ضحية آخري part:4

56 10 13
                                    


.

.

.


يفقد المرء أكثر من نصف الملامح في وجهه    

              بعد فقدانه من يُحب.

.

.


.

كانت تجلس تنتظر قدومه في قصره ،القصر الذي رفضت دخوله لأنه ضد مبادئها ومهنتها أن تدخل لمكان شخص مثله...،تشعر بالاختناق في هذا المكان،لا تستطيع البقاء به أكثر من هذا و بالرغم من تصميمه الرائع القادم من العصر الفيكتوري، ورغم أنه قصر يحلم اي شخص التواجد فيه ، إلا أنها بالتأكيد ليست من بينهم.

لقد جاء بها ادريان الي قصره...قال لها أنه وافق أن تبدأ في انتقامها من الآن فقط لكي يشغلها بشئ وأنهم لن يبتدو بشيء غير أنه سوف يجلب لها ملف به اسماء رجال بالمافيا لكي تحفظ من هم لأن هذا اول خطوة مهمة يجب ان تعرفها....والان من المفترض أنه ذهب لكي يجلب هذا الملف....هي تريد فقط الخروج من هنا بأسرع ما يمكن.

واجل صحيح هناك شيء آثار دهشتها،انه لم يكن يتواجد احد في الطابق الذي هي به . لا تعرف كيف. لم ترا سوى خادمة واحدة وهي من فتحت لهم الباب، وهناك اصوات في الطابق العلوي مخيفة لا تعلم مايحدث في الاعلي .

وبينما كانت تفكر سمعت صوت رصاص قوي. لتصرخ وتفزع من مكانها لقد كانت تعلم أن دخولها إلى هنا لن يمر بسلام.

لقد كان الصوت قادم من الأعلى.هي كانت تعرف أن هناك شيء مريب يحدث هناك ، لتركض بسرعة لتصعد إلى الطابق العلوي لترى ما يحدث. وأثناء صعودها كانت هناك خادمات مسرعين إلى الاسفل، يرتجفون من الخوف ويتحدثون:

"لقد فقد عقله بالتأكيد.. أين الدون الي الآن؟"

لم يلاحظ أحد منهن وجودها لأنهن كانوا يسرعن إلى الأسفل. تبا ماذا يحدث؟ كلما اقتربت من الطابق، كلما سمعت صوت تحطيم الأشياء.

وأخيراً وصلت إلى الطابق العلوي.

كان هناك العديد من الغرف، ولكن غرفة واحدة  ذات باب مفتوح، وكان هناك حارس يقف أمام الغرفة، صوت التكسير والتحطيم كان يصدر منها، وقبل أن يلاحظ الحارس وجودها ، دوي  صوت تحطيم أقوى بكثير. من الذي كانت تسمعه ما الذي يحدث ؟
لا يعقل أن يكون شخص طبيعي من يفتعل هذا الصوت بالتأكيد، ليسرع الحارس إلى الداخل لتدخل خلفه. والآن لقد فهمت من أين يأتي هذا الصوت.لقد كانت الغرفة محطمة بوحشية لاشئ بمكانه بالاصل. حتى أن ابواب الخزانة ليست في مكانها. لا يعقل أن يكون شخص طبيعي من فعل هذا. وفي مجرد ثانياً سقط جسد الحارس على الأرض بجوار جسد الحارس الآخر، لتتوسع عينيها بصدمة وتقع عينيها علي من يحمل بيده سلاحاً... لا تصدق هل قتله؟!

قانون ملطخ بالدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن