💫Homicide Obsession💫لحن الموت

...الجامعة.....

.....
دع الكلاب تنبح قد ماشاءت ....لكن عندما تستدير لها يجب أن تخرس...وإلا أكسر حنكها لكي لا تستمر بالنباح أمامك......

...........................................................

. لورينا.

هكذا انتهى الأمر بأهانة الشرطي ...
صديقتي كانت تستحق أفضل منه .. لا يهم فقط أتمنى ان تتخطاهُ وتنساهُ..
اليوم هو الثلاثاء..
أول امتحان لي خمس مواد
بكلية الطب يجب تقديم الامتحانات على وقتها..
لكنني خرقت القاعدة..
لذلك وقعت ورقة من الجمعية بانني إن رسبت لن أدخل الجامعة مرة أخرى..
لهذا انتهيت من توقيع الورقة ليس لدي سوى أسبوع للإنتقال لليابان...
لهذا علي تقديم الأمتحان...
....
سارت لورينا للجامعة الطلاب غير معتادين على مظهرها الذي يبدو غير مرتب.
ترتدي بنطال فضي وقميص أبيض مهمله ربطة العنق..
شعرها بذيل حصان وتترك بعضه يغطي عيناها الصفراوتان..
تريد العبث مع شخص ما ..
لانها سعيدة سيعود الأحمق مجدداً ليجاريها في سخافتها...
إنها تحب ان يجاريها ...لانه الوحيد ..
لو كانت أمها ستغضب منها..أو صديقتها ستتظاهر بالتعب..
أو حتى معلمها إذا عبثت معه سينتهي الأمر بها في الحجز هاربة منه وعلى سطح الجامعة...تراقبهم..
لم تكن أكثر الطلاب لطافة..
لأنها عندما طلب معلمها ان تأتي بحيوان أليف تحبه لتريه لأصدقائها ..
أحضرت له لبوة..
لينتهي الامر بها هي واللبوة خارج الجامعة بعد أن عضت المعلم من ساقهِ..
حسنا ً لقد كانت لطيفة صدقاً..
أو عندما أخذتها أمها لطبيب رأى حالتها...
قال إنها مجنونه
ولتثبت له أنها عاقلة...وضعت قنبلة في فم أفعى وأدخلتها لعنده لتنفجر عليه ..
لم يمت..
أصيب ببعض الشظايا منها جعلته يستقيل من عملهِ..
أو عندما ذهبت لمنزل عمتها...
لتلعب عندها أعادتها بعد خمس دقائق لانها ذهبت للحديقة تشعر بالملل وفتحت قفص السباع التي هاجمت ابن عمها...
لقد كانت سنوات لطيفة حقاً..
بالنسبة لها..
لن اتحدث أكثر عن حال فرائسها التي وقعت في المصيدة...
لتدلف للقاعة تتوجه لآخر درج تنتظر المعلم..
لكن لورينا وانتظار لا يجتمعنا إلا مع الهدوء لكن لورينا تشتعل من الداخل...
إنها صدقاً تكره الجامعة أو الكلية كلهما نفس الشيء عندها..
مرت خمسة عشر دقيقة لم يأتِ .
لتنهض من درجها لتخرج من القاعة المليئة بالمجانين..
اجل مجانين..
بل فوضاويين ...لورينا تكره الأماكن المتسخه...
لن تستطيع الجلوس بها..
لتتجه لمكتب المدير
عليها أن تتفقد لما تأخر المعلم ..
لتطرق الباب وتبتسم يبدو بأنها تعلمت الآداب
لتدلف لعنده دون ان تسأله بالدخول..
حيث يجلس على كرسيه خلف المكتب وينظر لها ويضع نظارات طبية نظرات عيناه تقول لها كم يكرهها...لكنه محب لشخصيتها..
ياألهي يكرهها ويحب شخصيتها
هذا يثبت لها بانها فتاة مثالية...لتلمع شرارة المكر بصفروتيها ...
المدير:" لورينا جوردن" أظن أن عليكِ ان تتخذي قراركِ قبل تقديمكِ لن أسمح لكِ بالدخول لهذه الجامعة بعد فشلكِ..
في نفسها :" جوردن أي لقب سخيف أنا لقبي ألمير..لا بأس أكرهه على أيه حال سأرضى بجوردن لوقت قصير.
لورينا": أعرف القرارات التي اتخذها لا أحتاج لشخص يذكرني ماذا أفعل..
المدير:" كااحضار لبوة كحيوان اليف؟
لورينا:" أجل؟ أفضل من الضفاضع تلك إنها لا تعيش سوى بالمستنقعات أو لا تعيش في الكلية هي مستنقع للضفاضع..
المدير:" وانتِ أيضاً ضفدع..
لورينا:" أنا تمساح وليس ضفدع انت رئيس الضفادع هنا.
المدير:" كلامكِ معسول.
لورينا:" كلمة معسول مشتقة من العسل...لهذهِ هي كلمة حلوة تليق بملح مثلك.
المدير:" العسل والقشطة مناسبان أكثر من الملح .
لورينا:" لا الملح والسكر كي يكون معتدل..
المدير:" أنتِ نرجسية.
لورينا:" أليس النارجس من الزهور وهو أكثرهم مرغوب ..
المدير:" الياسمين اكثر والزنبق..
لورينا:" أعطني الامتحان رجاءً هل تراني شخصاً يحب التفرغ لنقاش الآخرين لدي امور اهم.
المدير:" لكِ ذلك...معكِ 4 ساعات لحل الامتحانات وإلا ستفشلي..
لورينا:" حسناً....بشرط أن أنهيها في ساعتان فقط وإن أنهيتها في ساعتان تعطيني خمسة امتحانات أخرى التي تبقت ..
المدير:" تريدين عصفورين بحجر..
لورينا:" لكنكَ ضفدع لست عصفوراً.
المدير :" لكِ ذلك أيتها المفترسة..
لقد لمعت عيناها بمكر ومررت لسانها على اسنانها لقد شعرت بالأستمتاع..
أول شخص يحاول مجارت تفاهتها الجميلة والراقية وصدقوني هي رقيقة للغاية لدرجة أنها تلف الأفعى على ذراعها لا تقلقوا ليس أكثر أو ربما أضخم من ذلك..
ليقدم لها دفتر يحتوي على الامتحان ويسجل الوقت وتبدأ بالكتابة كأنها طابعة عالية الجودة تنقل مافي داخلها للأوراق المدير يجلس ويراقبها كيف تسرع لتفوز برهانها وتحصل على الامتحانات الخمس القادمة هذه الفتاة مجنونة هذا ما فكر بهِ حقاً كيف لشخص عاقل ان يتحمل دماغه كل تلك المعلومات هذا محال هذا ماكان عقله يحدثه بأنها لن تنجح وسترسب لكن كلما أعاد نظره لها وجدها تحل وشعرها الاسود قرر إخفاء ورقتها لكي لا يرَ ماتكتبهُ عيناها مغطاة بشعرها المتمرد مثلها يحب إخفاء ملامح عسليتهِ ...هذا لقبها عنده..
وبالفعل نفذت ماقلته وانتهتُ في ساعتين لتستلم الأختبارات الخمسة القادمة وتبدأ بالحل ..
الذي يراها يقول بأنها دودة المكتبة ..
لكنه هو الدودة لا يعرف من تكون لورينا.. للأسف إذا عرفتها فقل وداعاً لعقلكَ ومرحباً بالجنون
الجنون مايميزها هي تعتبره كالدم الذي يجري في عروقهالا تستطيع أن تتخلى عنه يوماً واحداً يداها لم تعرف سوى لون الدماء وامساك قبضة الدراجة النارية هي تحب ذلك حقاً..
المدير لا يصدق عشرة امتحانات ؟ هل درست لهم حقاً خلال يوم! هذا محال....
لورينا": تفضل ....انهيت أختباراتي ولعلمك تغيبي عن الجامعة اكد لي بان أدرس بنفسي بدل السماع لمعلم يشرح الدروس وطلاب صوتهم كالذباب في الصف من الجيد انني لم ابقى في مستنقع الضفادع بصدق هل تستطيع الجلوس معهم ليوم كامل على صوت وذوذوذوذو