في إحدى القرى الجميلة
حيث الريف المليء بالبساتين الزاهية
والحقول والسهول والمروج الخضراء
والجداول والأنهار الجارية
والسماء الزرقاء الصافيه
والطيور المغرده باعذب الالحانهناك كانت تسكن عائله بسيطة وسعيدة
وهي عبارة عن أم وولدها
بعد أن توفي زوجهاوتركها بمفردها
تصارع الحياة مع طفلها الصغير إلى أن قامت بتربيته وجعلت منه رجلاً بمعنى الكلمة
ذات خلق ودين وحياءوقد كانت تملك بستاناً لا بأس به
بل إنه كان في غاية الروعة والجمال
وقد ساعدها على تربيت ولدها ، وتكملة دراسته
وأصبح مهندس زراعي وأخذ يرعى بستانهما ويقوم على الإشراف عليه بنفسهوقد كان لدى تلك المرأءة شقيق مسيحي قام بمقاطعتها بسبب زواجها من شخص مسلم
كان فقيراً إلا أنها أحبته لنبله وصدقه وحسن أخلاقهوهو كان سبب دخولها في دين الإسلام بعد أن
كانت مسيحيه
ومنذ زواجها من ذلك الشخص لم تالتقي بشقيقها إلا عدت مرات .وقد كان أهداها ذلك البستان ليعينها هي وزوجها على المعيشه
فإنه برغم من مقاطعته لها إلا أنه كان يحبها ويعطف عليها ، ولم يريد لها أن تشقى أو تعاني من سوء المعيشةإلا أنه لم يكن يعرف بموت زوجها ، لأنه كان كثير السفر والاشغال
وكانت لديه ابنه واحده تدعى ندى ولم تكن تعرف عن عمتها شيء إلا القليل
وقد أخبرها بأمرها بعد أن أصيب بالافلاس
وجالطه في الدماغعندها أخبرها بقصتها وقام باعطائها العنوان وقال لها بأن تذهب إليها إذا ما أصابه أي مكروه ، وأن تبقى عندها .
كانت ندى معلمة أطفال
فأمرها والدها بأن تنقل أوراق عملها إلى حيث تسكن عمتها
وقد أخبرها عن مدى طيبتها وظرافتها
وبأنها ستحبها كثيراً وترعاها.✨✨✨✨✨✨✨✨✨🥀🦋
🥀🥀🦋
🥀🦋
🦋
أسد الذهبي ✨

أنت تقرأ
قطرات ندى
Spiritualأختي العزيزة مريم في البداية أريد أن أهديك سلامي وتحياتي الحاره واعتذاري لك عن ما بدر مني وارجوا منك أن تسامحيني وتصفحي عني وأن تقبلي هديتي وامانتي ابنتي وحبيبتي ندى اسلاميه