تتقمس دور محقق يبحث عن الذي قتل الجثة حقاً جنون..
لتخرج من القسم وتسير في الرواق المؤدي لمكتب المدير وتطرقهُ دونانتظار الإذن وتدخل
أيها المدير ..قالتها بجدية وهي لا تزال محافظة على وجهها البارد وتضع يداها على صدرها..
وليم( المدير ): أجل لورينا ....ماذا تريدين الآن ..إعفاء لكِ لتكملي في الجامعة بعد غيابك ِ لشهر!
لورينا: لا..أريد أخذ الشهادة وأن أقدم الامتحانات قبل موعدها لأنني درست في هذا الشهر المنهاج كلهُ.

وليم ( المدير): وهو يفتح فمه من الصدمة ويقول: لا يمكنك ذلك وثانياً تحتاجهِ من المجمع المدينة أحضري ورقة تأكد ذلك.وغداً اول أمتحان لكِ
لورينا: غداً أول خمس أمتحانات ...ثم غادرت دون أن تستمع لثرثرة المدير وتغادر المكتب وتسير بخطوات وهي غارقة بأفكارها ....لتجد أمامها توليب بعد عدة خطوات لتحضنها وتتمنى لو كانت صغيرة لتضعها في جيبها وتخبئها لتأخذها معها...
توليب: أشتقت لكِ...أأنتِ بخير .؟
لورينا:" أجل بخير شكراً ..توليب سأخبركِ شيئاً سأغادر لليابان لسنة وأعود حسناً سأمتحن وبعدها أذهب أتمنى أن تكوني بخير.
توليب وقد بدا الحزن في عيناها :" حسناً عودي سالمة ...لنذهب لتناول الطعام..
أخذتها لتناول الطعام لعلي أراها لآخر مرة ...أريد رؤيتها ...
تيتناولوا الطعام ولورينا غارقة في أفكارها لو سمع أفكارها شخصٌ ما لظنها شيطان على هيئة بشرية بسبب أفكارها الجنونية ...
توليب تتحدث ولورينا تستمع لها وهي غارقة في أفكارها منهمكة بها تركيزها ليس مع توليب حتى قطع شرودها جملة توليب : أدعوكِ لحفل خطوبتي الليلة ..
لورينا وهي تنظر لها غير مصدقة : من سعيد الحظ كم مرة قلت لكِ لا أحد يستحق قلبك كوني فتاة مسترجلة..
توليب:" إنه الشرطي كايدو إيدن .  ...ومن ثم أحببتهُ ..لقد كانت خدودها التي امتزجت بحَمارٍ كالورد بدى على وجهها وهناك بعض الخصل التي تمردت وزينت وجهها مع ربطة ذيل الحصان لون شعرها الكستنائي مناسب لعيناها البنيتان وثوبها الوردي يظيف لها الأنوثة أم لورينا فلا ،ترتدي بنطال أسود وسترة تبدو كالرسمية وكعب أسود لجانب شعرها المتسلل لظهرها وغرتها التي تخفي عيناها العسليتان الحادتان مع ملامح وجهها الباردة .....

لورينا:" حسناً متى نلتقي؟
توليب: الساعة الخامسة عصراً للذهاب وشراء الملابس ...
لورينا : حسناً سأذهب الآن ...
تنهض وتودعها ثم تمشي لتعود للمنزل الساعة الثالثة والنصف ستتغير حياتها بعد القرارات التي ستتخذها آنها كانت تحارب أفكارها لكن الآن ستكون ماتحب لن يهمها أحد ...
لتطرق الباب مجدداً وتفتحه بنفسها لتنظر للغرفة ولا ترى أمها الثانية ...ثم تقترب بخطوات للمطبخ وتنظر لتجد أمها وكانا سعيدتان وقد بدا ذلك....
لورينا:" مسبب السعادة هل تناولت كانا كأس الحليب بمفردها؟
امها:" لا ..سيعود أخاكِ بعد يومان....
لورينا وقد لمعت عيناها من شدة السعادة...وقالت": أشتقت لهُ حقاً..لذلك الأحمق رغم أننا نتقاتل..
كانا: لولي أليد أن ألعب معتي..
لن ألعب معك
حتى تتكلمي بشكل جيد
لتحزن وتذهب ....

الساعة الخامسة ...
لورينا وتوليب تتسوقان
لورينا في نفسها: سحقًا لن استطيع لبس الأسود سيظنونني سأقتل شخص ما..

مهلاًلحظة

إذا لم أكن شيطانً ....سأكن ملاك

لتختار فستان أبيض طويل ضيق بأكمام ليست متصلة بالأعلي وكعب أبيض  ...

توليب:" غريب لم اتوقع اللون الأبيض..
لورينا:" تغيير لا أكثر ...
وتختار توليب فستان سهره بنفسجي اللون وكعب أبيض ممتزج بالبنفسجي كان لونها المفضل بلا شك ...



........

الساعة العاشرة مساءً
أجتمعت في صالة حجزوها من أجل خطوبتهما كانت عبارة عن مكان أسطفت الطاولات والكراسي ووسطة بركة مزينة بالورود لا أعرف ما غاية وجودها....
لترتدي لورينا ثوبها وتدع شعرها يتسلل ليظهر طولهُ
لتبدو كالملاك ومع ملامحها الحادة تزيد جاذبيتها وجمالها ..
وتوليب ترتدي فستانها وتزين شعرها بطوق من الزهور...
وتخرج قبل لورينا لمقابلة خطيبها والناس متجمعه في كل زاوية من المكان ....
لكن لتفاجئ توليب بأنه مع فتاة غير أخته لا تعرفها لتقترب منه وتمسكه من ذراعهِ بيدها التي يوجد بها خاتم الخطوبة وتسألهُ من هذه الفتاة فيجيبها...بمعشوقتي وسأعلن اليوم انفصالي عنكِ

لتمسك بذراعهِ بقوة وتقول : أيها الخائن ..
ليرمقها بنظرة اشمئزاز ...
لقد كان قلبها يتحطم ....ليقوم بدفعها للماء بعد محاولتها لضربهِ تحت أنظار الجميع...

لتدخل لورينا بثوبها الأبيض ثم ترى ذاك المظهر
صديقتها في المسبح مبتله وخطيبها مع فتاة أخرى ...

لتتقدم نحوهُ وتعرف مايحدث من همهمات الآخرين لتضربهُ بكعبها على مأخرتهِ وتسقطهُ في المسبح وتلقي بالفتاة التي معهُ أيضاً وتخرج توليب من المسبح وتأخذ الخاتم الذي بيدها وترميهِ على خطيب توليب..وتقول لتوليب وهي تنظر لخطيبها
:" ألم أقل لكِ أنكِ لا تحتاجين لقمامة ...."
ثم تردف ..لنذهب ونغير ثيابكِ


...........

يتابع

البارت كتير قصير بس ان شاء الله بكون الجاي أطول .....

.......
وشكراً🌸🌸🌸🌸

💫Homicide Obsession💫لحن الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن