يوم....
يومان...
ثلاثة.....
أربعة ...
تتوالى الأيام وما زلنا على ذات الحال روتين ممل مشابه،
لكن الشيء المميز كل يوم هو الجثة والعيون الجديدة التي تضاف للمجموعة .
مع أيام الجامعة وأوقات الإستراحة كانا يلتقيان وقد أصبحت علاقتهما أفضل .
هذا ما كان يقلق ماريا فهي أم متعلقة بولدها حد الجنون ولا تريد لأحد أن يقترب منه لذا حاولت أن تمنعهما عن بعض عن طريق تهديد بييرو وأثناء بحث ماريا عن معلومات بييرو وجدت شيء جعل فكها يسقط.
ماريا وهي توجه كلامها لماتيو والغضب يبدو على ملامح وجهها الشاب بالرغم من سنها:
_ ماتيو .ألا زلت ترافق ذلك البييرو الغبي.
_ أجل أمي ما زلت وسأظل وما بكي لما لا تستطيعين تقبله؟
_ عزيزي لقد تأكدت اليوم من انه شخص خطر ولا يمكنه أن يصبح صديقك .
_ هيا امي بربك من الخطر هنا أتوجهين هذا الكلام لطفل صغير أم لقاتل شريف لا يهاب شيء مثلي.
_ ماتيو. إنه من عصابة مافيا.وأنت أكثر من يعرف كم أكرههم.
تنهدت ماريا بضيق مضيفة:
_ عزيزي . لقد سلبو مني أعز ما أملك من بعدك . لقد أخذو زوجي مني . لن أسامحهم ما حييت وسأنتقم .
_ أمي من قتل أبي كان من عائلة ندرانجيتا . وكما تعرفين بييرو من عائلة كامورا .
_ حتى ولو .ماتيو جميعهم ينتمون إلى نفس العالم .
قال ماتيو بضيق:
_ مهما فعلتي أمي سأظل معه .
_ ما الذي حصل الآن ماتيو . منذ متى وانت تصادق الآخرين .
_ أمي فقط لقد راق لي الشاب لذا لا تعلمي قد أقوم بقتله عندما أشعر بالململ .
زفرت ماريا بضيق ولا يعجبها الأمر.
قال ماتيو يضيف قليلا من المرح لتخفيف الجو المشحون:
_ هل أقوم بعزمه على العشاء ؟ ستتعرفين عليه أليس ؟
_ حسنا لا بأس إعزمه ولكن أقول لك من الآن إذا لم يعجبني لن تستمرا في هذه العلاقة الغبية حسنا ؟
أنت تقرأ
The way to your eye's light
Aksiyonبدأت ملاحقتي لنور عينيها عندما إستنشقتُ أول نفسٍ لي خارج رحمك ... كان يحب العيون وخصوصاً عينيها.... لدرجة انه اقتلعهما من محجريهما ليحتفظ بهما دائما معه.... كلما كانت أكثر قتمة كلما كان أفضل لذلك أحب العيون البنية.. ماتيو فاغن _ مجنون العيون