الساعة السابعة والنصف . لم أشعر بمرور الوقت حتى أيقظني صوت أختي الصغيرة كانا وهي تقول بالغة الأطفال في تعلم النطق : لقد تأخرتي عن المدرسة .إنها في الخامسة من عمرها نهضت من فراشي أتذكر الأمس ..أكان حلماً؟ أدركت أنه ليس حلماً . كل شيء حقيقي إن الحقيقة أسوء من الموت بكثير . لأجيب أختي التي تنتظر ردي : أنا قادمة .
عيناي حمراوتان لأنني قضيت الليل كله أبكي لم تكن صديقة عادية لقد كانت أعزّ شخص إلي لطالما أعتبرتها أكثر من أختي حتى إنها نصفي الآخر لا أصدق أن العملية كانت قلبها توقعت مرض آخر أنا متأكدة .
لقد كانت تعاني من الزائدة لما ياترى أصبح قلبها لا أعرف .
على أيه حال أنا ملتحقة بجامعة لتعلم الطب تدعى "الصفا"
أرتديت ملابسي وتجهت لحمل كتبي وأضعها في الحقيبة وأكمل نزولي للدرج لا أعرف لما كان دماغي مشتتاً لا أعرف بما أفكر نزلت الدرج وتجهت للمطبخ التي كانت تتوسطه طاولة وعليهِ إفطاري جاهز لتنادني لتناول الطعام ليست أمي إنها خالتي لكني أدعوها بأمي لقد كنت أحبها نحن عائلة مكونة أنا وأخي من أمي أما أختي كانا من خالتي أو بالأحرى أمي الثانية و أخي يدعى لوكاس إنهِ مسافر خارج البلاد لا نعرف أخبارهُ
تناولت فطوري لأخرج مودعة لها ملوحة بيدي لأخرج متابعة سيري
.لقد نسيت البارحة تحضير طريقة علاج جُرحٍ مصاب بالألتهاب .ماذا أقول للأستاذ إنها المرة الأولى التي لا أنجز واجبي
دخلت الجامعة وكل شي طبيعي وسرت في الرِواق لأذهب لقاعتي ذات الرقم B
إني أدرس بها الطب البشري ، لأجلس في مكاني كعادتي لا أخالط أحد لكن لا أعرف ماهي صفاتي أني أكون في مة أجتماعية ومرة أخرى أنطوائية لا أعرف كيف أكون مسيطرة على تصرفاتي
حتى قاطع تفكير دخول الأستاذ وهو يقول هيا أجلسوا في أماكنكم
حل الصمت
حتى أردف بكلام جهوري سمعه من في القاعة لقد كنت في مقدمتها في الدرج الأول
ويقول :
لدينا درس مهم وسنلغي الواجب اليوم لغدلقد أطمئن قلبي لأنني نسيت إعدادهُ سأعدهُ غداً
مضى الوقت سريعاً
حتى حان موعد عودتي للمنزل خرجت من الجامعة بعد أن أخذت بعض الأوراق لكتابة مقالة علمية
أنا أمشي في الطريق الآن وأفكر في الذي سأكتبهُ في المقالةلكن أستوقفتني طفلة تبدو في الثامنة من عمرها وتقدمت ألي وأعطتني ورقة وهربت
على أيه حال فتحت الورقة ظناً مني أنها كلام أطفال يكتبوه للآخرين للمزاح معهم لكن الصدمة كانت أن كتب بها رسالة وكانت مخصصة لي في بداية الورقة كتب .." لورينا جاردن "" أرسل تحياتي أليكِ أتمنى أن تكوني في صحة جيدة "
وسألقاكِ غداً لأتحدث معك في موضوع مهم أريد رأيك به فحسب ووداعاً ." جواد جارسن "
أستغربت عن الموضوع وأين سيراني لكن هناك في نهاية الورقة كتب بها .المكتبة العالمية .
لأعود لمنزلي وأصعد الدرج لأضع حقيبتي وأذهب لتناول الطعام وفي رأسي يدور شيء واحد ماهو الموضوع المهم ياترى؟
سأعرف ذلك غداً ......يتابع....
أنت تقرأ
💫Homicide Obsession💫لحن الموت
Mystery / Thrillerانتظر.... . لا تحية.. تحيتي لك بتوجيه السلاح على رأسك مباشرةً... آما ان تكون ملاكاً يحبه الجميع ...او شيطاناً يهابه من يسمع باسمهِ.. . " إذا لم اكن ملاكاً....سأكون شيطاناً.." كين:" أعتد عباراتكِ السخيفة! لورينا:" السخيف أن دماغك يأخذها بسخف لو عل...