حقائق تظهر وآخري تدفن Part: 7

44 9 12
                                    




في أعماق الظلام ،كانت تبحث عن شعاع نور يقودها الي الحقيقة.





________________________
__________________

كانت عيناها تنتقلان بين أدريان وأوين، وكأنها تبحث عن اي إجابة في عينيهم.ولكن لا شيء فقط البرود...ولكن كيف....ولماذا ؟

بصوت مبحوح ، سألت: "هل لهذا السبب كان أدريان يخفيك في قصره؟"

ادريان اغمض عينيه لثوانٍ يحاول التفكير . في شيء لينقذ هذه الكارثة التي ستحدث ، ويحاول منع تفكيرها الذي ذهب لمكان آخر الان....و اوين لا يزال واقف ينظر لها بعينيه الخضراء بثبات

ليتحول هذا الصمت الي صرخة غاضبة تريد منهم آي إجابة:
"اجبني...هل لهذا كنت تريد ابتعادي عنه؟"

ليسرع ويجيب اوين بملامح باردة:
"اجل ...لهذا الس..."

ولكن أدريان قاطعه بصراخ حاد، لأول مرة يفقد السيطرة على نفسه أمام أحد بهذا الشكل: "اخرس، أوين، فقط اخرس... إيلدا، إنه يهذي، لا شيء من هذا صحيح!"

"حقاً؟...من المفترض أن اصدقك الآن؟"

ثواني و تقدمت نحو أوين ببطء، عيونها تفيض بالغضب والارتباك، والتقطت السلاح بأيدٍ ترتجف، ليس فقط من الألم، بل من ثقل ما ستفعله ....السلاح بيدها.... والقاتل أمامها....وخطوات بسيطة تفصلها عن الانتقام...شعرت بالبرودة تنتشر في عروقها، عند هذه الفكرة....

تقف أمامه عينها الغاضبة ضد عينيه الباردة
لتصرخ وهي تمسكه من قميصه بغضب وانهيار ،ولا يزال السلاح في يدها :
"من انت...ولماذا...اريد سبب واحد فقط يجعلك تقتلها... واللعنة هي لم يكن لها ذنب في شيء "

كان سيرفع يده ليمسكها، ليهدئها ويعتذر لها لانه جعلها تعتقد أنه قاتل ديانا وجعلها تعيش نفس الألم مرة أخرى،ولكنها ابتعدت عنه فوراً، ترفع السلاح وتوجه نحوه ،وفي تلك اللحظة ،وعند حركتها هذه رفع الحراس أسلحتهم بسرعة عليها واحاطوها من كل جانب،رسالة واضحه...بأنه لو أطلقت عليه سوف تنتهي حياتها في نفس
اللحظة....ولكنها لم تهتم ونظرت الي أوين بنظرة مظلمة وقالت بغضب:

"هل بهذه الطريقة وجهت السلاح عليها؟"

اللحظات التالية كانت كالكابوس، فقط الصمت القاتل ما حل على المكان، معلنًا بداية معركة داخلية وخارجية.... معركة بين الحب والانتقام ، بين الماضي والحاضر ،
وبين الحياة والموت.

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

"كيف عرفت ان هذا هو الجحيم ؟أنا لم افهم"

من قالت هذا كانت لورا وهي تجلس في سيارة جاك،وكانت قد أخبرته بكل شيء حدث معهم، ليساعدها ليعرف مكان ايلدا ،
في الحقيقة هو لم يحتاج إلى الكثير من التفكير ليعرف مكانها ، كان يعلم أنها ستذهب الي قصر آل جوناس ،فقد سبق وأخبرته بأن سبق ورحب بها ادريان ،محذرا أياها بأنها ستدخل الي جحيمهم .

قانون ملطخ بالدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن