فتح عينيه بخوف وهو يردف " روحنا في داهية ؟ " رأي تصاعد النيران ليردف ببلاهه " روحنا في داهية . "نظر كل من زياد وأبرار إلي هذا الصوت بصدمة أحقًا قد فاق وبل عاد لكلامه المرح هل حقًا يستمعان إلي صوته الأن ... هل أفاق عمار .
أقترب زياد منه بشدة ليلتقطه بين أحضانه وهو يتنفس بعمق ليشد عمار علي أحضانه بينما نظرت لهم أبرار بفرحة ليشهق عمار عندما أنتبه للنار مرة أخري " بنولع . "
______
كانت تطرق الباب بقوة وهي تحاول فتحه قبل أن تصلها النيران لترجع إلي الخلف وهي تحاول ألتقاط أنفاسها الهادرة فموتها الأن أصبح محتوم بلا شك علي الجهة الأخري فُتح باب القصر أخيرًا ليردف زياد لأبرار وهو يري صديقة الذي كان يبدوا عليه الأرهاق " أبرار خدي عمار وأخرجوا من القصر بسرعة وأنا هجيب خدوج . "
نظرت له أبرار بقلق علي أصدقاءها بينما كانت نظرات عمار تشع بالرفض ليردف زياد بأصرار وهو يري حالة صديقة المرهقة " عمار أنتَ تَعبان ، ثقوا فيا . "
أتجه كل من عمار وأبرار إلي بوابة القصر لتظهر معالم التعب بشكل أوضح علي وجه عمار الذي كان يحارب من أجل السير وهو ينظر خلفه إلي زياد بقلة حيلة يريد المساعدة ولكنه أشبه بمن أستيقظ من غيبوبة لتوه بينما زياد كان يحارب أيضًا ولكن من أجل الصعود إلي خدوج وسط هذه النيران القوية ليصعد بعد معاناة ليتجه نحو الغرفة مسرعًا يحاول فتحها بشتي الطرق .......
________
شهقت أبرار بفزع بينما صُدم عمار من هول ما يراه فكان سمير يحترق وهو يصرخ بقوة لتلتهمه النيران ليسقط صريعًا علي الأرض وجثمانه قد أختفي ليردف عمار ببلاهه " ده ولع !! "
لترد عليه أبرار بنفس البلاهه " قصدك فحم . "
علي الناحية الأخري أردف زياد بصوت عالي " خدوج ، خدوج أنتِ كويسة ؟ "
لتردف هي برعب عندما أستمعت إلي صوته " زياد !! زياد ألحقني . "
حاول كسر الباب بينما هي كانت تسعل بقوة وقد بدأت بالشعور بحالة من الأغماء والضعف ، ليشعر زياد فجأة بشخص يجاوره ويحاول كسر الباب معه ليردف بتعجب " عمار !! "
ليردف عمار بأبتسامة رغم تعبه البادي علي وجهه " مينفعش أسيب أخواتي ولا إيه ؟ "
أبتسم له الأخر وحاولوا كسر الباب حتي نجحوا بالفعل ليكون المشهد كالتالي النيران تكاد تكون ألتهمت الغرفة بينما خدوج كانت تجلس منزوية عن النيران بينما تسعل بشدة ليسحبها زياد من مرفقيها وهم يهموا بالرحيل مسرعين قبل أن يتفحموا في هذا المكان ليخرجوا وأخيرًا من هذا القصر البغيض بعد معاناة دامت لعدة سويعات فقد !! وهم من ظنوا أنه قد مرّ أيام علي بقائهم في هذا المكان .... حسنًا ليس هناك وقت للتفكير عليهم فقط الهروب من هنا ليهموا بالركض وفي حين ذلك نظرت خدوج إلي القصر بطرف عينيها لتري هذا الخيال الذي كان يشير لها كأنه يودعها قبل أن يختفي القصر تمامًا ......
أنت تقرأ
سُكان القصر
Adventureعندما تكون في المنزل بمفردك هل أنت متأكدًا تمامًا بأنك بمفردك .... أنهم في كل مكان وفي حين أنتَ تقرأ هذا الأن هم بجانبك يقرأون معك يبتسمون بسخرية بخوفك البادي علي وجهك .... أنهم شر سائد سعيدون بما حدث لهؤلاء الشباب بالداخل يتحكمون في هلاكهم فهل سينج...