تبدأ حياته الجامعية
وفي يومه الأول بعد التسجيل
ليدخل من بوابة الجامعة وهو يتصفح بالهاتف ليرى موعد المحاضرة والمكان
حسنا هو ليس شخص جاهلا و صغير لكن الجامعة كبيرة ..بل ضخمة وتضم الكثير من التخصصات وهنالك عشرات المباني .
الحل الوحيد هو ان يستعين بأحدهم ليدله على المبنى الذي ستقام فيه المحاضرة الأولى.
ويجب أن يكون شخص أكبر منه ويعرف الجامعة جدا .
لذا لمح شخصا يجلس وحيدا يقلب بلابتوب يضعه على قدميه .
ليقترب منه :
_ أين مبنى الآداب
ليترك الآخر ما في يديه وينظر له باسغراب:
_ عفوا؟؟
ليرد ماتيو سريعا إختصارا للوقت:
_ تخصصي آداب لذا علي الذهاب الى محاضرتي سريعا.
عقد هو ما بين حاجبيه وببرود وهو يضع قدم على قدم :
_حسنا وماذا علي أن افعل؟؟
بينما أوشك ماتيو على الأنفجار:
_ دلني عليه سريعا
وببرود الأرض قال هو :
_هل أنا خادم لحضرتك؟
حسنا ،لقد أنهى آخر ذرة صبر فيه والآن سوف يري ذلك المخبول كيف عليه التعامل مع ماتيو فاغن.
_ إسمع عزيزي لديك فرصة حسنا دلني على الموقع حالا والآن وإلا إقتلعت رماديتك .
نظر له الآخر باستهزاء وضحك بصوت عالي ليلفت إنتباه السامعين وبينما هو في نوبة ضحكه المستهزئ تصدى لركلة مصوبة نحو رأسه والتي كانت من قبل ماتيو :
_ أيها الغبي ،إضرب في أي مكان إلا وجهي إنه جميل لا يستحق الضرب وتشويهه هو جريمة بحق الوسيمون .
ليسدد له ماتيو ضربة بقبضته الى وجهه بينما وجهه أصبح أحمرا من الغضب:
_ اللعنة عليك وعلى وجهك الصيني .
بينما صدها الآخر أيضا وقد فتح عينه على مصرعيها من الصدمة:
_ أيها الجاهل المتخلف ،أنها ملامح يابانية ألا تميّز .وجهي ياباني من امي وعيناي إيطالية من أبي أما شعري لا أدري من الممكن انني أخذته من جدي رفاييل اللعين بالرغم من انه قبيح إلا انه يملك شعر جميل وناعم وأسود وحالك ، عكس جدتي روزا فهي حمراء مثلك .
أنت تقرأ
The way to your eye's light
Actionبدأت ملاحقتي لنور عينيها عندما إستنشقتُ أول نفسٍ لي خارج رحمك ... كان يحب العيون وخصوصاً عينيها.... لدرجة انه اقتلعهما من محجريهما ليحتفظ بهما دائما معه.... كلما كانت أكثر قتمة كلما كان أفضل لذلك أحب العيون البنية.. ماتيو فاغن _ مجنون العيون