𝐌𝐘 𝐌𝐀𝐍 𝐈𝐒 𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐀𝐅𝐈𝐀

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙁𝙤𝙪𝙧°4

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤

كانت آريس في طريقها إلى كابوسها أو ما تدعي بالكابوس، في سيارة فاخرة راكبة هي داخل ذلك الفستان الأبيض الذي كان بارزا بشدة، لا تعلم مذا ستفعل بعد الآن أو مذا ينتظرها مستقبلا لكنها قررت أنها ستخطط للهرب من هذا الكابوس..

"ولو على جثتي سأخرج من كل هذا." نبست بكلماتها بكل حقد.

ليرد عليها ذلك السائق الذي كان يبدو من شكله أنه في عمر الستينات كان دو شعر أبيض بارز و عينان فضيتان تملأها الحنية، مع دقن يملأه الشعر الأبيض الذي كان ممزوجا باللون الفضي، فقد كان مبهرا حقا بلون بشرته الفاتحة و كان جسده لا يوحي بأنه رجل طاعن في السن فيبدو رشيقا للغاية دو بنية عضلية واضحة..

"هل قلتِ شيئا آنستي الصغيرة؟"

هي لم تظن أنه سيسمعها فهي نبست بصوت خفيف للغاية..

ردت عليه :" لا شيء."

تنهدت بصوت عالي ليرد عليها :" آنستي الصغيرة، لا تقلقي فقط حاولي التأقلم مع وضعك الحالي فأنا متأكد بأن السيد الشاب لن يفعل شيئا قد يؤديك فهو رجل شهم حقا رغم أعماله."

آريس لم تفهم ما قصده بأعماله؟ لكنها لم تصدق ما كان يقوله.

آريس:" يبدو أنك تحبه، بمذا أناديك أيها العم؟"

إبتسم و هنا علمت آريس أنها رأت أجمل إبتسامة قد يبديها أي شخص، ليرد عليها :" أجل، فأنا أعتبره ولدي بالفعل، ناديني فقط ألفريدو."

آريس :" إسمك جميل أيها العم." إبتسم لها ليردف.

"فقط حاولي أن لا تغضبيه فغضبه شديد، لكنني متيقن أنه لن يأديك أبدا، ولو أنكما تزوجتما عن كره، أتمنى أن تحاولي التأقلم مع وضعك.. فالهروب قرار ليس لصالحك."

هي علمت أنه سمع بالفعل ما نبست به قبل، لكنها متشددة في قرارها.

"فقط كيف سأفعل هذا وهو بالفعل ذهب جاعلا مني وحدي في أول ليلة لنا." نبست بسخرية من تصرفاته..